مصرع 4 وإصابة 6 في مواجهة مسلحة بين قبيلتين بشبوة
> عتق /الصعيد «الأيام» خاص:
> لقي أربعة أشخاص مصرعهم وأصيب ستة آخرون عصر أمس الجمعة في مواجهة مسلحة بين مجموعة تنتمي لقبيلة النسيين وأخرى تنتمي لقبيلة آل بريك بمحافظة شبوة بالقرب من موقع الشركة النمساوية للنفط بمنطقة العقلة مديرية عرما محافظة شبوة.
وقتل في المواجهة هذه اثنان من آل بريك وواحد من النسيين وأصيب ستة أشخاص أربعة منهم من آل بريك نقلوا إلى محافظة مأرب للعلاج بينما نقل المصابان من النسيين إلى مستشفى مديرية عسيلان.
وتفيد المعلومات الأولية بأن الحادث وقع على إثر محاولة مجموعة من آل بريك إدخال قاطرة إلى مقر الشركة النمساوية في الوقت الذي كان فيه أبناء قبيلة النسيين قد منعوا قبل أسبوع السماح للسيارات المتجهة من وإلى مقر الشركة كضغط من قبلهم للحصول على حصتهم من 27 وظيفة جديدة في مجال الحراسة، مما أدى إلى دخول الطرفين في مواجهة مسلحة عنيفة غذاها وجود خلافات حادة بين القبيلتين حول منطقة العقلة التي ترى قبيلة آل بريك أنها تقع في أرضها بينما ترى قبيلة النسيين بأن لها في العقلة حصة من الأرض.
ولايزال الوضع متوترا بين الطرفين بالرغم من تدخل بعض القبائل وتمكنها من التوصل إلى عقد هدنة صلح تمتد حتى العاشرة من صباح اليوم السبت.
من جانبه ناشد الأخ علي عبدالله عبدالسلام (الملا زباره)، عضو المجلس المحلي رئيس لجنة الشئون الاجتماعية بمحلي الصعيد فخامة الأخ رئيس الجمهورية التدخل العاجل في الوضع الناشب بمنطقة العقلة النفطية.
وقال القيادي بمحلي الصعيدعلي عبدالله عبدالسلام:«إن السلطة المحلية واللجنة الأمنية بمحافظة شبوة لم تحرك ساكنا إزاء القتال الدائر في العقلة على الرغم من تواصلي مع مدير أمن المحافظة عصر أمس الجمعة ودعوته للتحرك إلى موقع القتال، لكنه رد عليّ بأنه كلف قائد المحور وبعض المشايخ وعند تواصلي مع بعض الموجودين في أرض المعركة أكدوا لي أنه لم يصل أحد من عاصمة المحافظة، بل وصلهم الشيخ ابن دخنان من مشايخ الجوف».
وناشد فخامة الرئيس بإعادة النظر في اللجنة الأمنية وقال: «لا يوجد شخص واحد في اللجنة الأمنية من أبناء شبوة لكي يتحرك كون القتال يضر بأبناء المحافظة.. إن محافظة شبوة النفطية نصيبها القتال والدم من هذا النفط نظرا لغياب العدالة في تشغيل أبنائها والعمالة والسيارات العاملة لآخرين من خارجها».
وكشف القيادي المحلي بالصعيد أن القتلى من النسيين علي بن محمد صوير والجرحى منهم صالح بن محمد صوير وصالح فريد علي بن راجح، ومن آل برك القتلى المقاول سالم بن صالح العصفور وابن عمه وشخص آخر من قبيلة القواعشة واثنان من الجرحى.
وقتل في المواجهة هذه اثنان من آل بريك وواحد من النسيين وأصيب ستة أشخاص أربعة منهم من آل بريك نقلوا إلى محافظة مأرب للعلاج بينما نقل المصابان من النسيين إلى مستشفى مديرية عسيلان.
وتفيد المعلومات الأولية بأن الحادث وقع على إثر محاولة مجموعة من آل بريك إدخال قاطرة إلى مقر الشركة النمساوية في الوقت الذي كان فيه أبناء قبيلة النسيين قد منعوا قبل أسبوع السماح للسيارات المتجهة من وإلى مقر الشركة كضغط من قبلهم للحصول على حصتهم من 27 وظيفة جديدة في مجال الحراسة، مما أدى إلى دخول الطرفين في مواجهة مسلحة عنيفة غذاها وجود خلافات حادة بين القبيلتين حول منطقة العقلة التي ترى قبيلة آل بريك أنها تقع في أرضها بينما ترى قبيلة النسيين بأن لها في العقلة حصة من الأرض.
ولايزال الوضع متوترا بين الطرفين بالرغم من تدخل بعض القبائل وتمكنها من التوصل إلى عقد هدنة صلح تمتد حتى العاشرة من صباح اليوم السبت.
من جانبه ناشد الأخ علي عبدالله عبدالسلام (الملا زباره)، عضو المجلس المحلي رئيس لجنة الشئون الاجتماعية بمحلي الصعيد فخامة الأخ رئيس الجمهورية التدخل العاجل في الوضع الناشب بمنطقة العقلة النفطية.
وقال القيادي بمحلي الصعيدعلي عبدالله عبدالسلام:«إن السلطة المحلية واللجنة الأمنية بمحافظة شبوة لم تحرك ساكنا إزاء القتال الدائر في العقلة على الرغم من تواصلي مع مدير أمن المحافظة عصر أمس الجمعة ودعوته للتحرك إلى موقع القتال، لكنه رد عليّ بأنه كلف قائد المحور وبعض المشايخ وعند تواصلي مع بعض الموجودين في أرض المعركة أكدوا لي أنه لم يصل أحد من عاصمة المحافظة، بل وصلهم الشيخ ابن دخنان من مشايخ الجوف».
وناشد فخامة الرئيس بإعادة النظر في اللجنة الأمنية وقال: «لا يوجد شخص واحد في اللجنة الأمنية من أبناء شبوة لكي يتحرك كون القتال يضر بأبناء المحافظة.. إن محافظة شبوة النفطية نصيبها القتال والدم من هذا النفط نظرا لغياب العدالة في تشغيل أبنائها والعمالة والسيارات العاملة لآخرين من خارجها».
وكشف القيادي المحلي بالصعيد أن القتلى من النسيين علي بن محمد صوير والجرحى منهم صالح بن محمد صوير وصالح فريد علي بن راجح، ومن آل برك القتلى المقاول سالم بن صالح العصفور وابن عمه وشخص آخر من قبيلة القواعشة واثنان من الجرحى.