> رفع الشيخ عبدالله أحمد مسود الحوتري، أمس مناشدة إلى فخامة الأخ علي عبدالله صالح، رئيس الجمهورية عبر «الأيام» قال فيها:«يعرف الجميع أن ولدنا أحمد عمر عبادي المرقشي لم يعتدِ على أحد وما حدث هو أنه تعرض للاعتداء في المنزل الذي يسكنه في صنعاء دون أي ذنب اقترفه أو جريمة ارتكبها، حيث أطلق المهاجمون نيران أسلحتهم على المنزل ومن فيه في وضح النهار وأمام مرأى ومسمع الجميع.

وأمام هذا الحادث وما عقبه من جانب الأجهزة الأمنية، فإننا نعرب عن استيائنا ونتابع باهتمام سير الإجراءات، ونعتقد أن الأحرى هو القبض على من يحمل السلاح ويستخدمه للاعتداء على الآخرين داخل منازلهم وترويع الآمنين وإقلاق السكينة العامة للناس المسالمين وفي وسط العاصمة، لكن ما لمسناه حتى الآن هو القبض على من وقع عليه الاعتداء..

فهل نحن في زمن يشرع فيه الاعتداء ويحرم الدفاع عن النفس والعرض؟

إننا ننبه الجميع إلى خطورة إخراج القضية عن سياقها الأمر الذي يتنافى مع جميع الشرائع السماوية والدستور والقوانين الوضعية والأعراف، والذي قد يؤدي إلى ردود أفعال سببها فقدان القانون لوظيفته واختلال ميزان العدل من قبل القائمين عليه أثناء معالجتهم للأحداث.

وبناء عليه فإنني باسم مشايخ قبائل المراقشة وفي مقدمتهم شيخ قبيلة آل عباد (المراقشة) أناشد الأخ رئيس الجمهورية التدخل وقطع دابر الفتنة قبل توسعها بقدرته على معالجة قضية ولدنا أحمد عمر، الذي لم يبحث عن هذه المشكلة ولكنها فرضت عليه من قبل المعتدين.

وفي الأخير نوجه شكرنا وتقديرنا لجميع من آزرنا في قضية ولدنا أحمد عمر، التي أصبحت قضية رأي عام بسبب اعتبار الجاني مجنيا عليه والمجني عليه جانيا، وفي مقدمة المؤازرين صحيفة «الأيام» الممثلة بالناشرين الأستاذ هشام باشراحيل، رئيس التحرير والأستاذ تمام باشراحيل، مدير التحرير وبقية أسرة صحيفة «الأيام»، كما نشكر كل من حضر لإعلان تضامنه معنا في هذه القضية أو اتصل أو كتب وما أكثرهم ولله الحمد».