حشد من المتضامنين مع المحتجز أحمد عمر العبادي يعتصمون أمام «الأيام» بعدن

> عدن «الأيام» خاص:

>
المحتجز أحمد عمر العبادي.. ونجله يخاطب جموع المتضامنين معه أمام مبنى «الأيام» أمس
المحتجز أحمد عمر العبادي.. ونجله يخاطب جموع المتضامنين معه أمام مبنى «الأيام» أمس
أقيم عصر أمس الجمعة أمام ساحة دار «الأيام» اعتصام تضامني شاركت فيه فعاليات سياسية واجتماعية وحقوقية وممثلو منظمات المجتمع المدني ومشايخ وأعيان ووجهاء قدموا من عدن والضالع ولحج وأبين ويافع وردفان وشبوة وحضرموت والمهرة توافدوا جميعا لحضور الاعتصام التضامني مع الأخ أحمد عمر العبادي المرقشي، المحتجز في السجن المركزي بصنعاء.

وفي الاعتصام ألقى الزميل هشام باشراحيل كلمة رحب في مستهلها بالحشد الكبير من المتضامنين مع الأخ أحمد عمر العبادي المرقشي.

> وألقى عبدالحكيم نجل المحتجز أحمد عمر العبادي، كلمة في الاعتصام.. جاء فيها:

«آبائي وأخواني، يا أهلي وناسي الكرام السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، يسعدني بادئ ذي بدء أن أحيي مبادرتكم الكريمة بالاستجابة لحضور هذا اللقاء التضامني في هذا اليوم المبارك مع والدي المناضل أحمد عمر العبادي، ضحية الاعتداء الجبان على دار «الأيام» ومسكن الوالدين هشام وتمام باشراحيل في صنعاء يوم الثلاثاء الأسود 12 فبراير 2008م، وكما تعلمون أن والدي واجه 12 معتديا استهدفوا العرض والنفس والمال وكان في موقف الدفاع عن كل ما ذكرت، وهو الأمر الذي شرعه الله في كتابه ونبيه الأكرم في صحيح سنته وشرعته القوانين الوضعية كافة.

إنهم اليوم يزيفون الحقائق ويستهبلون الناس بزعمهم أن والدي كان معتديا وأن المعتدين كانوا معتدى عليهم، هل كان والدي في حرم أحد بيوتهم؟ وهل اعتدى عليهم هناك؟ أين كانوا وأين كان والدي؟ إنهم يسعون لتحويل الباطل إلى حق، ونحن نقول لهم إنه صراع الحق ضد الباطل والحق من أسمائه الحسنى سبحانه وتعالى، ولذلك فإن الله مولانا.

يا أبناء آل فضل.. يا أبناء المراقشة.. يا أبناء الجنوب عامة ناشدتكم الله بأن تقفوا إلى جانب والدي في محنته وفي موقفه المشروع من واقعة الاعتداء الجبان على دار «الأيام» ومسكن الوالدين هشام وتمام باشراحيل، كلنا ندرك بأن واقعة ذلك الاعتداء الغاشم هي واقعة مخطط لها والهدف منها تركيع «الأيام» وإجهاض الحراك الجنوبي الباسل الذي أعلن عن شرعية القضية الجنوبية وحق تقرير المصير ولكن رد الله كيدهم إلى نحورهم».

> الناشط والمحامي علي هيثم الغريب، ألقى كلمة وفد مخيم شهيد التصالح صالح أبوبكر اليافعي، قائلا:«أخواني جميعا من المهرة إلى الضالع وعدن في هذا اليوم العظيم الذي يوجد لنا فيه شهيد في ثلاجة مستشفى الجمهورية وسجين في سجن الأمن بصنعاء، ونقول يا أخواني نحن لا نتخاطب إلا بالعقل كما تربى عليه أبناء الجنوب وبالقانون وبشرع الله لأن هذا هو النقاء العربي والصفاء الإسلامي الذي سار عليه أجدادنا ونحن عندما نقول ونناشد السلطة ونقول لها إن مفهومنا للدولة هو أنها تحمي حقوق المواطنين وعندما نقول إن هناك دولة يعني أن المواطنين يسلمون إليها وثائقهم ومساكنهم لكي تحميها ولكن اليوم نعرف جيدا بأنه لا توجد دولة، وعندما لا توجد دولة فيعود القانون إلى القانون الشرعي والطبيعي وهو الدفاع عن النفس.

ونحن نقول اليوم هل هناك دفاع شرعي قام به أحمد عمر العبادي، نقول نعم لقد خول لنا شرع الله وخولت لنا القوانين الوضعية أن المواطن حين يعتدى عليه من حقه الدفاع عن نفسه وعرضه وماله وليس أن يشعر السلطة، فالدفاع عن النفس دفاع شرعي وقانوني وما قام به البطل أحمد المرقشي هو دفاع شرعي قانوني.

نحن دائما نتخاطب بالشرع والقانون وهذا ليس ضعفا من أبناء الجنوب إنما هو مصدر قوتنا لأننا نعرف حقنا جيدا ونعرف كيف ندافع عنه.. وكما قلنا سابقا إن أبناء الجنوب ليسوا مجموعة من أدغال افريقيا إنما أبناء الجنوب منطلق الحضارة والتاريخ إلى كل أصقاع الأرض، والجنوب هو ذلك الشعب الذي لا يستطيع أحد أن يكتب تاريخ الحضارة بدون ذكر هذه الرقعة وأهلها في جنوب الجزيرة العربية (الجنوب) وسننهض بتاريخ أجدادنا من جديد بإذن الله تعالى».

> وعن أبناء الوضيع بمحافظة أبين ألقى الأخ محمد حسين علي المارمي، كلمة في الاعتصام أعلن فيها باسم أبناء الوضيع تضامنهم مع «الأيام» ومع البطل أحمد عمر العبادي.

وقال:«إننا نطالب بإطلاق سراح المناضل أحمد عمر العبادي، فورا من سجن السلطة، وأتساءل لماذا لم تسلم السلطة قتلة أبناء الجنوب في ردفان والضالع وعدن وحضرموت؟».

> وعن أبناء مديريات ردفان الأربع الذين احتشدوا في الاعتصام ألقى الأخ عميد قاسم عثمان الداعري، رئيس جمعية المتقاعدين بمديريات ردفان كلمة جاء فيها:

«باسم الوفد الممثل لكل مديريات ردفان الأربع المشارك هذا اليوم في الاعتصام أمام مبنى صحيفتنا الغراء «الأيام» وبدافع الشعور بالواجب الوطني والأخلاقي، جاء أبناء ردفان كما عهدتهم صحيفة «الأيام» وطاقمها للمؤازرة والوقوف مع هذا المارد الإعلامي الذي اختار لنفسه وتبوأ مكانة متقدمة بجدارة وبدون منافس في قلوب المظلومين والمقهورين، هذا المارد الممثل بصحيفة «الأيام» وناشريها وعلى رأسهم الأستاذ هشام باشراحيل ومعهم صحيفة «الطريق» ورئيس تحريرها أيمن محمد ناصر هولاء اعتلوا القمة ولم يترجلوا وهذا يسجل لهم ذلك من خلال إبراز القضية الجنوبية بتغطية كل الفعاليات وإبراز صور الفعاليات ونقل الأخبار على صدر الصفحات الأولى أولاً بأول بشجاعة وإقدام رغم معاناة التهديد والوعيد وأساليب الابتزاز والاستفزاز والجرجرة والاستداعاءات إلى الجهات القضائية».

واعتبر العميد الداعري احتجاز البطل أحمد عمر العبادي الذي دافع عن نفسه وعرضه خير دليل وشاهد على عدم رضى السلطة عن الدور الذي تضطلع به «الأيام».

> الأخ د. صالح يحيى سعيد، ألقى كلمة أبناء يافع قائلا: «نتضامن اليوم تضامنا مخلصا وحيا من أبناء الجنوب مع معتقل الحرية ومعتقل «الأيام» أحمد عمر عبادي المرقشي.

وأقول باسم كل أبناء يافع سواء أكانوا في عدن أو أي مكان آخر في الداخل والخارج بأننا سنتضامن مع «الأيام» حتى يعود هذا البطل إلى بيته وأسرته وأولاده.

إن صحيفة «الأيام» تمثل منبرا وطنيا حرا يسند كل القضايا العادلة سواء أكانت قضايا شخصيةأو وطنية عادلة ومنها قضية الجنوب العادلة، وعلى هذا الأساس ففي هذا اليوم نحن لا نتضامن مع جهة معينة بقدر ما نتضامن مع كل أبناء الجنوب وأسر الشهداء والمصابين ويتوجب أن نترك كل صراعات الماضي جانبا وأن تكون قضيتنا الأساسية التي نناضل من أجلها هي قضية الجنوب وحدها حتى ننتصر لها.

لذا يتوجب علينا أن نجسد قيم التصالح والتسامح على الساحة الجنوبية عامة ونحن واثقون من النصر فالنصر دائما حليف قضايا الشعوب العادلة وسيأتي بموقف الجميع الشريف من قضية الجنوب».

> الأخ د. عبده المعطري، رئيس جمعية المتقاعدين بالضالع، ألقى كلمة أبناء الضالع، قائلا: «نحن لا نعرف الكذب وصادقون فيما نقول ونؤكد بأننا مع «الأيام» ومع كل ما هو جنوبي فقضيتنا هي الجنوب وكل ما هو جنوبي.

نحن جئنا من الضالع لنعلن ونؤكد موقفنا بالتضامن الكامل مع صحيفة «الأيام» وناشريها وصحفييها.

وكونوا على ثقة بأن إذاعة الجنوب التي ستبث هي من شقا أبناء الجنوب وليست من قبل الدولة، ولهذا الإخوة المغتربون من أبناء الجنوب في المهجر طرحوا مشروع إذاعة وتلفزيون الجنوب من الخارج وقد كانوا مترددين وشجعناهم والآن قد بدأ البث التجريبي لهما وباستطاعة أي شخص أن يدخل إليهما عبر الانترنت».

> الناشط السياسي أحمد عمر بن فريد ألقى كلمة نيابة عن ابناء شبوة قال فيها: «إن «الأيام» كان لها دور بارز وكبير في اضاءة الشموع في نفق الوحدة المظلم فأضاءت لنا الطريق وتلمسناه جميعنا حتى وصلنا إلى ساحة الحرية في 7/7 وأعلنا الثورة من هناك، وهي ثورة بدأت ولن تنتهي بإذن الله إلا بتحقيق جميع أهدافها.

المتضامنون من عدة محافظات  مع المحتجز أحمد عمر العبادي في اعتصامهم أمام دار «الأيام» بعدن أمس
المتضامنون من عدة محافظات مع المحتجز أحمد عمر العبادي في اعتصامهم أمام دار «الأيام» بعدن أمس
ويأتي الواجب الأخلاقي علينا جميعا للتضامن مع «الأيام» فإذا كان أحمد عمر العبادي قد دافع عن العرض والأرض والمال فيجب علينا أن نستمر بنفس النهج بالدفاع عن الأرض والعرض والمال وعن كل الجرائد».

> وألقى في الاعتصام الناشط السياسي ياسين مكاوي، كلمة حيا فيها «صبر وصمود الناشرين هشام وتمام باشراحيل و«الأيام» والمناضل أحمد عمر العبادي المرقشي في سجنه الباطل وأبى إلا أن يكون مدافعا عن النفس والعرض».

وأضاف:«إن الظلم قد استشرى والقهر تفاقم وانقلب الحال فالظالم أصبح مظلوما والمظلوم ظالما فهل لنا بوقفة تعيد الحق لأصحابه وتنصف المظلوم من ظالمه».

وجدد ياسين مكاوي التضامن مع آل باشراحيل وآل العبادي، داعيا الجميع «للعمل معا لإزالة كابوس القهر والظلم عن كواهلهم».

> الشيخ عبدالحكيم درويش، رئيس الفعاليات السياسية والاجتماعية بمديريتي الحوطة وتبن بمحافظة لحج، ألقى كلمة قال فيها: «إن قضية أبناء المحافظات الجنوبية تعتبر قضية لا تفريط فيها وهذا الحراك والاعتصامات بداية لحل ولاستعادة كرامة شعب استبد به ونهبت مؤسساته وثرواته ، ومن يظن انه يمتلك القوة بالجيش فإن القوة بالله.

وهذه قضية أمة عانت ويلات وشعب اضطهد وفرض عليه قيود وسلب وظائفه، ويجب ان تظل كلمتنا واحدة في قضيتنا العادلة».

> وكان للنساء حضور في الاعتصام حيث ألقت الناشطة الحقوقية عفراء الحريري كلمة قالت فيها:

«إننا هنا معا نتشارك في الهم ونور الأمل وكلاهما تحمله شموعنا في أيدينا ويتوج في أفئدتنا وعقولنا مطالب وحقوق ونجتمع وسنجتمع في كل مكان وزمان لكي تصبح حقيقة ملموسة لا ولن نفرط فيها ولن نسمح بالاستيلاء والاعتداء عليها أياً كان شكلها أو نوعها ابتداء بالأرض وانتهاء بالدماء وما قدم من ضحايا في سلمنا وسلامنا سيكون كامتداد ما سلب منا من حقوق مدنية وسياسية واقتصادية واجتماعية وثقافية بطرق وأساليب تتنافى ومبادئ عقيدتنا والاتفاقيات الدولية وكل القوانين الوضعية التي سطرت للحفاظ على حق المواطن (الإنسان) بغض النظر عن جنسه وأصله ولونه ولقبه ومهنته ومركزه ونفوذه وقبيلته، والله فإنها لكبيرة عند المولى عزوجل إن التزمنا الصمت وخضعنا واستسلمنا لأن الصمت وحده مذلة وهوان ونحن لا نهون ولن يسهل هواننا.. ومن هنا فإن تضامننا مع «الأيام» والضحايا شهداء الاعتصامات هو تضامن لاسترداد حقوقنا».

> وألقى الناشط السياسي والإعلامي أحمد صالح القنع كلمة عن أبناء زاره مسقط رأس المحتجز أحمد عمر العبادي، حيا فيها المشاركين في الاعتصام تضامنا مع آل العبادي المرقشي، ووصف وجودهم في الاعتصام بأنه يجسد قيم التضامن الحي.

وألقى الأخ محمد أحمد بخيت كلمة عن أبناء المسيمير وعن أبناء المديريات الوسطى بمحافظة أبين القاها صديق بلعيد وعن أبناء كرش الناشط السياسي صالح ناجي حربي.

وكان للشعر الشعبي نصيب في الاعتصام حيث ألقى الشاعر أحمد عبدالله امزربة وآخرون قصائد شعرية، كما ألقى الطفل وجدي أحمد عمر العبادي قصيدتين نالت جميعها استحسان الحضور.

وتلقى المشاركون في الاعتصام برقيات تضامن من العديد من النشطاء السياسيين أكدوا فيها تضامنهم مع «الأيام» والمحتجز أحمد عمر العبادي المرقشي.

بيان أبناء المراقشة وأبناء المديريات الوسطى بأبين:

وأصدر أبناء المراقشة وأبناء المديريات الوسطى بمحافظة أبين بيانا قالوا فيه «إن تواجدنا اليوم بهذا الحشد الكبير من أبناء محافظة أبين ومختلف القبائل والشرائح السياسية والاجتماعية بالمحافظة هي أمام دار «الأيام» في عدن وهو لإعلان تضامنا الكامل مع صحيفة «الأيام» وناشريها هشام وتمام باشراحيل وأسرة آل باشراحيل كافة ومن أمام دار «الأيام» في عدن نطالب الرئيس علي عبدالله صالح بالإفراج الفوري عن ابننا أحمد عمر العبادي المعتقل في صنعاء على ذمة قضية الاعتداء علىمنزل الأستاذ هشام باشراحيل وترك الجناة أحراراً لا تطالهم يد العدالة.

إن هذا السلوك الذي تنتهجه السلطة وهو محاسبة واعتقال المجني عليه وترك الجناة طلقاء يمرحون أمام مرأى ومسمع السلطة فهو دليل غير قابل لأي لبس أن الدافع لفعل الجناة الطلقاء السلطة نفسها وإلا لماذا لم يتم اتخاذ الإجراءات القانونية ضدهم ومن هذا المنطلق فإننا باسم قبائل أبين قاطبة والشرائح السياسية والاجتماعية كافة ومنظمات المجتمع اليمني في أبين نطالب الإفراج الفوري وغير المشروط عن ابننا أحمد عمر العبادي المرقشي».

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى