جمعية أسر الشهداء ومناضلي الثورة بردفان تحيي حفل تأبين للمناضل الفقيد قاسم أحمد الداعري
> ردفان «الأيام» غازي محسن العلوي:
> أكد الأخ محمود سيف مقبل نائب رئيس جمعية أسر الشهداء ومناضلي الثورة بمديريات ردفان محافظة لحج أن «التضحيات الجسام والمآثر البطولية التي اجترحها أبناء ردفان من الثوار والمناضلين في كافة جبهات القتال ضد المستعمر البريطاني ستبقى خالدة في ذاكرة الأجيال، وسوف يأتي اليوم الذي يحكي فيه التاريخ عنهم مهما طال الزمن، ومهما حاول البعض إنكاره وتزييف وطمس ذلك التاريخ والإرث النضالي».
جاء ذلك في كلمته التي ألقاها في حفل تأبين الفقيد المناضل الشيخ قاسم أحمد عبيد الداعري الذي أقيم صباح الأربعاء الماضي بساحة منصة الشهداء بمدينة الحبيلين.
وأضاف:«إن ما تعرض له الفقيد قاسم الداعري من جحود ونكران لمواقفه ودوره النضالي، وحرمانه من حقوقه من قبل السلطة يأتي في إطار مسلسل يستهدف كل مناضلي الجنوب الأحرار».
كما ألقى العميد قاسم عثمان الداعري، رئيس لجنة تنسيق جمعيات المتقاعدين بمحافظة لحج كلمة أشار فيها إلى «أن الفقيد قاسم أحمد الداعري قد قضى حياته جنديا مجهولا، يعطي ولا يأخذ، يكره التعالي والتفاخر على من حوله، وظل مكرها ومهموما بسبب الوضع المفروض على أرض الجنوب أرضا وإنسانا منذ 7/7/1994 حتى اشتد عليه المرض، إلا أنه ظل متفائلا باليوم الذي يتم فيه الخلاص من هذا الوضع الجائر على الجنوب».
وأضاف العميد الداعري:«لقد فضل فقيدنا الصبر والاحتمال على شدة المرض، رافضا الخنوع والاستجداء والهرولة إلى دهاليز ومكاتب السلطة والجهات المعنية لمعرفته بالشروط المطلوبة، اعتزازا برصيده ومشواره النضالي البارز حتى وافاه الأجل».
إلى ذلك دعا أبناء وأقارب الفقيد في الكلمة التي ألقاها عنهم نجل الفقيد مجيب قاسم الداعري، الشباب خاصة وأبناء الجنوب عامة بمختلف أطيافهم الاجتماعية والسياسية إلى «توحيد الموقف والكلمة ومواصلة النضال السلمي لتحقيق أهدافهم المنشودة وتعميق مبادئ التصالح والتسامح، ونبذ الفتن والقطيعة، والعمل الجاد على إيجاد مواقف شفافة لنضالهم المستقبلي».
وقال:«كان فقيدنا الراحل واحدا من أولئك الأحرار الذين يتطلعون الى اليوم الذي يتحقق فيه العدل والمساواة وبناء مجتمع خال من الظلم والنهب والضم والإلحاق بعد أن حرم من أبسط حقوقه المشروعة كغيره من المناضلين الأفذاذ الذين يواصلون النضال السلمي من أجل قضية شعبنا العادلة قضية أبناء الجنوب».
كما ألقيت في حفل التأبين كلمة عن الشباب والطلاب والقصائد الشعرية التي تناولت مناقب الفقيد وأدواره النضالية وما يمر به المناضلون من أوضاع مزرية وقاسية.
جاء ذلك في كلمته التي ألقاها في حفل تأبين الفقيد المناضل الشيخ قاسم أحمد عبيد الداعري الذي أقيم صباح الأربعاء الماضي بساحة منصة الشهداء بمدينة الحبيلين.
وأضاف:«إن ما تعرض له الفقيد قاسم الداعري من جحود ونكران لمواقفه ودوره النضالي، وحرمانه من حقوقه من قبل السلطة يأتي في إطار مسلسل يستهدف كل مناضلي الجنوب الأحرار».
كما ألقى العميد قاسم عثمان الداعري، رئيس لجنة تنسيق جمعيات المتقاعدين بمحافظة لحج كلمة أشار فيها إلى «أن الفقيد قاسم أحمد الداعري قد قضى حياته جنديا مجهولا، يعطي ولا يأخذ، يكره التعالي والتفاخر على من حوله، وظل مكرها ومهموما بسبب الوضع المفروض على أرض الجنوب أرضا وإنسانا منذ 7/7/1994 حتى اشتد عليه المرض، إلا أنه ظل متفائلا باليوم الذي يتم فيه الخلاص من هذا الوضع الجائر على الجنوب».
وأضاف العميد الداعري:«لقد فضل فقيدنا الصبر والاحتمال على شدة المرض، رافضا الخنوع والاستجداء والهرولة إلى دهاليز ومكاتب السلطة والجهات المعنية لمعرفته بالشروط المطلوبة، اعتزازا برصيده ومشواره النضالي البارز حتى وافاه الأجل».
إلى ذلك دعا أبناء وأقارب الفقيد في الكلمة التي ألقاها عنهم نجل الفقيد مجيب قاسم الداعري، الشباب خاصة وأبناء الجنوب عامة بمختلف أطيافهم الاجتماعية والسياسية إلى «توحيد الموقف والكلمة ومواصلة النضال السلمي لتحقيق أهدافهم المنشودة وتعميق مبادئ التصالح والتسامح، ونبذ الفتن والقطيعة، والعمل الجاد على إيجاد مواقف شفافة لنضالهم المستقبلي».
وقال:«كان فقيدنا الراحل واحدا من أولئك الأحرار الذين يتطلعون الى اليوم الذي يتحقق فيه العدل والمساواة وبناء مجتمع خال من الظلم والنهب والضم والإلحاق بعد أن حرم من أبسط حقوقه المشروعة كغيره من المناضلين الأفذاذ الذين يواصلون النضال السلمي من أجل قضية شعبنا العادلة قضية أبناء الجنوب».
كما ألقيت في حفل التأبين كلمة عن الشباب والطلاب والقصائد الشعرية التي تناولت مناقب الفقيد وأدواره النضالية وما يمر به المناضلون من أوضاع مزرية وقاسية.