استراحة «الأيام الرياضي» إنها شمس لن تغيب أبداً

> «الأيام الرياضي» وحيد الشاطري:

> بغياب نهار يوم أمس الأول الخميس تكون الذكرى الثالثة لوفاة الأستاذة القديرة والقيادية النشطة شمس النقيب، عميدة الرياضة النسوية اللحجية قد مرت علينا، ونحن غافلون كعادتنا، وإن كانت شمس النقيب يرحمها الله، قد غابت عن ناظرينا، فإن شمسها المنيرة والمشرقة لن تغيب أبدا، لأنه لا يستطيع أحد عايشها وشهد حراكها ونشاطها وألقها في المجال الرياضي والاجتماعي النسوي مهما حاول أن ينساها، فهي التي حملت لواء رياضة لحج النسوية بشموخ وإباء، وضحت في سبيل نهضتها، وانتصرت لرياضة وقفت أمامها كل العوائق والصعوبات والأشواك، وقد حققت للحج في كل ألعاب المرأة الرياضية اللحجية الإنجازات، رغم التقاليد الاجتماعية الصارمة والشحة في المال والميزانية، وغياب المنشآت الرياضية.

لقد كانت الفقيدة شمس النقيب من أفضل القيادات النسوية وأنشطهن على الإطلاق، من حيث حضورها لكافة المشاركات والتجمعات والمسابقات الرياضية النسوية على مستوى الجمهورية.. وقد كان لدورها التربوي البارز والرائع بحكم عملها كموجهة تربوية عظيم الأثر في تفعيل رياضة المرأة واجتذاب الطالبات والفتيات إليها، بعد أن هيأت لهن الفقيدة الأجواء الآمنة والمناسبة للممارسة الرياضية بالتنسيق ومساعدة قيادات المحافظة تحت إشرافها وتوجيهها المباشرين .. وإلى جانب كل ذلك كانت شمس النقيب تربوية وناشطة رياضية، حيث كانت تمثل الأم الرؤوم لفتياتها وبناتها اللاتي كن يحببنها ويقدرنها إيما تقدير واحترام، ولهذا كانت ناجحة في كل أعمالها.

ونحن اليوم نعيش المناسبة يا ترى ماذا أعد فرع الرياضة النسوية الجديد بقيادة الأخت مريم الفقيه لهذه المناسبة والذكرى الغالية؟

وما هي الأنشطة التي ستنظم في ذكرى فقيدتنا الغالية، أم أننا في كل عام سنظل نشهد مرور المناسبة مرور الكرام؟.. ونحن في الانتظار.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى