الإسكافي: «الأيام» آية في هذا الزمان!
> تعز «الأيام» عبدالملك الشراعي:
> لاتزال «الأيام» مرآة كل الطبقات الجماهيرية، ولسانها الذي يبدي المكنون من أفئدة أهلها.. فأصبحت من صميم حياة هذه الجماهير التي عشقتها.. والتي لاتهدأ ولايقر لها بال إلا إذا تصفحتها وقرأتها.
واللافت للانتباه أن إسكافيا (حائك أحذية) يدعى فاروق عبداللطيف مهيوب يلقب بـ (اللحجي) ـ 45 عاما ـ شوهد في شارع جمال الكائن وسط مدينة تعز، وبيده صحيفة «الأيام» يقرأها، فسألناه: «هل تقرأ «الأيام» بشكل يومي رغم عملك وقلة دخلك؟».
أجاب: ««الأيام» هي من أعظم الصحف شأنا، وأرفعها صوتا في عالم الصحافة والإعلام، فاستحقت بذلك الإعجاب الجماهيري الرهيب».
- سألناه: «لماذا أنت شغوف بـ «الأيام»؟».
أجاب: «أسلوبها يستهوي القلوب، ويهذب النفوس ويوقظ الضمائر».
- قلنا: «وماذا أيضا؟».
أجاب الإسكافي: «كل ما تحدثني به نفسي التي بين جنباتي أجده في «الأيام»، وكأنها تعيش معي وتشاركني همومي ومعاناتي».
- سألناه: «هل تواظب يوميا على شرائها؟».
أجاب: «نعم، إنها بالنسبة لي رغم عملي وقلة دخلي وجبة أساسية لاغنى لي عنها في أي حال من الأحوال، وأنا مواظب على شرائها منذ أن عاودت الصدور مطلع التسعينات».
واختتم الإسكافي حديثه قائلا: «إنها آية في هذا الزمان!».
واللافت للانتباه أن إسكافيا (حائك أحذية) يدعى فاروق عبداللطيف مهيوب يلقب بـ (اللحجي) ـ 45 عاما ـ شوهد في شارع جمال الكائن وسط مدينة تعز، وبيده صحيفة «الأيام» يقرأها، فسألناه: «هل تقرأ «الأيام» بشكل يومي رغم عملك وقلة دخلك؟».
أجاب: ««الأيام» هي من أعظم الصحف شأنا، وأرفعها صوتا في عالم الصحافة والإعلام، فاستحقت بذلك الإعجاب الجماهيري الرهيب».
- سألناه: «لماذا أنت شغوف بـ «الأيام»؟».
أجاب: «أسلوبها يستهوي القلوب، ويهذب النفوس ويوقظ الضمائر».
- قلنا: «وماذا أيضا؟».
أجاب الإسكافي: «كل ما تحدثني به نفسي التي بين جنباتي أجده في «الأيام»، وكأنها تعيش معي وتشاركني همومي ومعاناتي».
- سألناه: «هل تواظب يوميا على شرائها؟».
أجاب: «نعم، إنها بالنسبة لي رغم عملي وقلة دخلي وجبة أساسية لاغنى لي عنها في أي حال من الأحوال، وأنا مواظب على شرائها منذ أن عاودت الصدور مطلع التسعينات».
واختتم الإسكافي حديثه قائلا: «إنها آية في هذا الزمان!».