عاجل .. على طاولة الوزير المفلحي .. مسرحيو إب يستنكرون
> «الأيام» محمد الشنه:
> حقيقة القول معالي وزير الثقافة د. محمد أبوبكر المفلحي أننا ومنذ الوهلة الأولى لتوليك الحقيبة الوزارية لوزارة الثقافة اشتبشرنا خيراً لاسيما مع تصريحات وتفاعلات كبيرة طالعناها لمعاليكم عبر مختلف وسائل الإعلام تطرقت إلى استشعاركم بضرورة الارتقاء بواقع الحركة المسرحية والسينمائية في الوطن واعتبره الجميع أحد أهم أجندتكم الوزارية، الأمر الذي بعث بعض الأمل في قلوب شاخت ولاتزال شابة، لكنها تعاني من جشيان الإحباط والتقوقع خلال الفترات الماضية التي أهمل فيها المسرح، وتغابى القائمون والمعنيون بأثر وضرورة ثقافة المسرح في أوساط المجتمع.
ولا أخفيكم معالي الوزير أننا في إب الخضراء نحب المسرح حد النخاع، وساورتنا الفرحة في عهدكم بأن القادم للمسرح سيكون جميلاً، وأن الوقت قد حان ليرى مبدعو المسرح النور الذي تلاشى في الحضور والمشاركة في المناسبات والمهرجانات والمشاركات المسرحية على الصعيدين (الداخلي والخارجي).
وزادت ثقتنا خلال الأيام الماضية بأن عهدا مسرحياً نشطاً قد بدأ لاسيما عندما تناقلت الأخبار تنظيم الوزارة مهرجان المسرح الوطني الرابع بالتعاون مع نقابة المهن التمثيلية، حيث يأتي المهرجان بعد حرمان وتعطش عاصرها المسرح ومنتسبوه منذ المهرجان الثالث عام 94م، الذي أتى في هذا العام متزامناً مع حدث موضوعي يخدم النوعية للحدث من خلال تزامنه وانطلاقه مع ذكرى اليوم العالمي للمسرح العالمي.
والكل هنا في إب أعلن حالة الاستنفار القصوى بغية المشاركة والحضور في حدث مهم كهذا لإثبات ما للمحافظة الخضراء في ميدان العمل المسرحي، لكن الصدمة كانت بمثابة الطامة التي أناخت البعير فلم ينهض إلا ببقر بطنه عندما تناهى لنا وتابعنا عبر الوسائل الإعلامية المقروءة بأن المهرجان قد أعد ونظم له وتم تهميش مشاركة المحافظة واقتصار المشاركة على فرق مسرحية من بعض المحافظات وفرق أهلية من العاصمة والأمانة وعدن .
وهنا أتساءل معالي الوزير: لماذا تم تهميش مشاركة محافظة إب التي تعد مهد وموطن المسرح النابض في الساحة الوطنية وهل هناك معايير أخذت بعين الاعتبار كمحددات لأطر مشاركة الفرق التي دخلت في المهرجان؟!
وأخيراً - معالي الوزير- لا أريد أن يغيب عنك السيرة الذاتية المسرحية التي تميزت بها المحافظة فقد شاركت في المهرجانين للمسرح الوطني (الثاني والثالث) وحصد مسرحيوها جوائز متقدمة.
إضافة إلى امتلاك المحافظة أربعين كادراً مسرحياً مؤهلاً منهم ثلاثة شباب بمكتب الثقافة حصدوا جائزة رئيس الجمهورية في مجال النص المسرحي ناهيكم عن وجود ثماني وعشرين فرقة مسرحية وإقامة سبعة مهرجانات سنوية دائمة للمسرح المدرسي، الذي حصد المركز الأول لثلاث مرات في مهرجان المسرح المدرسي بصنعاء.
إدارة العلاقات بنقابة إب
ولا أخفيكم معالي الوزير أننا في إب الخضراء نحب المسرح حد النخاع، وساورتنا الفرحة في عهدكم بأن القادم للمسرح سيكون جميلاً، وأن الوقت قد حان ليرى مبدعو المسرح النور الذي تلاشى في الحضور والمشاركة في المناسبات والمهرجانات والمشاركات المسرحية على الصعيدين (الداخلي والخارجي).
وزادت ثقتنا خلال الأيام الماضية بأن عهدا مسرحياً نشطاً قد بدأ لاسيما عندما تناقلت الأخبار تنظيم الوزارة مهرجان المسرح الوطني الرابع بالتعاون مع نقابة المهن التمثيلية، حيث يأتي المهرجان بعد حرمان وتعطش عاصرها المسرح ومنتسبوه منذ المهرجان الثالث عام 94م، الذي أتى في هذا العام متزامناً مع حدث موضوعي يخدم النوعية للحدث من خلال تزامنه وانطلاقه مع ذكرى اليوم العالمي للمسرح العالمي.
والكل هنا في إب أعلن حالة الاستنفار القصوى بغية المشاركة والحضور في حدث مهم كهذا لإثبات ما للمحافظة الخضراء في ميدان العمل المسرحي، لكن الصدمة كانت بمثابة الطامة التي أناخت البعير فلم ينهض إلا ببقر بطنه عندما تناهى لنا وتابعنا عبر الوسائل الإعلامية المقروءة بأن المهرجان قد أعد ونظم له وتم تهميش مشاركة المحافظة واقتصار المشاركة على فرق مسرحية من بعض المحافظات وفرق أهلية من العاصمة والأمانة وعدن .
وهنا أتساءل معالي الوزير: لماذا تم تهميش مشاركة محافظة إب التي تعد مهد وموطن المسرح النابض في الساحة الوطنية وهل هناك معايير أخذت بعين الاعتبار كمحددات لأطر مشاركة الفرق التي دخلت في المهرجان؟!
وأخيراً - معالي الوزير- لا أريد أن يغيب عنك السيرة الذاتية المسرحية التي تميزت بها المحافظة فقد شاركت في المهرجانين للمسرح الوطني (الثاني والثالث) وحصد مسرحيوها جوائز متقدمة.
إضافة إلى امتلاك المحافظة أربعين كادراً مسرحياً مؤهلاً منهم ثلاثة شباب بمكتب الثقافة حصدوا جائزة رئيس الجمهورية في مجال النص المسرحي ناهيكم عن وجود ثماني وعشرين فرقة مسرحية وإقامة سبعة مهرجانات سنوية دائمة للمسرح المدرسي، الذي حصد المركز الأول لثلاث مرات في مهرجان المسرح المدرسي بصنعاء.
إدارة العلاقات بنقابة إب