مصارحة حرة .. كبــــــاش..!!

> «الأيام الرياضي» محمد العولقي:

> أربع سنوات كاملة لم تطأ فيها قدماي ملعب الشهيد الظرافي بصنعاء، ليس لأنني قاطعت «بضاعة» دورينا «التايوانية»، ولكن السبب الذي يبطل العجب قبل حلول رجب، أنني مازلت حتى اليوم مطالباً بتقديم اعتذار رسمي لكباش الظرافي لما لحقها من ضرر نفسي، وتشهير وإساءة إلى سمعتها دفعت أكبر رأس في فرع الأمانة إلى منع المصور المشاغب علي شاهر من دخول الملعب، ما لم يتعهد كتابياً بعد التحرش بالكباش المدللة أو تصويرها، وحذا حذوه عابر سبيل ظريف،وخفيف الدم اقترح على شاهر عقد «صلح» مع الكباش، وأخذ صورة جماعية معها لإثبات حسن النوايا، في حين طلب شاهر من الرجل الظريف أن يبتسم وسط الكباش لعل الصورة تطلع حلوة، حتى أنني علقت على صورة «الصلح» قائلاً:«هذه الصورة النادرة تصلح أن تكون مسابقة لا كتشاف الفروق العشرة».

وإذا كنت مطالباً بتقديم اعتذار عما بدر مني من إٍساءة بحق الكباش حتى لا يدرج اسمي في القائمة السوداء لجمعية الرفق بالحيوان، كما هو حال المصري أحمد حسن، فإن باب الظرافي سيظل موصداً أمامي وسيجدها الحارس فرصة لأن يغني أمامي: طريقك يا ولدي مسدود،.. لكن «موقفي» على الأقل أحسن بكثير من موقف النجم الجزائري الأخضر بللومي الذي يطارده «الانتربول» منذ 18 عاماً على خلفية اتهامه بأنه تسبب في عاهة مستديمة لطبيب مصري فقئت عينه في لحظة تشنج رغم أن بللومي يحلف أمام كل جامع جزائري بأنه بريء من عين الطبيب.. وكنت أظن أن «الكباش» ستكتفي باحتلال ملعب الظرافي على اعتبار أنها تقوم بعمل آلة تسوية البساط الأخضر.. غير أنني اكتشفت في الوقت المناسب أنني سيء الظن.. وأن موضة الكباش غزت مختلف ملاعبنا «العشبية»والعهدة في ذلك على «رواة» أكدوا تواجد «الكباش» في الملاعب، حتى أن بعض اللاعبين رحبوا بفكرة أن تنضم الكباش إلى التمارين، طالما وهي تمتلك حقوق «تسوية» الملاعب العشبية .. وزارة الشباب والرياضة بجلالة قدرها تتابع وتشاهد «أفعال» الكباش في مختلف الملاعب، لكنها تفضل الابتعاد عن الشر مع فاصل من الغناء .. كباش تركض مع اللاعبين.. وكباش ترتع وتخصب «كبشنا» إلى ما بعد مرحلة «الاجترار».. وذوي الشأن في «صمت» بصورة تجعلك تقترب من «لاءات» بوذا.. فأين يكمن سر هذه الكباش المدللة؟!

أرجو أن لا تغضب مني الكباش النطاحة والهادئة فما قصدت إهانتها أو تهديدها بساطور «الجزار» أو قطع «رزقها» ، فنحن أيضاً «ثيران» الله في برسيمه، والحدق يفهم .. ما رأيكم هل أبوس قدم أكبر كباشنا وأبدي الندم و«صافي يا لبن» ، لاسيما وأن «عقال» سوق الملح يؤكدون أن للكباش خلفية في قص العشب، وتسويته تماماً، بصورة تدفعنا كعقال ومجانين أن نصفق للكباش ونغني لها بصوت واحد:«الكباش .. الكباش ألطف الكائنات» مع الاعتذار للسندريلا سعاد حسني.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى