تدشين المرحلة التنفيذية من مشروع المكتبة الوطنية الكبرى بصنعاء
> صنعاء «الأيام» عبدالفتاح حيدرة:
> دشن الأخ حسن اللوزي، وزير الإعلام أمس بصنعاء المرحلة التنفيذية من مشروع المكتبة الوطنية الكبرى بأمانة العاصمة، وذلك في حفل حضره عدد من أعضاء مجالس النواب والشورى والوزراء وممثلو السلك الدبلوماسي العربي والأجنبي.
وفي الحفل ألقى وزير الإعلام كلمة وصف فيها مشروع المكتبة الوطنية بأنه عمل فكري يعبر عن بناء الحياة الكريمة المتمثلة بالعلم والمعرفة، وأن هذا المشروع يعد «منارة عصرية جديدة في طريق العلم والتعليم والمعرفة، كون التنمية الثقافية هي أساس التنمية السياسية والاجتماعية والاقتصادية».. متمنيا أن يتم تشييد هذا المشروع في موعده المحدد.
وألقى د.فارس السقاف، رئيس الهيئة العامة للكتاب كلمة قال فيها:«إن هذه المكتبة مشروع استراتيجي مهم، وإن الحديث عنها لم يعد مجرد أمان، وإنما أصبح واقعا متحققا».. مشيرا إلى «أن الأرضية قد توفرت للمكتبة والتصميم أيضا ودراسة الجدوى ومصادر التمويل».
وأوضح أن «مشروع المكتبة يمثل مجمعا ثقافيا وليس مخزنا للكتب، بل إنه مشروع للعرض والاستكشاف وفق تطور تكنولوجيا الاتصالات الحديثة».
وأضاف: «إن المكتبة تتألف من 59 مكونا للقراءة والمطالعة والعرض ومسرح مفتوح وقاعة محاضرات وقاعة سينمائية ودار مخطوطات وخرائط».. مؤكدا أن المكتبة الآن تعتبر هوية وطنية «وهي تقع على مساحة 96 ألف متر مربع في وسط العاصمة، تحيط بها حديقة واسعة، واستطعنا بعد جهود مضنية استكمال وثائق المكتبة».. معربا عن شكره «للجهات الدولية والمحلية لتعاونها في إيجاد هذه المكتبة».
وقال د.فارس السقاف في ختام كلمته:«إن الهيئة تعد للقيام بحملة وطنية للتمويل، وسوف يتم وضع حجر الأساس في العيد الوطني القادم».
وفي الحفل ألقى وزير الإعلام كلمة وصف فيها مشروع المكتبة الوطنية بأنه عمل فكري يعبر عن بناء الحياة الكريمة المتمثلة بالعلم والمعرفة، وأن هذا المشروع يعد «منارة عصرية جديدة في طريق العلم والتعليم والمعرفة، كون التنمية الثقافية هي أساس التنمية السياسية والاجتماعية والاقتصادية».. متمنيا أن يتم تشييد هذا المشروع في موعده المحدد.
وألقى د.فارس السقاف، رئيس الهيئة العامة للكتاب كلمة قال فيها:«إن هذه المكتبة مشروع استراتيجي مهم، وإن الحديث عنها لم يعد مجرد أمان، وإنما أصبح واقعا متحققا».. مشيرا إلى «أن الأرضية قد توفرت للمكتبة والتصميم أيضا ودراسة الجدوى ومصادر التمويل».
وأوضح أن «مشروع المكتبة يمثل مجمعا ثقافيا وليس مخزنا للكتب، بل إنه مشروع للعرض والاستكشاف وفق تطور تكنولوجيا الاتصالات الحديثة».
وأضاف: «إن المكتبة تتألف من 59 مكونا للقراءة والمطالعة والعرض ومسرح مفتوح وقاعة محاضرات وقاعة سينمائية ودار مخطوطات وخرائط».. مؤكدا أن المكتبة الآن تعتبر هوية وطنية «وهي تقع على مساحة 96 ألف متر مربع في وسط العاصمة، تحيط بها حديقة واسعة، واستطعنا بعد جهود مضنية استكمال وثائق المكتبة».. معربا عن شكره «للجهات الدولية والمحلية لتعاونها في إيجاد هذه المكتبة».
وقال د.فارس السقاف في ختام كلمته:«إن الهيئة تعد للقيام بحملة وطنية للتمويل، وسوف يتم وضع حجر الأساس في العيد الوطني القادم».