معهد التدريب المهني بالتربة..تجهيزات راقية وتأهيل غير سوي
سكن الطلاب
> الشمايتين «الأيام» محمد العزعزي
> 
أنشئ معهد التدريب المهني عام 1982 بقرية الصيرة ذبحان مديرية الشمايتين بتعز بتمويل من دولة قطر وكان حينها تابعاً لوزارة التربية والتعليم جهاز محو الأمية ثم انتقل إلى وزارة التعليم الفني والتدريب المهني عام 2002م، والكادر العامل بالمعهد 50 معلماً موزعين إلى:
معلمون عملي (12) مدرباً وإناث 3 معلمات، ومعلمو مواد نظرية أساسية (8) وهيئة إدارية (13) ومعلمون جدد (4) ويتلقى (4) معلمون دوة تدريبية لمدة عام دراسي في تعز، ومنقطعون عن العمل (2) وإعادة (5) معلمين في معهد غبيرة بالمعافر تعز. وقال الوكيل التربوي محمد حزام إن العجز قائم في بعض التخصصات في النجارة وكهرباء السيارات، ولا يوجد قسم الخراطة لانعدام الكادر، والأقسام العاملة هي: كهرباء السيارات، كهرباء تمديدات منازل، هندسة مركبات، نجارة أثاث منزلي.
مدة الدراسة:
كهرباء منازل وهندسة السيارات (3) سنوات بعد المرحلة الأساسية، والدبلوم المهني عامان في النجارة، وكهرباء السيارات، ويتلقى الطلبة التدريب العملي في (4) ورش والمواد النظرية في (10) فصول دراسية. عدد الطلاب الملتحقين بالمعهد 290 طالباً منهم (73) طالبا بالتعليم المستمر وفي التعليم النظامي 217طالباً ومن المتوقع أن يتخرج هذا العام 166طالباً.
أقسام معطلة:
قسم الحاسوب: رغم أهميته لايزال خارج نطاق التغطية، وتدرس مادة حاسوب ثقافة عامة، وقال مدير المعهد: يوجد (9) أجهزة كمبيوتر منها (7) للتدريب و(2) للإدارة.
- قسم الخراطة: مزود بالأدوات ولم يفتح رغم احتياج سوق العمل لمؤهلين في هذا المجال.
- قسم اللحام: من الأقسام المعتمدة ولايزال معطلاً خارج نطاق الجاهزية.
جباية وضرب:
تتخذ الإدارة إجراءات بهدف الانضباط والإصلاح بعد استيفاء أساليب التوجيه، وجاء في المادة (25) من القرار الوزاري لسنة 98م : «يمنع العقوبات البدنية منعاً باتاً» ويتعرض الطلبة لجبايات إجبارية كشراء ورق بياض وأدوات مكتبية وحديد تصل مابين (-1300 4000) ريال على الطالب الواحد، وشكا آخرون تعرضهم للضرب والعقاب البدني عند التأخير أو الغياب، واستنكر البعض تعامل الإدارة بما أسموه الكيل بمكيالين في الجزاء والجباية، وقال طالب (أ.ع.ذ): «من يدفع ينجح أو تكون من قرية المدير». «الأيام» سألت المدير عبدالرحمن سلطان عن صحة ذلك فقال: «الجزاءات بسبب الغياب وتسجل في سجل خاص نزل من الوزارة، فالإجراء قانوني».
وبجرأة غير معتادة لعينة عشوائية من الطلبة، قالوا بستجيل صوتي:«هذا معهد هات»، وذكروا بعضاً من الأسماء الذين يبتزونهم حسب وصفهم.
معاناة المعلم:
يعتبر المعلم حجر الزاوية في التعليم والتدريب وتشكيل العقول ورفع المهارات للطلبة، واتصف غالبية المعلمين بالحذر الشديد ما أكد فقدان الثقة بين المنظومة الإدارية والكادر والمتعلمين، فيؤدي إلى القصور وعدم رفع الجودة وتحييد المعلمين ورؤساء الأقسام في صنع القرار المشترك.
والمعلم نعمان قائد قال:«استلمت استراتيجية الأجور وحذفت العلاوات السنوية»، وطالب بالبدلات لمواجهة غلاء الأسعار.
أما علي الفورى فقال:«ظلمنا في الاستراتيجية وتقدمنا بتظلم للمرة الثانية» وتمنى المعلمون بالمعهد المساواة بغيرهم في الرواتب وهم: «عبدالجبار غالب، وعلي إبراهيم، وعبدالسلام عبدالقادر، ورفعت درهم، وشكا المعلمون الجدد تأخر الرواتب منذ أربعة أشهر حتى الآن.
مشكلة معلم يعمل تطوعاً:
منير سعيد المذحجي قال:«أخذ مني مدير المعهد 50 ألف ريال لتثبيتي بالمعهد، وعملت ثلاث سنوات ثم قال أنت لم تثبت وضاعت فلوسك».
«الأيام» سألت المدير، فرد قائلاً عن شكوى المعلم:«أنا لا يحق لي التوظيف والمذكور أرسل من مكتب تعز للعمل متطوعاً في 2003/3/16م ومنح مباشرة عمل»، لكنه أنكر علمه بالمبلغ، وأضاف:«كانت القضية في أمن المديرية ثم تحولت إلى عضو الهيئة الإدارية بالمجلس عدنان درهم»، أما منير فقد استند إلى محاضر التحقيق وشهادة الشهود - حصلت «الأيام» على نسخة من الوثائق.
الزي بالمعهد:
الزي الموحد من أفكار هتلر وهو أبعد الناس عن التربية، ويرى المواطنون أن توحيد الزي بالمعهد مرهق للأسر الفقيرة بعمل القولبة وتنميط الأبناء بإجراء احتوائي يؤدي إلى ولاء مطلق للمؤسسة التعليمية ويحرمهم حرية الاختيار. ويرى المدير عكس ذلك وقال:«نحن ننفذ التعليمات ونلزم الطلبة ارتداء الزي الخاص بالتدريب وسعر البدلة شميز وبنطلون مع رسوم التسجيل 2100 ريال».
السكن والتغذية :
يوجد بالمعهد سكن حديث سيفتتح في 2008/4/1م عبارة عن مبنى به ثماني غرف تستوعب الواحدة ثمانية طلاب بإجمالي (64) طالباً.
للقادمين من الأماكن البعيدة:
ويستقبل المعهد طلبة وافدين من عدة مديريات هي: المسراخ، جبل حبشي - صبر- المقاطرة - المواسط وغيرها، وعن التغذية قال عبدالرحمن سلطان: «لاتوجد تغذية في السنوات الماضية، والآن نحن بصدد إنزال مناقصة وسنبدأ بالتغذية من بداية شهر أبريل القادم».
المعرض في المخزن:
لا يوجد معرض دائم في المعهد ووجدنا إنتاج الطلاب في مخزن (أبواب، طاولات، أثاث مطبخ) واختفت غرف النوم والموبيليا والدواليب.
وأرجع مدير المعهد الأسباب إلى ضيق المباني القديمة وقال:«نحن بصدد إعداد قاعة جديدة في المباني كمعرض دائم».
في ورشة الميكانيكا:
قال مصدر مطلع إن السيارة التي تحمل رقم (6229) هي ملكية عبدالسلام الشرعبي بتعز يتم إصلاحها على نفقة المعهد بمبلغ قدره (150) ألف ريال. وعن مكائن الديزل للتدريب قال المدير:«أدخلنا هندسة مكائن الديزل منذ عامين، أما قبل كان لا يوجد هندسة التروبو». وأضاف:«لا نحصل على دعم الشركات أو فاعلي الخير وإن دعم المعهد من الوزارة فقط».
في اتصال هاتفي أجرته «الأيام» مع مدير مكتب التدريب المهني بتعز الأخ عبده الرعيني قال:«يعتبر معهد التدريب بالتربة من المعاهد الحيوية والنشطة وحصل على توسعة طيبة على نفقة صندوق التنمية بإضافة ثلاث ورش وأربعة فصول ومعمل كيمياء وفيزياء وسكن للطلاب وأثاث وتجهيزات ممتازة، وحظي التعليم الفني برعاية واهتمام القيادة السياسية، وعلى سبيل المثال بلغت تجهيزات قسم الكهرباء (130) مليون ريال»، أما رده على إجراءات عقاب الطلاب قال الرعيني:«جرت العادة فرض غرامات هدفها توجيه وتقويم الطالب وفي حال الغياب بدلاً من أخذ فلوس يتجاوزون عن ذلك بمواد لأقسامهم وترتبط بالطالب، وكلفة الموازنة في اليوم هي 150 ريالا×عدد الطلاب×30يوماً».
الميزانية الشهرية :
الاعتماد الشهري للمعهد بلغ 1.465.000 ريال موزعة على 28 بنداً أهمها: نفقات جارية 318500 ريال وخدمات 304000 ريال، أدوات واتصالات وبريد وضيافة ونقل 36000 ريال، سلع أخرى 286000ريال، أدوات ومستلزمات طبية 280.000 ريال، صيانة مباني ومركبات ومعدات 49500 ريال.
تميز في المعهد:
حصل الطالب محمد علي الفوري بالمعهد على معدل %95.2 عام 2007م المستوى الثاني كهرباء منازل، وقال:«أواصل حالياً المستوى الثالث وأمنيتي مواصلة الدراسة الجامعية والعليا وأعتبر هذا طموحاً مشروعاً للإسهام في بناء الوطن وتحقيق أحلامي».
صعوبات :
لا يوجد محول كهرباء ثلاثة فيز لتشغيل الورش، عجز في الكادر بقسم النجارة والسيارات، ترميم المباني القديمة فقد طال عمرها، يحتاج المعهد موظفين في الحراسة وعامل زراعة وخزان ماء ، قسم الحاسوب يحتاج إلى عدد كافٍ من الأجهزة للتدريب. افتتاح قسم تقنية كهرباء بعد الثانوية.
قلق الخاتمة :
يساور الطلبة قلق البطالة مستقبلاً خاصة بعد التخرج، ويرى البعض أن هذا الواقع لا يوازي الطموح لنيل فرصة عمل مناسبة، فتبدأ الأزمة برؤية زملائهم القدامى دون عمل حتى اليوم.. والأمل أن يكون المستقبل بمستوى أحلام هؤلاء الطامحين لرفد سوق العمل بالعمالة المدربة والقضاء على البطالة والتخفيف من الفقر.. وأن يخرج التعليم الفني والتدريب المهني من شرنقته إلى واقع أرحب للإسهام في بناء الوطن.
ثقب في سور المعهد
معلمون عملي (12) مدرباً وإناث 3 معلمات، ومعلمو مواد نظرية أساسية (8) وهيئة إدارية (13) ومعلمون جدد (4) ويتلقى (4) معلمون دوة تدريبية لمدة عام دراسي في تعز، ومنقطعون عن العمل (2) وإعادة (5) معلمين في معهد غبيرة بالمعافر تعز. وقال الوكيل التربوي محمد حزام إن العجز قائم في بعض التخصصات في النجارة وكهرباء السيارات، ولا يوجد قسم الخراطة لانعدام الكادر، والأقسام العاملة هي: كهرباء السيارات، كهرباء تمديدات منازل، هندسة مركبات، نجارة أثاث منزلي.
سكن الطلاب
كهرباء منازل وهندسة السيارات (3) سنوات بعد المرحلة الأساسية، والدبلوم المهني عامان في النجارة، وكهرباء السيارات، ويتلقى الطلبة التدريب العملي في (4) ورش والمواد النظرية في (10) فصول دراسية. عدد الطلاب الملتحقين بالمعهد 290 طالباً منهم (73) طالبا بالتعليم المستمر وفي التعليم النظامي 217طالباً ومن المتوقع أن يتخرج هذا العام 166طالباً.
أقسام معطلة:
قسم الحاسوب: رغم أهميته لايزال خارج نطاق التغطية، وتدرس مادة حاسوب ثقافة عامة، وقال مدير المعهد: يوجد (9) أجهزة كمبيوتر منها (7) للتدريب و(2) للإدارة.
- قسم الخراطة: مزود بالأدوات ولم يفتح رغم احتياج سوق العمل لمؤهلين في هذا المجال.
- قسم اللحام: من الأقسام المعتمدة ولايزال معطلاً خارج نطاق الجاهزية.
ورشة حديثة
تتخذ الإدارة إجراءات بهدف الانضباط والإصلاح بعد استيفاء أساليب التوجيه، وجاء في المادة (25) من القرار الوزاري لسنة 98م : «يمنع العقوبات البدنية منعاً باتاً» ويتعرض الطلبة لجبايات إجبارية كشراء ورق بياض وأدوات مكتبية وحديد تصل مابين (-1300 4000) ريال على الطالب الواحد، وشكا آخرون تعرضهم للضرب والعقاب البدني عند التأخير أو الغياب، واستنكر البعض تعامل الإدارة بما أسموه الكيل بمكيالين في الجزاء والجباية، وقال طالب (أ.ع.ذ): «من يدفع ينجح أو تكون من قرية المدير». «الأيام» سألت المدير عبدالرحمن سلطان عن صحة ذلك فقال: «الجزاءات بسبب الغياب وتسجل في سجل خاص نزل من الوزارة، فالإجراء قانوني».
وبجرأة غير معتادة لعينة عشوائية من الطلبة، قالوا بستجيل صوتي:«هذا معهد هات»، وذكروا بعضاً من الأسماء الذين يبتزونهم حسب وصفهم.
ورشة كهرباء منازل
يعتبر المعلم حجر الزاوية في التعليم والتدريب وتشكيل العقول ورفع المهارات للطلبة، واتصف غالبية المعلمين بالحذر الشديد ما أكد فقدان الثقة بين المنظومة الإدارية والكادر والمتعلمين، فيؤدي إلى القصور وعدم رفع الجودة وتحييد المعلمين ورؤساء الأقسام في صنع القرار المشترك.
والمعلم نعمان قائد قال:«استلمت استراتيجية الأجور وحذفت العلاوات السنوية»، وطالب بالبدلات لمواجهة غلاء الأسعار.
أما علي الفورى فقال:«ظلمنا في الاستراتيجية وتقدمنا بتظلم للمرة الثانية» وتمنى المعلمون بالمعهد المساواة بغيرهم في الرواتب وهم: «عبدالجبار غالب، وعلي إبراهيم، وعبدالسلام عبدالقادر، ورفعت درهم، وشكا المعلمون الجدد تأخر الرواتب منذ أربعة أشهر حتى الآن.
ورشة ميكانيكا
منير سعيد المذحجي قال:«أخذ مني مدير المعهد 50 ألف ريال لتثبيتي بالمعهد، وعملت ثلاث سنوات ثم قال أنت لم تثبت وضاعت فلوسك».
«الأيام» سألت المدير، فرد قائلاً عن شكوى المعلم:«أنا لا يحق لي التوظيف والمذكور أرسل من مكتب تعز للعمل متطوعاً في 2003/3/16م ومنح مباشرة عمل»، لكنه أنكر علمه بالمبلغ، وأضاف:«كانت القضية في أمن المديرية ثم تحولت إلى عضو الهيئة الإدارية بالمجلس عدنان درهم»، أما منير فقد استند إلى محاضر التحقيق وشهادة الشهود - حصلت «الأيام» على نسخة من الوثائق.
الزي بالمعهد:
الزي الموحد من أفكار هتلر وهو أبعد الناس عن التربية، ويرى المواطنون أن توحيد الزي بالمعهد مرهق للأسر الفقيرة بعمل القولبة وتنميط الأبناء بإجراء احتوائي يؤدي إلى ولاء مطلق للمؤسسة التعليمية ويحرمهم حرية الاختيار. ويرى المدير عكس ذلك وقال:«نحن ننفذ التعليمات ونلزم الطلبة ارتداء الزي الخاص بالتدريب وسعر البدلة شميز وبنطلون مع رسوم التسجيل 2100 ريال».
قاعة دراسية
يوجد بالمعهد سكن حديث سيفتتح في 2008/4/1م عبارة عن مبنى به ثماني غرف تستوعب الواحدة ثمانية طلاب بإجمالي (64) طالباً.
للقادمين من الأماكن البعيدة:
ويستقبل المعهد طلبة وافدين من عدة مديريات هي: المسراخ، جبل حبشي - صبر- المقاطرة - المواسط وغيرها، وعن التغذية قال عبدالرحمن سلطان: «لاتوجد تغذية في السنوات الماضية، والآن نحن بصدد إنزال مناقصة وسنبدأ بالتغذية من بداية شهر أبريل القادم».
المعرض في المخزن:
لا يوجد معرض دائم في المعهد ووجدنا إنتاج الطلاب في مخزن (أبواب، طاولات، أثاث مطبخ) واختفت غرف النوم والموبيليا والدواليب.
وأرجع مدير المعهد الأسباب إلى ضيق المباني القديمة وقال:«نحن بصدد إعداد قاعة جديدة في المباني كمعرض دائم».
ورشة نجارة
قال مصدر مطلع إن السيارة التي تحمل رقم (6229) هي ملكية عبدالسلام الشرعبي بتعز يتم إصلاحها على نفقة المعهد بمبلغ قدره (150) ألف ريال. وعن مكائن الديزل للتدريب قال المدير:«أدخلنا هندسة مكائن الديزل منذ عامين، أما قبل كان لا يوجد هندسة التروبو». وأضاف:«لا نحصل على دعم الشركات أو فاعلي الخير وإن دعم المعهد من الوزارة فقط».
في اتصال هاتفي أجرته «الأيام» مع مدير مكتب التدريب المهني بتعز الأخ عبده الرعيني قال:«يعتبر معهد التدريب بالتربة من المعاهد الحيوية والنشطة وحصل على توسعة طيبة على نفقة صندوق التنمية بإضافة ثلاث ورش وأربعة فصول ومعمل كيمياء وفيزياء وسكن للطلاب وأثاث وتجهيزات ممتازة، وحظي التعليم الفني برعاية واهتمام القيادة السياسية، وعلى سبيل المثال بلغت تجهيزات قسم الكهرباء (130) مليون ريال»، أما رده على إجراءات عقاب الطلاب قال الرعيني:«جرت العادة فرض غرامات هدفها توجيه وتقويم الطالب وفي حال الغياب بدلاً من أخذ فلوس يتجاوزون عن ذلك بمواد لأقسامهم وترتبط بالطالب، وكلفة الموازنة في اليوم هي 150 ريالا×عدد الطلاب×30يوماً».
الميزانية الشهرية :
الاعتماد الشهري للمعهد بلغ 1.465.000 ريال موزعة على 28 بنداً أهمها: نفقات جارية 318500 ريال وخدمات 304000 ريال، أدوات واتصالات وبريد وضيافة ونقل 36000 ريال، سلع أخرى 286000ريال، أدوات ومستلزمات طبية 280.000 ريال، صيانة مباني ومركبات ومعدات 49500 ريال.
تميز في المعهد:
حصل الطالب محمد علي الفوري بالمعهد على معدل %95.2 عام 2007م المستوى الثاني كهرباء منازل، وقال:«أواصل حالياً المستوى الثالث وأمنيتي مواصلة الدراسة الجامعية والعليا وأعتبر هذا طموحاً مشروعاً للإسهام في بناء الوطن وتحقيق أحلامي».
ورشة كهرباء سيارات
لا يوجد محول كهرباء ثلاثة فيز لتشغيل الورش، عجز في الكادر بقسم النجارة والسيارات، ترميم المباني القديمة فقد طال عمرها، يحتاج المعهد موظفين في الحراسة وعامل زراعة وخزان ماء ، قسم الحاسوب يحتاج إلى عدد كافٍ من الأجهزة للتدريب. افتتاح قسم تقنية كهرباء بعد الثانوية.
قلق الخاتمة :
يساور الطلبة قلق البطالة مستقبلاً خاصة بعد التخرج، ويرى البعض أن هذا الواقع لا يوازي الطموح لنيل فرصة عمل مناسبة، فتبدأ الأزمة برؤية زملائهم القدامى دون عمل حتى اليوم.. والأمل أن يكون المستقبل بمستوى أحلام هؤلاء الطامحين لرفد سوق العمل بالعمالة المدربة والقضاء على البطالة والتخفيف من الفقر.. وأن يخرج التعليم الفني والتدريب المهني من شرنقته إلى واقع أرحب للإسهام في بناء الوطن.