الحضري ارتاح .. وأراح الجميع..جمع كل أدلة «الإدانة» من مصر .. لأنه يعلم بقرار الفيفا بدقة مؤسسة سويسرية كاملة تدير خطة للسطو على الأهلي
> القاهرة « الأيام الرياضي» وكالات :
> 
رحل الحضري إلى سيون للمرة الثانية .. لكن رحيله يختلف هذه المرة لأنه برغبته ورضاه .. وإصراره.. والأهم أنه أعلن رسميا واتصل بكل الصحف ليقول على لسانه:
«أنا راحل هذه المرة برغبتي وأمامكم أقر وأعترف بأنني لا أريد البقاء في الأهلي».
هذه القضية الغريبة العجيبة يجب أن تنتهي .. لأننا وبصراحة «زهقنا» من قضية البيضة والفرخة .. فالكل اختلف وانشق حول حق الأهلي .. وحق الحضري حول القانون الدولي للفيفا وهفواته .. البعض يرى الحضري على حق في طلب الاحتراف. ومعظم الجماهير ترى أن للأهلي حق لدى الحضري لابد من الحصول عليه.. وبعد ذلك يقول له بالسلامة .. لكن الجميع بلا استثناء. حتى الحضري نفسه يعترف بأنه أخطأ في الأسلوب..لأنه سافر سرا في جنح الظلام وبدون علم الأهلي.. مستغلا البند رقم 17 في اللائحة على أن يدفع الشرط الجزائي.. وهذا التصرف فيه ضغط على الأهلي وأسلوب لي الذراع .. أي سرقة في الظلام من خلف ظهر اللوائح.
الحضري اعترف عندما عاد للأهلي أنه أخطأ واعتذر رسميا أمام الكاميرا وعلى مرأى ومسمع من الجميع.. لكنه عاد ليكرر السيناريو ويسافر إلى سيون لكن هذه المرة برغبته الواضحة الظاهرة أمام الجميع معتمدا على انتهاء فترة الإيقاف والظلم الذي يشعر به في الأهلي.. ورفض جوزيه وبعض اللاعبين وجوده.. وباختصار شعر الحضري أن شهر العسل انتهى إلى الأبد مع الأهلي.. ومن الصعب أن يعود من جديد في ظل حالة الرفض الرسمي والجماهيري لوجوده.. لذلك قرر الرحيل لكنني أرى الآتي:
- ما فعله الحضري لا يمكن أن يحدث إلا إذا كانت هناك أياد خفية توجهه وتنصحه وترشده قبل كل خطوة!!
- الحضري يتعامل مع خبراء سويسريين يجيدون فن التلاعب والتعامل باللوائح والقوانين، لذلك لا يتحرك من تلقاء نفسه.. بل بأوامر سويسرية قادمة من سيون!!
- الحضري عندما عاد إلى القاهرة لم يكن يريد العودة بعد الاعتذار.. لكن العودة كانت جزءاً من مسلسل مرسوم بدقة متناهية لاستكمال أسباب الانتقال أمام الاتحاد الدولي.. ونجح سيون في وضع الخطة «المحبوكة» .. ونجح الحضري في تنفيذها بنفس دقته في صد ضربات الجزاء!!
- الحضري صنع خلال فترة وجوده في مصر كل ما يحقق له الأسباب المقنعة للاتحاد الدولي .. فتم إيقافه وتدريبه مع الشباب..وتم تغريمه.. وبعد انتهاء الإيقاف لم ينضم للفريق رغم أنه لعب مباراة منتخب مصر أمام الأرجنتين .. وظهوره في هذه المباراة أكبر دليل دامغ على محاربة الأهلي له .. طبقا للأوراق وحالة التعسف والتزمت ضد اللاعب!!
- الحضري رحل حسب الأوامر التي تلقاها .. وفي توقيت دقيق جدا لأن الاتحاد الدولي إجازة السبت والأحد .. وإعلان القرار سيكون خلال ساعات .. ولا يصح أن يكون الحضري في القاهرة حتى تهدده الجماهير الثائرة ضده!!
- والحضري أخيرا لن يرحل ويعلن رسميا ويتصل بنفسه بكل الصحف ليقول لهم أنا راحل انتظارا للقرار الذي سيصدر، إلا إذا كان واثقا أن القرار في صالحه.. وسيلعب لسيون .
خاصة أن سيون قرية سويسرية قريبة من مقر الاتحاد الدولي ورئيسه على صلة ببلاتر رئيس الاتحاد الدولي .. لذلك الحضري يعرف جيدا أنه راحل إلى سيون لا محالة والمسألة أصبحت في الوقت فقط.. وإلا هل معقول أن يعلن عن رحيله إلى سيون رسميا بهذا الشكل دون وضع الاعتبارات اللازمة لعودته للأهلي من جديد .. هل يعقل ذلك دون تأكده وعلمه بالقرار الذي ربما يكون رئيس سيون هو الذي كتبه بخط يده وحدد فيه قيمة الغرامة التافهة التي سيدفعها الحضري ونادي سيون للأهلي!!
باختصار شديد .. الحضري طار وانتهى الموضوع..وعلى الأهلي أن يجهز نفسه لاستقبال القرار بانتقاله إلى سيون رسميا خلال ساعات.
- وعلى جماهير الأهلي أن تتقبل القرار من الآن لأنه لو استمر وبقي في الأهلي.. فوجوده خسارة كبيرة للنادي .. لأنه لن يلعب بعد ذلك .. وجوزيه يرفضه.. والجماهير أصبحت لا تتقبله .. وأمير أثبت أنه كفيل بسد المرمى والتألق ليصبح حارسا أساسيا.
ولو استمر الحضري فهو مثل «الفيروس» الذي سيثير ويفجر المرض في جسد الأهلي المستقر السليم..لأنه أصبح على خلاف مع 80% من اللاعبين الذين ينفذون أوامر جوزيه!!
فلماذا يستمر الحضري ويعيش الأهلي المشاكل بدون لازمة؟!
رحيله أفضل .. وعلى رأي المثل .. «شيل ده عن ده .. يرتاح ده من ده» !! لكن المهم فيما هو قادم!!
والقادم أخطر وأصعب وأدل سبيلا!! لكن ليه؟!
الأهلي سيخسر كثيرا لانتقال الحضري بطريقة لي الذراع .. فلو سافر بالشكل الرسمي .. لحصل الأهلي على الملايين. ولاستفاد الحضري باللعب في أحد الأندية الكبيرة التي تساوي إسمه ولقبه كأحسن حارس في أفريقيا في كأسي الأمم 2006 و2008.
ولكن بهذا الشكل سيدفع نادي سيون السويسري مبلغا يقرره الفيفا والمحكمة الرياضية.. بعد فترة طويلة.. وهو مبلغ لن يوازي ربع ثمن اللاعب الحقيقي لو سافر بالطريقة الشرعية!!
- وسفر الحضري بهذا الشكل رغم فوائده والتي أهمها أننا سنسد ونغلق هذه القضية التي شغلت الجميع وأفسدت فرحة المنتخب وحولت حب الجماهير للاعب إلى نقمة عليه.
لكن هذه القضية فتحت عيون باقي اللاعبين المصريين على السفر والهروب بالطرق غير الشرعية والهجرة غير الرسمية للأندية الأوروبية حتى ولو كان درجة ثالثة وأقل من الأندية المصرية بمراحل!!
وبكره نشوف باقي اللاعبين الذين سيأخذون الحضري «قدوة» في الهروب.. وبعضهم من المنتخب .. ونجم كبير .. ولا داعي لذكر إسمه!!
- الأهم من ذلك أن الحضري لن يلعب لنادي سيون أكثر من عدة أشهر.. لأن نادي سيون الذي لا يعرفه أحد ليس ناديا على خريطة الكبار في سويسرا.. ولا تعرفه أندية أوروبا .
بل هو مجرد «محطة للعبيد» .. أي أنه مجرد محطة لخطف اللاعبين من أندية العالم الثالث الكروي بتراب الفلوس،ثم بيعهم وتسويقهم أوروبيا بعد ذلك للأندية الأوروبية الأشهر والأغلى والأكبر بالملايين.
لذلك نقول للحضري وفقك الله رغم فعلتك الشنعاء .. وبيعك للمبادىء وهجرتك من البيت الذي تربيت فيه.. ونسيانك للعيش والملح الذي أكلته من خير النادي الذي رباك منذ 12 عاما والجمهور الذي شجعك طوال فترة تألقك وكان سببا في شهرتك.
وداعا للعلاقة الطيبة التي بنيت على الحب .. وانتهت بحالة من البغض والكراهية .. وأصبح من الصعب أن تعود كما كانت حتى لو عدت حارسا لمنتخب مصر.
وإن كنت يا حضري أشك أن تصبح الحارس رقم 1 للمنتخب من جديد ، لاسيما وأن شحاتة الذي تحدى الجميع ووضعك في شباك المرمى أمام الأرجنتين لن يستمر يساندك لو لم تكن في فريق قوي وفي «فورمة» أحسن حارس صاحب اللقب الأفريقي.. ربنا يوفقك ويعوضنا خيرا!!
«أنا راحل هذه المرة برغبتي وأمامكم أقر وأعترف بأنني لا أريد البقاء في الأهلي».
هذه القضية الغريبة العجيبة يجب أن تنتهي .. لأننا وبصراحة «زهقنا» من قضية البيضة والفرخة .. فالكل اختلف وانشق حول حق الأهلي .. وحق الحضري حول القانون الدولي للفيفا وهفواته .. البعض يرى الحضري على حق في طلب الاحتراف. ومعظم الجماهير ترى أن للأهلي حق لدى الحضري لابد من الحصول عليه.. وبعد ذلك يقول له بالسلامة .. لكن الجميع بلا استثناء. حتى الحضري نفسه يعترف بأنه أخطأ في الأسلوب..لأنه سافر سرا في جنح الظلام وبدون علم الأهلي.. مستغلا البند رقم 17 في اللائحة على أن يدفع الشرط الجزائي.. وهذا التصرف فيه ضغط على الأهلي وأسلوب لي الذراع .. أي سرقة في الظلام من خلف ظهر اللوائح.
الحضري اعترف عندما عاد للأهلي أنه أخطأ واعتذر رسميا أمام الكاميرا وعلى مرأى ومسمع من الجميع.. لكنه عاد ليكرر السيناريو ويسافر إلى سيون لكن هذه المرة برغبته الواضحة الظاهرة أمام الجميع معتمدا على انتهاء فترة الإيقاف والظلم الذي يشعر به في الأهلي.. ورفض جوزيه وبعض اللاعبين وجوده.. وباختصار شعر الحضري أن شهر العسل انتهى إلى الأبد مع الأهلي.. ومن الصعب أن يعود من جديد في ظل حالة الرفض الرسمي والجماهيري لوجوده.. لذلك قرر الرحيل لكنني أرى الآتي:
- ما فعله الحضري لا يمكن أن يحدث إلا إذا كانت هناك أياد خفية توجهه وتنصحه وترشده قبل كل خطوة!!
- الحضري يتعامل مع خبراء سويسريين يجيدون فن التلاعب والتعامل باللوائح والقوانين، لذلك لا يتحرك من تلقاء نفسه.. بل بأوامر سويسرية قادمة من سيون!!
- الحضري عندما عاد إلى القاهرة لم يكن يريد العودة بعد الاعتذار.. لكن العودة كانت جزءاً من مسلسل مرسوم بدقة متناهية لاستكمال أسباب الانتقال أمام الاتحاد الدولي.. ونجح سيون في وضع الخطة «المحبوكة» .. ونجح الحضري في تنفيذها بنفس دقته في صد ضربات الجزاء!!
- الحضري صنع خلال فترة وجوده في مصر كل ما يحقق له الأسباب المقنعة للاتحاد الدولي .. فتم إيقافه وتدريبه مع الشباب..وتم تغريمه.. وبعد انتهاء الإيقاف لم ينضم للفريق رغم أنه لعب مباراة منتخب مصر أمام الأرجنتين .. وظهوره في هذه المباراة أكبر دليل دامغ على محاربة الأهلي له .. طبقا للأوراق وحالة التعسف والتزمت ضد اللاعب!!
- الحضري رحل حسب الأوامر التي تلقاها .. وفي توقيت دقيق جدا لأن الاتحاد الدولي إجازة السبت والأحد .. وإعلان القرار سيكون خلال ساعات .. ولا يصح أن يكون الحضري في القاهرة حتى تهدده الجماهير الثائرة ضده!!
- والحضري أخيرا لن يرحل ويعلن رسميا ويتصل بنفسه بكل الصحف ليقول لهم أنا راحل انتظارا للقرار الذي سيصدر، إلا إذا كان واثقا أن القرار في صالحه.. وسيلعب لسيون .
خاصة أن سيون قرية سويسرية قريبة من مقر الاتحاد الدولي ورئيسه على صلة ببلاتر رئيس الاتحاد الدولي .. لذلك الحضري يعرف جيدا أنه راحل إلى سيون لا محالة والمسألة أصبحت في الوقت فقط.. وإلا هل معقول أن يعلن عن رحيله إلى سيون رسميا بهذا الشكل دون وضع الاعتبارات اللازمة لعودته للأهلي من جديد .. هل يعقل ذلك دون تأكده وعلمه بالقرار الذي ربما يكون رئيس سيون هو الذي كتبه بخط يده وحدد فيه قيمة الغرامة التافهة التي سيدفعها الحضري ونادي سيون للأهلي!!
باختصار شديد .. الحضري طار وانتهى الموضوع..وعلى الأهلي أن يجهز نفسه لاستقبال القرار بانتقاله إلى سيون رسميا خلال ساعات.
- وعلى جماهير الأهلي أن تتقبل القرار من الآن لأنه لو استمر وبقي في الأهلي.. فوجوده خسارة كبيرة للنادي .. لأنه لن يلعب بعد ذلك .. وجوزيه يرفضه.. والجماهير أصبحت لا تتقبله .. وأمير أثبت أنه كفيل بسد المرمى والتألق ليصبح حارسا أساسيا.
ولو استمر الحضري فهو مثل «الفيروس» الذي سيثير ويفجر المرض في جسد الأهلي المستقر السليم..لأنه أصبح على خلاف مع 80% من اللاعبين الذين ينفذون أوامر جوزيه!!
فلماذا يستمر الحضري ويعيش الأهلي المشاكل بدون لازمة؟!
رحيله أفضل .. وعلى رأي المثل .. «شيل ده عن ده .. يرتاح ده من ده» !! لكن المهم فيما هو قادم!!
والقادم أخطر وأصعب وأدل سبيلا!! لكن ليه؟!
الأهلي سيخسر كثيرا لانتقال الحضري بطريقة لي الذراع .. فلو سافر بالشكل الرسمي .. لحصل الأهلي على الملايين. ولاستفاد الحضري باللعب في أحد الأندية الكبيرة التي تساوي إسمه ولقبه كأحسن حارس في أفريقيا في كأسي الأمم 2006 و2008.
ولكن بهذا الشكل سيدفع نادي سيون السويسري مبلغا يقرره الفيفا والمحكمة الرياضية.. بعد فترة طويلة.. وهو مبلغ لن يوازي ربع ثمن اللاعب الحقيقي لو سافر بالطريقة الشرعية!!
- وسفر الحضري بهذا الشكل رغم فوائده والتي أهمها أننا سنسد ونغلق هذه القضية التي شغلت الجميع وأفسدت فرحة المنتخب وحولت حب الجماهير للاعب إلى نقمة عليه.
وبكره نشوف باقي اللاعبين الذين سيأخذون الحضري «قدوة» في الهروب.. وبعضهم من المنتخب .. ونجم كبير .. ولا داعي لذكر إسمه!!
- الأهم من ذلك أن الحضري لن يلعب لنادي سيون أكثر من عدة أشهر.. لأن نادي سيون الذي لا يعرفه أحد ليس ناديا على خريطة الكبار في سويسرا.. ولا تعرفه أندية أوروبا .
بل هو مجرد «محطة للعبيد» .. أي أنه مجرد محطة لخطف اللاعبين من أندية العالم الثالث الكروي بتراب الفلوس،ثم بيعهم وتسويقهم أوروبيا بعد ذلك للأندية الأوروبية الأشهر والأغلى والأكبر بالملايين.
لذلك نقول للحضري وفقك الله رغم فعلتك الشنعاء .. وبيعك للمبادىء وهجرتك من البيت الذي تربيت فيه.. ونسيانك للعيش والملح الذي أكلته من خير النادي الذي رباك منذ 12 عاما والجمهور الذي شجعك طوال فترة تألقك وكان سببا في شهرتك.
وداعا للعلاقة الطيبة التي بنيت على الحب .. وانتهت بحالة من البغض والكراهية .. وأصبح من الصعب أن تعود كما كانت حتى لو عدت حارسا لمنتخب مصر.
وإن كنت يا حضري أشك أن تصبح الحارس رقم 1 للمنتخب من جديد ، لاسيما وأن شحاتة الذي تحدى الجميع ووضعك في شباك المرمى أمام الأرجنتين لن يستمر يساندك لو لم تكن في فريق قوي وفي «فورمة» أحسن حارس صاحب اللقب الأفريقي.. ربنا يوفقك ويعوضنا خيرا!!