> عقد المجلس المحلي لمديرية ردفان محافظة لحج مساء أمس اجتماعا استثنائيا برئاسة الأخ قاسم عبدالرحمن شايف، مدير عام المديرية كرسه للوقوف أمام الأحداث التي شهدتها المديرية أمس.

ووصف المجلس ما شهدته المديرية من أحداث بأنها «لا تعبر عن موقف أبناء ردفان وإنما هي من قبل مؤجرين يريدون زعزعة الأمن والاستقرار».

وأكد المجلس أنه سيتم إحالة من تورطوا في أعمال التخريب والشغب إلى العدالة، مطالبا في الوقت ذاته الجهات الأمنية «القيام بمسئولياتها تجاه ضبط الأمن والسكينة العامة وردع من تسول له نفسه زعزعة الأمن والأستقرار والاعتداء على المنشآت والطرق». ودعا المجلس «كل الشرفاء والمشايخ والأعيان والوجهاء والأحزاب ومنظمات المجتمع المدني للوقوف إلى جانب المجلس المحلي والجهات الأمنية لمنع تكرار ما حصل من أعمال تخريب».

إلى ذلك أعلن المجلس رفضه القاطع لحصة المديرية من الملتحقين بالسلك العسكري «كونها غير كافية»، مطالبا إعطاء المديرية خصوصية في نسبة الملتحقين في القوات المسلحة وفقا لتوجيهات رئيس الجمهورية عند لقائه أعضاء المجلس المحلي بعدن. كما طالب المجلس كافة الفعاليات السياسية بالتنسيق مع المجلس المحلي قبل إقامة أي مهرجانات أو فعاليات.

واتخذ المجلس قرارا شكل بموجبه لجنة من أعضائه لحصر الأضرار الناتجة عن أحداث الشغب ورفع تقرير بذلك.

وأكد مصدر مسئول لـ «الأيام» بأن حصص التوظيف في السلك العسكري تخضع مباشرة للمجالس المحلية للمديريات.