محكمة شرعب الرونة الابتدائية تواصل استماعها لشهود الادعاء في قضية إحدى المشعوذات

> تعز «الأيام» عبدالملك الشراعي:

> عقدت يوم السبت الماضي محكمة شرعب الرونة الابتدائية جلستها العلنية برئاسة فضيلة القاضي نجيب عبدالرب محمد، قاضي الجزائيات لمحكمتي شرعب الرونة والسلام، بحضور الأخوين محمد إبراهيم عبيد أمين السر، وعضو النيابة العامة محمد حسن عباس للنظر في القضية الجزائية ضد المتهمة ريحانة محمد صالح بتهمة الشعوذة، وسلب نساء من شرعب ومقبنة حليهن بداعي العلاج من السحر والعقم.

كما حضر الأخ عبدالسلام صالح عبدالجليل عن سعود نائف وسوسن محمد ونسيم محمد، وكذا حضر خليل غالب هزاع عن والدته وهبة طاهر عامر سعيد، وحضر سيف سعيد عبدالجليل المعشار عن صفية عبدالرحيم سنان.

وفي الجلسة قدم عضو النيابة المترافع في القضية صورة طبق الأصل لمذكرة صادرة عن نيابة شرعب إلى نيابة السجون، تتضمن عرض المتهمة المذكورة على طبيب مختص لمعالجتها وإعادتها إلى السجن، والموافاة بالتقرير، ولم يتم تقديم ما هو مطلوب بموجب تلك المذكرة من قبل النيابة العامة.

وقدم محامي الدفاع محمد قائد فرحان تقريرا طبيا صادرا عن مستشفى الجمهوري العام مؤرخا 2008/3/24 مكتوبا باللغة الإنجليزية، الأمر الذي جعل القاضي يعلق قائلا «نريد من يترجم» فرد المحامي بأنه سوف يقوم بترجمته وتعميده من قبل المستشفى الجمهوري العام في أقرب وقت.

وعقب محامي الادعاء المناب محمد سلطان عبده عن مكتب المحامي فؤاد قائد الشرعبي بعدم التعويل على التقرير الطبي المقدم من محامي الدفاع، مطالبا المحكمة في الوقت ذاته بسماع شهود الادعاء.

بعد ذلك قدم أحد وكلاء المدعيات ويدعى عبدالسلام صالح عبدالجليل ردا على الدفع.

المحكمة قالت:«لايوجد دفع مقدم من المتهمة» ولهذا أعادت الرد إلى صاحبه، معلنة عن استكمال سماع شهود الادعاء.

وبالنداء على الشاهد الأول وتدعى زهاء سعد صالح أفادت بالقول:«إن بنتي طلعت تتعالج عندها اليوم الأول وقالت لها أحوي ثلاثة أيام ثم عودي، وطلعت ثالث يوم وأدت لها علاج فلم ينفعها، وقالت لها ما با ينفعك العلاج إلا إذا أديتي الذهب، ومرضك على ذهبك، ونزلت عندي تزعق، قالت يا أماه: ريحانة طلبت مني الذهب، وأني شاحيا، وطلعت معها يوم ثاني وقلت ياريحانة تشي الذهب حقه ونحن سوف نعطيك فلوس، قالت مويفجعك، مش أنت بدعة، تعالي شوفي الذهب حق الناس كله معي، وفكت شنطة خضراء وقالت هذا الذهب حق قبول دبوان، وهذا الثاني حق ورد سيف ناجي وهذا حق جميلة سيف بنت هائل، وهذا حق مريم محمد عبدالجبار وهذا حق ألوف عبدالغني وهذا حق سعود محمد عبدالجبار...الخأ رئي كم معي شوفي مويفجعك شقرأ عليه اثنا عشر نهار لا طلعت الذهب ولا طلعت البنت».

ثم نودي على الشاهد الثاني واسمه عبدالحكيم قائد أحمد الشرعبي، ويحمل بطاقة عسكرية قال:«كنت أنا ماشي مع توفيق محمد عبدالحميد، وقال لي تعال معي نطلب الشيخ عبدالله عبدالحميد. فقلت له هيا، فمشيت معه فحصلنا عبدالسلام صالح بالوادي وقلت له مافي معك؟ قال مسكنا ريحانة (المشخططة) وقلت له أينها، فقال هي في فندق الوادي، وتوفيق محمد عبدالحميد أخذ منه التلفون علشان يتصل بريحانة، فكلمته من الطاقة في الدور الأسفل من الفندق على يدك اليمني، فسألته تريد الذهب حق مَن مِن الناس؟ فأجاب عبدالسلام حق وهبة طاهر ونسيم محمد وأختها سوسن وسعود نائف، ثم قالت له تقدر تخرجنا من القضية؟ قال لها القضية بيد المحيا».

وقررت المحكمة إلزام الادعاء بشقيه بإحضار الشهود الذين حضروا إلى النيابة في مراحل جمع الاستدلالات والمدونة أسماؤهم بقائمة أدلة الإثبات، كما ألزمت محامي الدفاع بترجمة التقرير الطبي وتعميده، تكليف النيابة بمتابعة وكيل نيابة السجون بإحضار التقرير وموافاة المحكمة بذلك، وضع المتهمة ريحانة محمد صالح بغرقة خاصة في إطار الإصلاحية تقديرا لحالتها الصحية لاحتمال وقوع الوضع، وأجلت الجلسة إلى 2008/4/19م.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى