> صنعاء «الأيام» بشرى العامري:

وصفت وزيرة الشئوون الاجتماعية مؤسسات المجتمع المدني «بغثاء السيل». وأوضحت د. أمة الرزاق علي حمد أن عددها قد شارف الـ6000 جمعية ومؤسسة، وقد تم شطب 2500 منها في العام 2006م كونها غير فاعلة بدون أهداف خيرية.

وقالت في حفل افتتاح «مكون المشاريع الصغيرة للإقراض» أمس، الذي نظمته مؤسسة بلقيس للتنمية تحت شعار «معا لتنمية المرأة»:«يعتقد أصحاب مؤسسات المجتمع المدني أن هذا العمل هو مصدر جديد يدر الدخل للقائمين عليه، ومثل هذه المؤسسات لا يتحقق لها الاستمرارية».

وذكرت أن «أغلب المؤسسات تقوم بدور حقيقي وفاعل وهي شريك في العملية التنموية والمجتمع وهي منتشرة تصل إلى مناطق نائية وخاصة النسوية منها».

وأشادت بدور مؤسسة بلقيس في مجال محو الأمية وتعليم 400 امرأة أمية وقالت: «لو أن كل جمعية وضعت في برنامجها مجال محو الأمية والتزمت به ما كان هناك اليوم أمية في اليمن».

وقدمت الوزيرة مائتي ألف ريال للمؤسسة كما قدمت مواد خام للمستفيدات من المؤسسة لبدء مشروعهن بنجاح.

وأشارت رئيسة المؤسسة زينب العاقل إلى أن «المؤسسة قد بدأت عملها في 2005م لتشمل مناطق نائية محدودة الدخل خارج صنعاء ولها خمسة فروع تهتم بتنمية المرأة والنهوض بها».

وأوضحت «أن المؤسسة قد سعت إلى إقامة مشاريع تنموية عدة منها مشروع القرض الحسن الذي خاض تجربة أولى في العام الماضي 2007م».

وقالت:«اليوم ندشن المرحلة الثانية للمشروع الهادف إلى تحقيق الاكتفاء الذاتي للمرأة».

وعن دعم الوزارة المادي للجمعيات والمؤسات قالت الوزيرة في لقاء مع «الأيام»:«نحن الآن بصدد الاتفاق مع الأمانة العامة لرئاسة الوزراء لوضع معايير لإعادة النظر في الدعم المادي الذي يقدم لهذه المؤسسات وتقييمه وبالتالي كيفية الاستمرار فيه».

مشيرة إلى أن الدعم المادي الحالي الذي يشمل 400 مؤسسة مجتمع مدني يصل إلى مائتي مليون ريال يمني.

وقد تم توزيع مكائن خياطة، أجهزة حاسوب لعدد من المستفيدات من مشروع الاقراض الحسن من دون فوائد للمؤسسة.