بوتفليقه يغادر القاهرة بعد مباحثات مع مبارك حول العلاقات الثنائية والقضايا ذات الاهتمام المشترك

> القاهرة «الأيام» د.ب.أ :

>
غادر الرئيس الجزائري عبدالعزيز بوتفليقه أمس الإثنين القاهرة متوجها إلى الجزائر بعد زيارة استمرت يومين عقد خلالها مباحثات مع نظيره المصري حسني مبارك ركزت على العلاقات الثنائية والقضايا ذات الاهتمام المشترك.

وصرح السفير سليمان عواد المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية المصرية بأن الرئيسين مبارك وبوتفليقه واصلا مباحثاتهما أمس الإثنين والتي بدأت مساء أمس الأول بجلسة مغلقة استمرت حوالي ساعتين ونصف الساعة.

وقال عواد إن الرئيسين ناقشا عددا من القضايا الإقليمية والثنائية ذات الاهتمام المشترك واستعرضها نتائج القمة العربية التي عقدت في دمشق.

وأوضح عواد أن المباحثات بين مبارك وبوتفليقه امتدت على مأدبة غداء أقامها الرئيس المصري تكريما لضيفه الجزائري والوفد المرافق له حضرها كبار رجال الدولة.

وأوضح عواد أن مشاورات الرئيسين تطرقت إلى القضايا ذات الصلة بجدول أعمال قمة دمشق والقضايا التي أثيرت بالقمة والقرارات التي نتجت عن فعاليات القمة.

وأكد عواد أن الرئيس مبارك "أبدى اهتماما خاصا بالبند الخاص بالعلاقات العربية العربية الذي تم طرحه خلال قمة دمشق وأعرب الرئيس مبارك عن أمله مجددا كما جاء في كلمته للقمة أن تشهد العلاقات العربية العربية انفراجا يحاصر الخلافات ويزيد هذه العلاقات رسوخا".

وأشار المتحدث إلى أن "الرئيسين تطرقا للملفات العربية والأفريقية خاصة الوضع على الساحتين اللبنانية والسورية والوضع في العراق وفي الخليج اتصالا بملف إيران النووي والوضع في دارفور والصومال والتطورات في عملية السلام بالشرق الأوسط كما تطرق على وجه الخصوص إلى ملفات العلاقات الثنائية المتنامية والمتطورة بين مصر والجزائر حيث أبدى الرئيسان ارتياحهما للنتائج الايجابية التي أسفرت عنها الاجتماعات الأخيرة للجنة العليا المشتركة بين البلدين والتي عقدت بالجزائر يومي 2 و 3 آذار/مارس الماضي.

وأعرب الرئيسان عن رغبتهما المشتركة في أن يتم تنفيذ ما تم الاتفاق عليه خلال أعمال اللجنة المشتركة ودفع العلاقات بين البلدين إلى الأمام في مختلف المجالات.

وأوضح عواد أن الاستثمارات المصرية في الجزائر تزيد على 18 مليار جنيه مقابل 8 مليارات جنيه استثمارات جزائرية في مصر مؤكدا أن هناك رغبة مشتركة وحرص متبادلا على زيادة التعاون في مختلف مجالات الاستثمار في كلا البلدين مشيرا إلى أن الجزائر تشهد حاليا فوائض مالية نتيجة الزيادة في أسعار البترول.

وأشار عواد إلى أن عملية التنمية في الجزائر تشمل مختلف القطاعات الانتاجية والخدمية وأن 70 في المئة من الاستثمارات المصرية في الجزائر تنصب على قطاعات الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات وهناك فرص ومجالات عديدة لزيادة الاستثمارات المصرية بالجزائر والاستثمارات الجزائرية في مصر.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى