> صرح العالم النووي الباكستاني عبد القدير خان في مقابلة معه نشرت أمس الأربعاء بان احتجازه " غير قانوني" معربا عن أمله في قيام الحكومة الجديدة بالإفراج عنه قريبا.

وكان العالم / 72 عاما/ قد وضع رهن الاقامة الجبرية في منزله عام 2004 بعد اعترافه بإمداد كل من كوريا الشمالية وإيران وليبيا بتكنولوجيا نووية محظورة شملت أجهزة طرد مركزي ومواد أخرى محظورة.

لكن خان لا يزال يحظى بالتبجيل لدى أبناء الشعب الباكستاني لتحويله بلاده إلى أول دولة نووية إسلامية. ويتعرض الرئيس برفيز مشرف لضغوط لا تتوقف من قبل أبناء الشعب الباكستاني للإفراج عن العالم النووي منذ تبين إصابته بسرطان البروستاتا عام 2006 .

وصرح خان في مقابلة مع صحيفة "نواي وقت " التي تصدر بالاردية أمس الأول بمناسبة عيد ميلاده الـ72 ونشرت أمس الأربعاء قائلا " صحتي تتدهور والسبب الرئيسي في مرضي هو هذا الاحتجاز الانفرادي".

وأضاف خان " إن مفاصلي تتآكل كما أعاني من هزال شديد ".

وكان التأييد السياسي لمشرف قد تهاوى في 18 شباط / فبراير الماضي مع إجراء الانتخابات العامة وتشكيل خصومه حكومة ائتلافية الاسبوع الماضي,وربما يمنح هذا بعض الأمل لخان حيث أشار أعضاء بالحكومة الجديدة مؤخرا إلي أنهم ربما يراجعون أمر احتجازه.

لكن الافراج عن خان ربما يثير غضب إدارة الرئيس الامريكي بوش والتي كانت أول من كشف تورط خان في عمليات نشر لمواد نووية وقامت بابلاغ مشرف.