شعبة الأراضي: المعتدون لبسوا ثوب الاستثمار للاستحواذ على أراض ببئر فضل

> «الأيام» متابعات:

> تلقت «الأيام» من الأخ عقيد ركن م.عبدالناصر عبدالمجيد علوي، رئيس شعبة أراضي وعقارات القوات المسلحة بالمنطقة الجنوبية توضيحا جاء فيه:

«نأمل تكرمكم بنشر توضيحنا على ما جاء في صدر صحيفتكم الموقرة في الصفحة الأولى الصادرة يوم الخميس الموافق 27 مارس 2008م العدد رقم (5361) تحت عنوان (اعتقال مستثمرين واعتداء على آخرين في بئر فضل بعدن).

وحرصا منا على المساهمة في تحقيق الهدف الذي نعتقد أنكم سعيتم لتحقيقه من وراء نشر تلك المناشدة والمتمثل بالحرص على فضح كل الممارسات المسيئة بحق المستثمرين وحماية الاستثمار، وهي الحقيقة التي يهدف ردنا إيضاحها مشاركة منا في حماية المستثمرين الحقيقيين من المتقولين وأكاذيب يطلقها البعض باسم

باسم المستثمرين ونوضحها بالآتي:

ان رافعي المناشدة معتدين قاموا بالاعتداء ونصب خيمة في الاراضي وحاولوا دفن وازالة المعالم الموجودة في مواقع الأراضي المصروفة بعقود صادرة من وزارة الاسكان والتخطيط الحضري سابقا (فرع الهيئة العامة للاراضي) ابتداء من عام 92م لضباط وأسر الشهداء والتي سلمت للأشخاص المصروف لهم اراضي في مخطط بئر فضل بلوك (8) جنوب معسكر الدفاع الجوي ومنهم قد قام بالبناء في ارضيته او حفرها، كما قاموا بمنع المهندسين المكلفين باسقاط الاراضي من القيام بالاعمال المكلفين بها.

وبعد ان رفض المعتدون وقف اعتداءاتهم تم ابلاغ اجهزة الأمن المختصة (شرطة كابوتا) والمنطقة الأمنية الخامسة بتلك الاعتداءات فقامت هذه الاجهزة باتخاذ اجراءاتها القانونية بضبط المعتدين في موقع الاعتداء وتم احالتهم الى النيابة.

لقد حاول هؤلاء المعتدون لبس ثوب الاستثمار والمستثمرين باستغلال حماس الناشر في سعيه حماية المستثمر ونشر هذا الخبر دون التأكد من حيثيات الخبر وعلى أمل كسب عطف الرأي العام بهدف تحقيق اطماع السيطرة والاستحواذ على حقوق اكثر من 200 شخص مصروفة لهم تلك الاراضي منذ عام 92م والتي لا تزيد مساحة قطعة الارض عن 225 متر مربع.

وتقوم الشعبة باعادة اسقاطها وتسليمها للمستفيدين بناء على توجيهات فخامة الأخ رئيس الجمهورية حفظه الله والقاضي بتسليم المواطنين الاراضي المصروفة لهم بعقود في المخططات الواقعة بجوار معسكر الدفاع الجوي وحل الاشكالية التي كانت قائمة.

وبعد ان اصبحت تلك القطع ذات قيمة مالية كبيرة نتيجة لشق وسفلتة الشوارع المحيطة بالبلك وهو ما لم يستطع المعتدون مقاومة اغرائه بحجة شراء الأرض من مدعي الملكية وهي نفس الحجة التي استخدمت للسيطرة على الاراضي المصروفة في مخطط بئر فضل السكني وهو ما عجز عن تحقيقه حينها في المخططات المصروفة لضباط واسر الشهداء في نفس المنطقة ويأملون اليوم تحقيقه".

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى