بيانات لفعاليات سياسية واجتماعية إزاء الاعتقالات وتداعياتها في المحافظات الجنوبية والمواقف منها

> محافظات «الأيام» خاص :

> وصفت منظمة الحزب الاشتراكي اليمني بمحافظة أبين ما حدث خلال اليومين الماضيين في الضالع وردفان بأنه ناتج «عن عملية اختراق تعرضت لها الفعاليات الاحتجاجية السلمية من خلال الدفع بعدد من العناصر الأمنية المأجورة من قبل السلطة وأجهزتها المخابراتية للقيام بتلك الأفعال المشينة بهدف تشويه الحراك السلمي الذي لقي ترحيبا واسعا من قبل جماهير المواطنين والرأي العام المحلي والخارجي».

وأعلنت المنظمة في بيان أصدرته أمس الأول بهذا الخصوص عن إدانتها «الأعمال القمعية التي أقدمت عليها السلطات الرسمية» وطالبتها بتحمل مسؤولياتها تجاه ما يجري وإطلاق سراح المعتقلين.. مؤكدة أنها «ستقوم بمسؤولياتها تجاه ما يجري إذا ما حاولت السلطات الاستمرار في نهجها الوحشي المعادي للديمقراطية والحرية».

وفي عتق أصدر مجلس تنسيق الفعاليات السياسية والجماهيرية بمحافظة شبوة بيانا أدان فيه الحملة العسكرية التي أطلقتها السلطة «في مواجهة أبناء الضالع وردفان مستخدمة الرصاص الحي وما رافق الحملة من مداهمات واعتقالات لقيادات الحراك السلمي الجنوبي امتدت إلى محافظة عدن».

وقال المجلس في بيانه:«إن السلطة تسعى لإفراغ الحراك من وسائله من خلال تصعيد حملة العنف»، مؤكدا أن الحراك «سيظل ملتزما بالوسائل السلمية على الرغم من أن السلطة قد اتخذت من الخيار العسكري وسيلة لمواجهة الاستحقاقات الجنوبية».

وأضاف المجلس أن ما حدث في الحبيلين والضالع من قبل الشباب العاطلين عن العمل «ماهو إلا ردة فعل للإهانات التي واجهوها في مركز التجنيد والتعامل معهم بنفس أسلوب السلطة السيء، وهو ما أدى إلى تداعيات وجدت فيها السلطة فرصة لاستخدام وسائل العنف ضد الحراك الجنوبي».

وفي المكلا أدلى مصدر مسئول باللجنة التنفيذية لفروع أحزاب اللقاء المشترك بمحافظة حضرموت بتصريح أعلن فيه «تضامن فروع أحزاب اللقاء المشترك والتجمع الوحدوي وملتقى أبناء حضرموت مع الاخوة على منصر محمد عضو المكتب السياسي للحزب الاشتراكي وقيادة منظمة الحزب بمحافظة عدن وجميع القادة والنشطاء السياسيين الذين اعتقلتهم أجهزة السلطة العسكرية بعد اقتحام منازلهم وترويع أسرهم وبث الخوف والرعب بين أوساط المواطنين بقصد إثنائهم عن ممارسة حقوقهم السياسية التي كفلها لهم الدستور والقوانين النافذة».

وناشد كل القوى السياسية في البلاد «بممارسة كل أشكال التعبير السلمي للضغط على السلطة للإفراج الفوري عن جميع المعتقلين ومنع تكرار مثل هذه التصرفات التي تسببت في توتير الأوضاع في جميع المحافظات الجنوبية واليمن بأسره بل وتعصف بالأمن والاستقرار».

وقال:«إننا ونحن نعبر عن غضبنا واستنكارنا لهذه الممارسات فإننا نؤكد لجماهير شعبنا عزمنا وإصرارنا على مواصلة نضالنا السلمي الاحتجاجي على هذه الممارسات وغيرها من الممارسات التي ألحقت ضررا فادحا بالوحدة الوطنية على مدى حوالي 14 عاما».وأعلنت جمعية المتقاعدين العسكريين بمديريتي زنجبار وخنفر محافظة أبين استنكارها لحملة الاعتقالات التي تعرض لها قادة الحراك السلمي الجنوبي، مؤكدة تضامنها المطلق ووقوفها إلى جانب معتقلي النضال السلمي.وأدانت الجمعيتان قيام الجهات الأمنية بمحافظة عدن بجرف مخيم شهيد التصالح والتسامح الجنوبي الشهيد صالح أبوبكر السيد بمديرية المنصورة، معلنة تضامنها المطلق ووقوفها إلى جانب أسرة الشهيد صالح أبوبكر السيد.

كما أعلنت الجمعيتان عن تضامنهما مع صحيفة «الأيام» وناشريها.من جهة أخرى صدر بيان عن مجلس تنسيق الفعاليات السياسية والمدنية بمديريات رصد وسرار وسباح بمحافظة أبين ذكر أن المجلس عقد أمس الأول اجتماعا استثنائيا ناقش خلاله «جملة من القضايا الهموم وتطورات الأوضاع في المحافظات الجنوبية».

وأعلن المجلس في بيانه عن «استنكاره وشجبه لكل أساليب العنف والإرهاب التي استخدمتها أجهزة السلطة ضد قيادات الحراك السياسي في الجنوب».. محذرا من أن تلك الأساليب «قد تؤدي إلى نتائج لا تحمد عقباها»، مطالبا بالإطلاق الفوري لكل المعتقلين دون قيد أو شرط.

وأدان المجلس سفك دماء الأبرياء في كل من الحبيلين والضالع جراء استخدام القوة العسكرية.

ودعا إلى تنظيم اعتصام في كل مديريات يافع يوم السبت الموافق 5 أبريل الجاري، تضامنا مع كل المعتقلين، مهيبا بكل المواطنين للتضامن والحضور لتنفيذ الاعتصام.

وفي طور الباحة أصدر مجلس الفعاليات السياسية والمدنية بالصبيحة، بيانا حمل فيه السلطة «مسؤولية الغضب الشعبي الذي فجرته سياساتها الترقيعية الفاشلة»، مؤكدا إدانته «لأعمال القمع وسفك الدماء والاعتقالات والمطاردات التي يتعرض لها منذ أمس الاول ناشطو الفعاليات السياسية والمدنية المشاركون في الاحتجاجات السلمية». كما أعلن المجلس إدانته ورفضه «لأعمال العنف والشغب الذي تسعى السلطة إلى إيقاع الحراك السلمي في حبائله».

ودعا المجلس المواطنين «إلى مسيرة غاضبة تنظم اليوم (أمس) الأربعاء في مدينة طور الباحة».

أما جمعية مناضلي وأسر الشهداء في مديريات ردفان الأربع، فقد أصدرت بيانا بشأن أحداث مديرية الحبيلين بمحافظة لحج.. جاء فيه: «إننا في جمعية الشهداء والمناضلين في ردفان ندين تلك الأعمال التخريبية والنهب والسلب والسطو على الممتلكات العامة والخاصة وإحراق الملفات الإدارية وتكسير المكاتب الإدارية ونهب الممتلكات الخاصة في المتاجر والمطاعم والورش التي يمتلكها المواطنون وردم الطريق بالحجارة وإحراق الإطارات داخل الطريق العامة. لقد أقدمت هذه العناصر في يوم 30/31 مارس 2008م على الاعتداء على المرافق الحكومية والإدارية في المديرية بما فيها إدارة الأمن العام والمجلس المحلي والمحكمة والبنك وإدارة الضرائب والسنترال في المديرية والمحلات التجارية للمواطنين التي لات خدم في أساسها إلا قوى الشر والظلام والتي تقف وراء هذه الأعمال العدوانية عناصر همها زعزعة الامن والاستقرار والخارجة عن القانون. إننا إذ ندين تلك الأعمال التخريبية نطالب بمحاسبة العناصر بما يتلاءم وما قاموا به من أعمال تخريبية لا تخدم إلا قوى الشر والعدوان.

إن تلك المجموعة المأجورة لن تعبر عن مناضلي ومواطني ردفان ولكنها تريد الإساءة لسمعة ردفان الرفيعة بأعمالها التخريبية الوقحة وما أقدمت عليه من أعمال تتنافى مع القانون والدستور».

ملتقى التصالح والتسامح بالضالع يدين التصعيد العسكري

ذكر بيان أصدرته أمس الأول الهيئة التنفيذية لملتقى التصالح والتسامح والتضامن بمحافظة الضالع السلطات العسكرية بالمحافظة قامت منذ مساء الإثنين «بتحريك الأسلحة الثقيلة من دبابات ومجنزرات ومدفعية وأطقم عسكرية ونشرها في مداخل وضواحي المدينة والقرى المجاورة وأعقبت ذلك بمحاصرة منازل الناشطين السياسيين واعتقالهم، فيما أطقم أخرى كثيرة وجنود مدججون بالسلاح اتجهوا إلى الطرق المؤدية إلى المدينة».وأضاف البيان أن المواطنين والآليات منعوا من مغادرة ودخول المدينة كطريق جحاف والأزارق وهجر وغيرها من المناطق والمديريات، فيما كانت أطقم عسكرية أخرى تجوب المدينة برفقة رجال أمن وجنود من الجيش مدججين بالسلاح وقنابل مسيلة الدموع بشكل استفزازي غير مسبوق، مشيرا إلى أن الانتشار العسكري شمل شوارع وأحياء مدينة الضالع كاملة.

وأفاد البيان «بأن القوات العسكرية أطلقت الرصاص الحي والقنابل الغازية المسيلة للدموع على مسيرة احتجاجية أدت إلى إصابة ثمانية من شباب الضالع بجروح وهم: نشوان المعكر (الديش) إصابة خطيرة في البطن وخالد قائد محسن علي إصابة بالظهر وعلي محسن حمدي إصابة بالبطن وعبدالله هادي إسماعيل إصابة بالرجل وعلي سيف قريش وابنه محسن ومحسن صالح مثنى ومحمد الحاج صالح، فيما تعرض عدد كبير للاعتقال وعدد آخر للضرب والإهانة».وقال البيان:«إن إقدام السلطة على التصعيد العسكري في مواجهة النضال السلمي الرافض لكل مظاهر العنجهية والاستبداد، يعبر عن إفلاس حقيقي وضيق أفق».

مدير عام حالمين يستنكر أحداث التخريب في ردفان

أعرب الأخ حسين صالح راشد، مدير عام مديرية حالمين عن إدانته واستنكاره الشديدين «الأعمال التخريبية التي قام بها بعض العناصر والشباب المتطرفين في مديرية ردفان». ورد ذلك في تصريح أدلى به لـ«الأيام» أمس الأول. ووصف الأخ حسين صالح راشد، تلك الأعمال بأنها «تضر بوحدة اليمن وتماسكه والأمن والاستقرار».

الاشتراكي في عدن:مداهمة المنازل والاعتقالات عمل إرهابي بكل المقاييس

أصدرت سكرتارية الحزب الاشتراكي اليمني بمحافظة عدن بلاغا صحفيا ذكرت فيه أن اجتماعا استثنائيا عقدته صباح أمس الأول بمشاركة قيادات الحزب في المديريات.

وذكرت السكرتارية في بلاغ صحفي أن الاجتماع كرس لمناقشة ما أقدت عليه السلطات الأمنية من مداهمة لمنازل قيادات حزبية ونشطاء الحراك السياسي الجنوبي وترويع النساء والأطفال بعد منتصف ليل الإثنين وفجر أمس الأول الثلاثاء.

وأوضحت السكرتارية أنه جرى اعتقال عدد من الناشطين السياسيين «منهم المناضل علي منصر محمد، عضو المكتب السياسي السكرتير الأول لمنظمة الحزب الاشتراكي اليمني بمحافظة عدن والمناضل حسن باعوم عضو المكتب السياسي ونجله سالم والمحامي يحيى غالب الشعيبي، عضو اللجنة المركزية سكرتير الدائرة القانونية وعضو اتحاد المحامين العرب وكذا الناشطين السياسيين أحمد عمر بن فريد وعلي هيثم الغريب والعميد حسن علي البيشي، نائب رئيس مجلس تنسيق جمعية المتقاعدين العسكريين والمدنيين وجمال عبادي، رئيس الهيئة الوطينة لأبناء عدن واقتحام منزل الناشط السياسي السفير قاسم عسكر جبران».

وقالت السكرتارية في بلاغها:«إن حملة الاعتداء ومداهمة المنازل والاعتقالات وترويع الأسر والأطفال عمل لا أخلاقي يتنافى مع ديننا الإسلامي وعاداتنا وتقاليدنا ومناف للدستور والقوانين اليمنية ومبادئ حقوق الإنسان التي نادت باحترام حرية المسكن وعدم جواز إصدار أوامر الاعتقالات دون أي مسوغ قانوني»، مطالبة «بسرعة الإفراج عن كافة المعتقلين والنشطاء السياسيين».

وطالبت السكرتارية «كافة القوى السياسية والأحزاب بتحمل مسؤوليتها تجاه هذه الأفعال الإرهابية». كما طالبت «كافة القوى والهيئات والمنظمات الحقوقية والدولية التدخل للإفراج عن المعتقلين».. مؤكدة «أن عملية الاعتقالات التي تعرضت لها قيادات الحزب الاشتراكي اليمني بمحافظة عدن والناشطون السياسيون والجنوبيون تعد اعتداء سافرا ضد كل أبناء الجنوب».

وحملت السكرتارية في الوقت نفسه السلطات السياسية والأمنية بمحافظة عدن «نتائج وعواقب ما أقدمت عليه من اعتقالات وتجاهلها لكافة البيانات والنداءات التي دعت إلى الحفاظ على السلم الاجتماعي وأمن واستقرار الجميع».

وقالت سكرتارية الحزب الاشتراكي اليمني «إن ما صنعته السلطة من وضع مأساوي يجعل كافة الخيارات مفتوحة مما يجعلنا أمام مرحلة صعبة وعسيرة تستدعي التفاف كافة القوى الخيرة أمامها».. مؤكدة أن الاعتداء على قيادات حزبية ونشطاء الحراك السياسي الجنوبي وكافة نشطاء منظمات المجتمع المدني «يعد اعتداء إرهابيا سافرا على أبناء الوطن وعلى الحريات الشخصية والقانونية كافة».

الفعاليات السياسية في كرش تحمل السلطة تداعيات اعتقال الناشطين السياسيين

أصدرت هيئة الفعاليات السياسية في كرش بيانا هاما عبرت فيه عن «إدانتها للهجمة المسعورة التي تقوم بها السلطة في محافظة لحج ومديريات ردفان والضالع وعدن واعتقال الرموز الجنوبية مثل:

علي منصر، علي هيثم الغريب، أحمد عمر بن فريد، حسن باعوم، وكذلك الناشطين السياسيين في الضالع وردفان ولحج التي تدل على حالات الإفلاس والعشوائية في الوقت الذي يتربع فيه المجرمون وغاصبو الأراضي والفاسدون قمة الغطرسة، لم تستطع السلطة محاكمتهم وسجنهم». وحمل بيان فعاليات كرش السلطة أي تداعيات تفرزها حملة الاعتقال للناشطين السياسيين.

الفعاليات السياسية بالشعيب تدين وتستنكر حملة الاعتقال لقادة الحراك والنضال السلمي الجنوبي

أكد بيان صادر أمس الأول عن الاجتماع الطارئ الذي عقدته قيادة الفعاليات السياسية والجماهيرية في مديرية الشعيب محافظة الضالع، وشارك فيه العشرات من أبناء مديرية الشعيب الذين تداعوا منذ الساعات الأولى من صباح يوم أمس الأول إلى مدينة العوابل عاصمة مديرية الشعيب بأسحلتهم بعد سماعهم أنباء اعتقال قادة الحراك السلمي في الجنوب التي نفذتها الأجهزة الأمنية بعد منتصف ليل الإثنين وأمس الأول، ومازالوا مرابطين في نقيل (أرضة) الذي يتوسط مدينة الضالع والشعيب، ويزداد توافد أبناء الشعيب إليه ساعة بعد أخرى، وقال البيان:

«إن الحملة التعسفية البوليسية تعيد إلى الأذهان الأساليب القذرة التي كانت تمارسها أجهزة الأمن الوطني والسياسي وأمن الدولة في عهد التشطير والحكم الشمولي»، واصفا هذه الحملة «بالخطيرة كصب الزيت على النار».

مستغربا «أسلوب السلطة الذي وبدون شك سيزيد الأمور التي هي الآن في شدة تعقدها»، محملا السلطة «مسئولية ما حدث وما سيحدث كونها هي المسئولة الأولى عن الأوضاع المتردية والمأساوية التي يعيشها أبناء المحافظات الجنوبية»، مؤكدا «أن أبناء الشعيب لن يسكتوا ويستنكرون حتى يتم الإفراج عن جميع قادة الحراك السلمي، داعين كل أبناء الجنوب إلى ترك منازلهم وأماكن أعمالهم والخروج إلى الشارع حتى تراجع السلطة نفسها، وتكف عن مثل هذه الأعمال القمعية الكريهة التي تتنافى مع أبسط مبادئ الديمقراطية التي ما انفكت السلطة تتشدق بها ليلا ونهارا وهي بعيد كل البعد عنها، بل عدوة لدودة لها!".

كما أدان البيان «الأسلوب الاستفزازي المهين الذي تعاملت به السلطة مع الشباب العاطلين عن العمل الذي تجاوز عددهم الألف من أبناء الضالع الذين ذهبوا لتسجيل أنفسهم في جيش الوحدة لينالوا شتى صنوف الذل والهوان والسب».

مجلس تنسيق الفعاليات السياسية والمدينة بأحور:نعلن عن مهرجان خطابي تضامني

عبر مجلس تنسيق الفعاليات السياسية والمدنية بمديرية أحور محافظة أبين في بلاغ صحفي أصدره أمس عن استنكاره الشديد «لإقدام السلطة على عملية الاعتقالات التي طالت نشطاء الحراك السياسي في سابقة خطيرة الغرض منها طمس الحقائق على الأرض والهروب من الاعتراف بالقضية الجنوبية كمدخل أساسي وحقيقي لمعالجة جميع القضايا العامة.. ونستنكر في نفس الوقت الاستفزازات التي تقوم بها السلطة».

وحذر مجلس تنسيق الفعاليات السياسية والمدنية «من استخدام السلطة للأسلحة، الذي لن يؤدي الى إلا مزيد من التأزم في الوطن».. وأهاب المجلس «بكل القوى الوطنية للوقوف إلى جانب أخوانهم في المحافظات الجنوبية لأن تلك الممارسات التي تقوم بها السلطة ما هي إلا تعبير عن عقلية تمارس باسم الوحدة ضد أبناء المحافظات الجنوبية».

واختتم البلاغ الصحفي:«يعلن أبناء مديرية أحور تضامنهم الكامل مع أبناء الضالع وردفان والمسيمير ونعلن عن قيام مهرجان خطابي وتضامني يوم الأحد المقبل تضامنا مع اخواننا في حراك الجنوب وندعو هيئات تنسيق فعاليات الجنوب الى الاستمرار في الحراك السلمي حتى يتم الانتصار للقضية الجنوبية والاعتراف بها».

نساء اليمن بعدن : ندعو أبناء الوطن للحفاظ على الوحدة الوطنية

أصدر اتحاد نساء اليمن فرع عدن أمس بيانا جاء فيه:«تابع اتحاد نساء اليمن فرع عدن بقلق بالغ أعمال الشغب والتخريب ونهب الممتلكات الخاصة والعامة وترويع المواطنين الآمنين الأبرياء التي قامت بها عناصر تخريبية من ضعفاء النفوس والحاقدين على التجربة الديمقراطية الرائدة في اليمن والذين لا همّ لهم سوى الارتزاق وإثارة الفتن والفوضى وإيقاف عجلة التنمية الاجتماعية لتحقيق مآرب الحاقدين على وحدة الوطن.يدين اتحاد نساء اليمن قيادة وقواعد تلك الظواهر الخطيرة التي تتنافى مع عاداتنا وتقاليدنا الوطنية، الخارجة عن النظام والقانون ويعبر عن أسفه البالغ لما أقدمت عليه تلك الحفنة القليلة التي لا تعبر إلا عن ذاتها يناشد اتحاد نساء اليمن فرع عدن كافة أبناء الوطن بالتحلي باليقظة والتماسك والترابط الأخوي للحفاظ على الوحدة وتفويت الفرصة على تلك الفئة المخربة.

وقد قال فينا سيدنا محمد [:(الإيمان يمان والحكمة يمانية)».

الفعاليات السياسية ومنظمات المجتمع المدني بعدن : نهيب بجماهيرنا للتحلي بالمبادئ وقيم النضال السلمي

أصدرت الفعاليات السياسية ومنظمات المجتمع المدني والشخصيات الاجتماعية والناشطون السياسيون بمحافظة عدن بيانا يوم أمس قالوا فيه:

«تعبر الفعاليات السياسية ومنظمات المجتمع المدني والشخصيات الاجتماعية والناشطون السياسيون في محافظة عدن عن بالغ قلقها إزاء الأحداث الجارية في ردفان والضالع وكرش والمسيمير والصبيحة والناتجة عن قيام السلطة بحشد قوات عسكرية كبيرة ومزودة بكل أدوات القتل بمختلف أنواعها وقيامها بالزج بها في حرب ضد شعبنا في المناطق المذكورة استخدمت فيها كل وسائل الفتك والقتل مما تسبب في حدوث خسائر في الأرواح وإصابات شديدة في صفوف المواطنين المسالمين وأنتج ايضا خسائر كبيرة في الممتلكات الخاصة والعامة.. وقد أضافت السلطة بحربها هذه معاناة أخرى إلى المعاناة الناتجة عن الحرب في عام 1994م، ولم تكتف السلطة بحربها الجديدة بل قامت باعتقال كوكبة من قيادات الحراك الشعبي السلمي الجنوبي وملاحقة آخرين من تلك القيادات، كما أقدمت السلطة على هدم مخيم الشهيد صالح أبوبكر السيد اليافعي الذي أقيم من أجل حث السلطة على تسليم قتلة الشهيد المذكور من آمرين ومنفذين.

إن ممارسات السلطة المستمرة والتي ألحقت بها الحرب المباشرة ضد المدنيين العزل وقمع فعالياتهم السلمية قد شكل مشروعا واضح المعالم تهدف من خلال إخراجه وتنفيذه إجهاض الحراك السلمي الذي أقلق مضاجع المستحوذين على الأرض والثروة والمقدرات في الجنوب.

إننا باسم جماهيرنا في محافظة عدن نرفض كل تلك الممارسات القمعية والعمليات الحربية ضد شعبنا ونرفض أيضا كل الحجج التي اختلقتها السلطة لتبرير أعمالها التي تنفذها على الأرض.. وفي هذا السياق نهيب بجماهيرنا في هذه المناطق التحلي بالمبادئ والقيم التي يتسم بها النضال السلمي وتفويت الفرصة على السلطة وإفشال كل مخططاتها.

نناشد كل القوى المحبة للحرية والسلام في الداخل والخارج وكل المنظمات الإقليمية والدولية وعلى رأسها جامعة الدول العربية ومنظمة الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي بالتدخل من أجل إلزام السلطة بوقف حربها الثانية ضد شعبنا في المحافظات الجنوبية والإفراج عن كل المعتقلين السياسيين.. ووقف الملاحقات التي تقوم بها حاليا ضد بقية قادة الحراك السلمي ووقف ممارستها القمعية للفعاليات السلمية في المحافظات الجنوبية.

ونهيب بجماهيرنا في محافظة عدن المشاركة الفعالة في الفعاليات السلمية التي سيتم الإعلان عن مواعيدها لاحقا».

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى