في حفل افتتاح مركز التدريب والمعلومات البرلماني الممول من الولايات المتحدة الأمريكية :رئيس البرلمان:المركز سيسهم في تسهيل العمل البرلماني بما يطور من التجربة الرائدة والسفير الأمريكي: أيا كان الطريق الذي ستسلكه اليمن فإن كل الديمقراطيات الناجحة تعتمد على النظام التشريعي الفعال

> صنعاء «الأيام» متابعات:

>
يحيى الراعي والسفير ستيفين سيش
يحيى الراعي والسفير ستيفين سيش
افتتح صباح أمس الأربعاء مركز التدريب والمعلومات البرلماني الممول من الولايات المتحدة الأمريكية.

وحضر حفل افتتاح المركز الأخ يحيى الراعي، رئيس مجلس النواب، ونواب رئيس المجلس والأخ عبدالله صوفان، أمين عام المجلس وعدد من أعضاء المجلس والسفير الأمريكي باليمن السيد ستيفن سيش.

واعتبر رئيس مجلس النواب يحيى علي الراعي أن مركز التدريب والمعلومات البرلماني يمثل منجزاً جديداً في عمل البرلمان.

وأضاف الراعي أنه تم إنشاء المركز وتجهيزه بتقنيات علمية حديثة ليكون مرصدا للمعلومات وتوثيقها وتنظيمها لتمكين جميع تكوينات المجلس وأمانته العامة من الاستفادة منها لأداء أعمالها في إطار منظومة معلوماتية برلمانية متكاملة ومنسجمة مع طبيعة عمل السلطة التشريعية وبما يساعد أعضاءها على تنفيذ مهامهم التشريعية والرقابية بكل يسر.

وأعرب رئيس مجلس النواب لدى افتتاحه لمركز التدريب والمعلومات البرلماني أمس أن هذا المركز سوف يسهم في تسهيل العمل البرلماني بما يطور من التجربة البرلمانية الرائدة، وترسيخ النهج والممارسة الديمقراطية في بلادنا التي يرعاها فخامة الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية.

وقال:«إن هذا المنجز يمثل أحد عناوين التعاون والصداقة بين البرلمانين اليمني والأمريكي»، مؤكدا على العمل من أجل تواصل تحقيق منجزات أخرى في المستقبل تعمق من هذه الصداقة والتعاون في إطار الارتقاء بالعلاقات الثنائية القائمة بين البلدين، وبما يلبي المنافع المشتركة للشعبين اليمني والأمريكي.

وحث الراعي الأمانة العامة، وكل الذين سيعملون على الإشراف والإدارة المباشرة على نشاط هذا المركز, العمل بكل إخلاص واجتهاد وتوظيف مهام المركز بما يخدم أهداف إنشائه، لافتا إلى أن هيئة رئاسة مجلس النواب ستعمل على رعاية وتطوير هذا المركز المعلوماتي البرلماني بشكل مستمر.

وفي الحفل ألقى السيد ستيفين سيش، سفير الولايات المتحدة باليمن كلمة قال فيها:

«يسعدني أن أكون هنا اليوم، إنني فخور بالدعم الذي قدمته حكومة الولايات المتحدة لإنشاء مركز التدريب والمعلومات البرلماني.

كان هناك الكثير من النقاش حول أفضل طريقة لليمن لتستمر في تقدمها كبلد ديمقراطي، أيا كان الطريق الذي ستسلكه اليمن، أكان نظاما برلمانيا أو رئاسيا، فهناك شيء واضح: وهو أن كل الديمقراطيات الناجحة تعتمد على النظام التشريعي الفعال.

وحتى في النظام الرئاسي كما هو الحال في الولايات المتحدة يلعب الكونجرس دورا أساسيا من ناحية الاتزان بالنسبة لسلطة جهاز الرئاسة.

في أي ديمقراطية تمثل السلطة التشريعية حلقة الوصل الحيوية بين المواطنين وحكومتهم، كل المواطنين لديهم الحق في المشاركة في تشكيل السياسات التي تتعلق بهم وذلك من خلال المجالس التشريعية الفعالة.. ومن المهم تطوير هذه المؤسسة التشريعية المهمة في اليمن، المركز الذي نؤسسه اليوم سيساعد الشعب اليمني في هذه المهمة.. سيكون المركز ايضا بمثابة مصدر للمعلومات والبحوث للنواب والموظفين.

سيعمل المركز على تطوير ونشر المذكرات الاعلامية والكتيبات وغيرها من الأدوات العملية حول القضايا الهامة المتعلقة بالبرلمان وشؤونه.

مثل كل الديمقراطيات النامية يجب على اليمن أن تستمر في تطوير مؤسساتها الديمقراطية وفي هذا الخصوص تولي الولايات المتحدة وكل أصدقاء اليمن أهمية كبرى لنجاح الانتخابات البرلمانية في العام القادم، تشجع كل الأطراف على تقديم التسويات اللازمة لضمان أن تعكس هذه الانتخابات بصدق إرادة الشعب اليمني.

إن وجود برلمان فعال ومستقل يتجاوب مع متطلبات المواطنين اليمنيين يجب أن يكون في مقدمة الأولويات.

هذه المتطلبات برأينا تتضمن النظام التشريعي الذي يعالج وبشكل فاعل قضايا مثل مكافحة الإرهاب والشفافية في الحكومة وحرية الصحافة.

نيابة عن شعب الولايات المتحدة أريد أن أشكر رئيس البرلماني الراعي والأمين العام للبرلمان صوفان لمشاركتهما في هذا المشروع وأتطلع إلى المزيد من فرص التعاون في المستقبل».

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى