> خرج منتخبنا الوطني الأول لكرة القدم فائزا من المباراة الودية التي جمعته أمس على ملعب المريسي مع منتخب تنزانيا بهدفين مقابل هدف، سجلت بواسطة عبدالله يسلم وعلي العمقي.. وقدم منتخبنا أداء جيدا في المباراة التي يأتي إقامتها ضمن المباريات الودية في رحلة استعداد المنتخب لبطولة كأس الخليج الـ 19 في سلطنة عمان مطلع العام القادم.

تعادل إيجابي

المباراة بدأت سريعة من قبل منتخبنا واندفع لاعبونا نحو المرمى الأزرق مع صافرة الحكم الأولى، وكاد القادم بقوة عبدالله موسى أن يفتتح التسجيل في الدقيقة الأولى، عندما أرسل كرة قوية ارتدت من العارضة تعود إلى علي مبارك الذي تابعها في الشباك الجانبية .. هذه البداية الهجومية للأحمر الكبير أربكت المنتخب الضيف وأفقدته التركيز، فما هي إلا دقيقة أخرى فقط حتى اهتزت الشباك التنزانية عبر المهاجم عبدالله يسلم الذي استفاد من تمريرة ساحرة لأكرم الورافي وكسر مصيدة التسلل وواجه المرمى ولعب الكرة من فوق الحارس في الشباك.. واستمرت الهجمات اليمنية في ظل أداء متواضع للضيوف، وأنقذ حارس تنزانيا فاروق رمضان مرمى فريقه من هدف ثان، عندما أبعد تسديدة علي مبارك في د (19) إلى ركنية لكن الضيوف كان ردهم سريعا لهذه الفرصة وأدركوا التعادل بعد دقيقة عندما استغل المهاجم اهورو سليمان كرة مرتدة من محمد صالح واجه بها المرمى ووضعها في الشباك على يسار الحارس سعود السوادي.. بعد الهدف هدأ اللعب وانحصر في المنتصف دون أية خطورة على المرميين.. ولم تحفل بقية دقائق هذا الشوط بما يستحق الذكر سوى تسديدة قوية لأكرم الورافي في د (37) أبعدها الحارس إلى ركنية.. لينتهي الشوط الأول بالتعادل الإيحابي بهدف لمثله.

شوط الحسم للأحمر

في الشوط الثاني تكرر سيناريو البداية واتجه لاعبو منتخبنا نحو مرمى فاروق رمضان، وأثمرت الهجمات المتتالية عن هدف ثان في د(5) بإمضاء علي العمقي الذي استفاد من عكسية علي مبارك ووضع الكرة برأسه في الشباك. واستمرت الأفضلية لمنتخبنا ولكن من دون إيجابية، حيث كانت كل الهجمات تنتهي على حافة منطقة الخطر.. وبالمقابل انخفض أداء الضيوف في هذا الشوط واكتفى لاعبوه بالحفاظ على شباكهم من أهداف أخرى، حيث اقتصرت خطورتهم على فرصة وحيدة وتحديدا في

د (16) عندما استلم اهورو سليمان كرة خلف المدافعين إلا أنه سددها فوق العارضة، ورد عليه عبدالله موسى بعد دقيقتين بصاروخ بعيد المدى وقف له الحارس بالمرصاد..واستمر اللعب بعد ذلك سجالا دون جديد .. لتنتهي هذه التجربة التي لا شك استفاد منها منتخبنا بفوزه بهدفين مقابل هدف.

تشكيلة منتخبنا

لعب منتخبنا أمس بتشكيلة مكونة من سعود السوادي، محمد صالح يوسف، أحمد سالم الوادي، زاهر فريد، علي مبارك، (محمد العماري)، عبدالله موسى، (إبراهيم حسن)، أكرم الورافي، علي العمقي، (علاء الصاصي)، عبدالكريم القطوي (عمرو جمال)، ياسر باصهي (هيثم الأصبحي)، عبدالله يسلم (تامر حنش).

لقطات

> أدار اللقاء الدولي أنيس سالم، وساعده الدوليان هشام قاسم وإبراهيم الغرباني والدولي علي سيف القدسي رابعا.

> حضر المباراة الشيخ أحمد صالح العيسي، رئيس الاتحاد العام لكرة القدم الذي يولي المنتخب اهتماما كبيرا، وكان آخر ذلك زيارته الأسبوع الماضي إلى مقر إقامة المنتخب، واجتمع باللاعبين على انفراد وناقش معهم أوضاعهم، ووجه برفع رواتبهم إلى 50 ألف ريال، وصرف أية مستحقات متأخرة.

> مباراة الأمس هي المباراة الدولية الثانية لمنتخبنا هذا العام بعد أن خسر في المنامة أمام منتخب البحرين 2/1 .

كما من المقرر أن يخوض مباراة ثالثة في الـ27 من الشهر الجاري أمام منتخب أندونيسيا .

> مهاجم منتخبنا عبدالله يسلم سجل الهدف الأول في الدقيقة الثانية، وبعد أن وضع الكرة في الشباك اصطدم بالحارس التنزاني وخرج مصابا، ليدخل تامر حنش بديلا عنه.. سلامات.

> منتخب تنزانيا يحتل المركزالـ 97 في التصنيف العالمي، فيما منتخبنا مركزه 138 حسب آخر تصنيف.

> غاب عن صفوف منتخبنا حارسه الأساسي سالم عوض المحترف في الدوري العماني، حيث لم يتم استدعائه لمنح الفرصة للحارس سعود السوادي.

> عندما يخطئ المعلق في أسماء لاعبي منتخب بلاده فماذا يمكن أن نقول؟

> المدافع عبدالله موسى أحد إفرازات منتخب الشباب لعب المباراة أساسيا في مركز الظهير الأيسر وكان أحد نجوم اللقاء بدون منازع.