كرزاي يشير الى انه سيخوض انتخابات الرئاسة مرة اخرى
الرئيس الافغاني حامد كرزاي
> كابول «الأيام» سيد صلاح الدين :
> 
قال الرئيس الافغاني حامد كرزاي أمس الأحد ان امامه مهام يريد اتمامها اذا ايده الناخبون الافغان في اقوى اشارة حتى الان الى انه سيخوض انتخابات الرئاسة المقررة العام القادم.
وتولى كرزاي المدعوم من الغرب قيادة افغانستان بعد فترة قصيرة من الاطاحة بنظام طالبان عام 2001 على يد قوات تقودها الولايات المتحدة وفاز في انتخابات رئاسية عام 2004.
وقال كرزاي في مؤتمر صحفي انه لن يكون سعيدا بالتنافس من اجل اعادة انتخابه لكنه حدد لنفسه اهدافا لم يحققها بعد.
وعندما سئل عما اذا كان سيخوض انتخابات الرئاسة العام القادم قال "حققت جزءا من هدفي لكن الجزء الاكبر لم يتحقق بعد."
واضاف "اتمنى ان يكون شعب افغانستان راضيا عني ويسمح لي .. باتمام العمل الذي بدأته.. اذا صوت لصالحي."
ولم يتقدم اي مرشحين اخرين حتى الان للمنافسة على منصب الرئاسة.
وينتقد الكثير من الافغان كرزاي بسبب زيادة انعدام الامن وعدم وضع نهاية للحرب ضد طالبان والفساد.
ويشكو كثيرون ايضا من عدم تحسن الظروف المعيشية منذ سنوات في الوقت الذي ازدهرت فيه تجاره الافيون غير المشروعة.
ويقول محللون ان كرزاي الذي يتعرض لضغوط من بعض مؤيديه الغربيين لتحسين اسلوب الحكم ما زال يحتفظ بدعم حليفه الرئيسي الولايات المتحدة.
وحصل كرزاي على وعود جديدة من حلف شمال الاطلسي بدعم طويل الامد خلال قمة الحلف التي عقدت في بوخارست الاسبوع الماضي.
وينشر الحلف 47 الف جندي في افغانستان يقاتلون ضد تمرد طالبان زادت حدته خلال العامين المنصرمين.
ويتعين على كرزاي مواجهة ضغوط من المحافظين لوقف موجة من الحريات غير المسبوقة منذ سقوط نظام طالبان المتشدد.
وحين سئل عن دعوات بعض رجال الدين واعضاء بالبرلمان لوقف بث مسلسلات تلفزيونية هندية ينظر اليها باعتبارها تتنافي مع الثقافة الدين في افغانستان قال كرزاي انه يجب مساندة حرية الاعلام لكن لا يجب بث المواد غير اللائقة.
وقال في مؤتمر صحفي "لن يكون هناك اي تدخل على الاطلاق في حرية الاعلام لكن يجب ان تتوافق حرية الاعلام مع ثقافة الشعب الافغاني."
وقال "نتمنى ان يوقفها التلفزيون" في اشارة الى البرامج التي "تتعارض مع الحياة اليومية".
وطالبت وزارة الاعلام محطات التلفزيون الخاصة بالتوقف عن بث بعض المسلسلات الهندية وبعض البرامج الموسيقية والترفيهية لكن المسؤولين ينفون وجود اي رقابة.
وقال كرزاي انه يأمل ان يكون البرلمان مستعدا لتقديم موعد انتخاباته المقررة في عام 2010 بعام حتى يمكن اجراء الانتخابات الرئاسية والبرلمانية في نفس الوقت. رويترز
الرئيس الافغاني حامد كرزاي
وتولى كرزاي المدعوم من الغرب قيادة افغانستان بعد فترة قصيرة من الاطاحة بنظام طالبان عام 2001 على يد قوات تقودها الولايات المتحدة وفاز في انتخابات رئاسية عام 2004.
وقال كرزاي في مؤتمر صحفي انه لن يكون سعيدا بالتنافس من اجل اعادة انتخابه لكنه حدد لنفسه اهدافا لم يحققها بعد.
وعندما سئل عما اذا كان سيخوض انتخابات الرئاسة العام القادم قال "حققت جزءا من هدفي لكن الجزء الاكبر لم يتحقق بعد."
واضاف "اتمنى ان يكون شعب افغانستان راضيا عني ويسمح لي .. باتمام العمل الذي بدأته.. اذا صوت لصالحي."
ولم يتقدم اي مرشحين اخرين حتى الان للمنافسة على منصب الرئاسة.
وينتقد الكثير من الافغان كرزاي بسبب زيادة انعدام الامن وعدم وضع نهاية للحرب ضد طالبان والفساد.
ويشكو كثيرون ايضا من عدم تحسن الظروف المعيشية منذ سنوات في الوقت الذي ازدهرت فيه تجاره الافيون غير المشروعة.
ويقول محللون ان كرزاي الذي يتعرض لضغوط من بعض مؤيديه الغربيين لتحسين اسلوب الحكم ما زال يحتفظ بدعم حليفه الرئيسي الولايات المتحدة.
وحصل كرزاي على وعود جديدة من حلف شمال الاطلسي بدعم طويل الامد خلال قمة الحلف التي عقدت في بوخارست الاسبوع الماضي.
وينشر الحلف 47 الف جندي في افغانستان يقاتلون ضد تمرد طالبان زادت حدته خلال العامين المنصرمين.
ويتعين على كرزاي مواجهة ضغوط من المحافظين لوقف موجة من الحريات غير المسبوقة منذ سقوط نظام طالبان المتشدد.
وحين سئل عن دعوات بعض رجال الدين واعضاء بالبرلمان لوقف بث مسلسلات تلفزيونية هندية ينظر اليها باعتبارها تتنافي مع الثقافة الدين في افغانستان قال كرزاي انه يجب مساندة حرية الاعلام لكن لا يجب بث المواد غير اللائقة.
وقال في مؤتمر صحفي "لن يكون هناك اي تدخل على الاطلاق في حرية الاعلام لكن يجب ان تتوافق حرية الاعلام مع ثقافة الشعب الافغاني."
وقال "نتمنى ان يوقفها التلفزيون" في اشارة الى البرامج التي "تتعارض مع الحياة اليومية".
وطالبت وزارة الاعلام محطات التلفزيون الخاصة بالتوقف عن بث بعض المسلسلات الهندية وبعض البرامج الموسيقية والترفيهية لكن المسؤولين ينفون وجود اي رقابة.
وقال كرزاي انه يأمل ان يكون البرلمان مستعدا لتقديم موعد انتخاباته المقررة في عام 2010 بعام حتى يمكن اجراء الانتخابات الرئاسية والبرلمانية في نفس الوقت. رويترز