> أعلن فوزي برهوم المتحدث باسم حركة المقاومة الإسلامية (حماس) مساء أمس الأحد رفض حركته دعوة وزير الصناعة والتجارة إيلي يشاي للحوار مع أي قيادي في حماس أو حزب الله اللبناني بهدف الإفراج عن الأسرى الإسرائيليين الثلاثة لديهما في غزة وجنوب لبنان.

وأوضح برهوم أن دعوة زعيم حزب (شاس) الإسرائيلي واستعداده لمقابلة آسري الجنود الإسرائيليين في قطاع غزة، وحزب الله اللبناني "تهدف إلى تغطية الفشل الإسرائيلي في معالجة هذا الملف.

وقال برهوم في تصريح صحفي مكتوب إن "حكومة إسرائيل منيت بفشل ذريع جراء فشلها في معالجة ملف الجندي الأسير جلعاد شاليط وأسراها لدى المقاومة اللبنانية، وهي تريد تغطية هذا الفشل عبر خروج الوزير يشاي بمثل هذه الفبركة الإعلامية حتى يلقوا الكرة مرة أخرى إما في ملعب حركة حماس أو المقاومة اللبنانية ليقولوا إن حماس وحزب الله هم الذين لا يريدون إطلاق سراح الجنود الأسرى لديهم".

وأوضح: "أن الجهود المصرية التي بذلت على مدار الأشهر السابقة من أجل إتمام عملية تبادل الأسرى الفلسطينيين اصطدمت بالمراوغة والمماطلة من قبل الحكومة الإسرائيلية".

وأضاف برهوم أن "على نائب رئيس الوزراء الإسرائيلي أن يذهب باتجاه حكومته بدلاً من أن يفتح قنوات حوار مع حركة حماس وهو يعلم أن حماس معنية بإطلاق سراح الأسرى الفلسطينيين وإنهاء هذا الملف".

كانت الإذاعة الإسرائيلية نقلت عن يشاي قوله خلال جلسة الحكومة الإسرائيلية: "إنني مستعد للحوار مع حاور قادة (حماس) للإفراج عن جلعاد شاليط، كما أنني مستعد للجلوس مع قادة (حزب الله) للإفراج عن الجنديين المحتجزين لديها".