السنيورة..حل الأزمة اللبنانية سينهي الخلاف بين بيروت ودمشق
> القاهرة «الأيام» رويترز:
>
برر رئيس الوزراء اللبناني فؤاد السنيورة أمس الأحد (6 مارس) غياب لبنان عن القمة العربية التي عقدت في الآونة الأخيرة في دمشق بأنه ضرورة للاحتجاج على الازمة السياسية المستمرة التي حملت حكومته سوريا المسؤولية عنها.
جاء ذلك في تصريحات أدلى بها السنيورة في أعقاب اجتماع عقده بالقاهرة مع الرئيس المصري حسني مبارك الذي غاب والعاهلان السعودي والأردني عن القمة احتجاجا فيما يبدو على تردد سوريا في الضغط على حلفائها في لبنان لإيجاد حل للأزمة السياسية هناك.
وقال السنيورة للصحفيين "ونحن عندما لم نحضر إلى القمة واتخذنا هذا القرار لم يكن موقفنا من أجل التخريب لا على القمة العربية ولا على رئاسة القمة العربية التي نتمنى لها دائما التوفيق ولا على مؤسسة الجامعة العربية. ولكن أردنا أن نوصل صوتنا وبشكل واضح بأن لبنان ما زال يعاني بشكل كبير من تدخلات تؤدي إلى عدم انتخاب رئيس جديد للجمهورية وإلى تعطيل لمؤسساته الدستورية كمجلس النواب الذي مرت عليه الآن قرابة 17 شهرا وهو لا يجتمع."
كما ذكر السنيورة أن المبادرة العربية لانهاء الأزمة في لبنان والعلاقات بين لبنان وسوريا "كل واحد".
وقال رئيس الوزراء اللبناني "لا يكون للأكثرية العدد اللازم لفرض أي قرار. ولا يكون للأقلية العدد الكافي من أجل حدوث اجتماع أو ما يسمى الثلث المعطل. هذه هي فكرة المبادرة والتي نعتقد بأنها هي ومسألة العلاقات اللبنانية السورية هما كل واحد.
وبالتالي البدء يكون من خلال انتخاب رئيس الجمهورية ومن ثم السير في اتجاه الحل."
كما اقترح السنيورة عقد اجتماع لوزراء الخارجية العرب للمساعدة في رأب الصدع في العلاقات بين بيروت ودمشق.
وقال "ولذلك كانت أيضا من ضمن ما طرحه لبنان في أهمية التشاور باتجاه الوصول إلى ربما اجتماع لوزراء الخارجية العرب من أجل بحث القضايا الأساسية ولا سيما في قضية العلاقات اللبنانية السورية بما يؤدي فعلا إلى استعادة المؤسسات السورية في لبنان لدورها وإلى تعزيز دور الدولة اللبنانية التي عانت الكثير من عمليات إفراغ لمضمونها."
وقاطعت دول عربية تنتقد سوريا القمة أو أرسلت وفودا على مستوى منخفض,ولم تسفر القمة عن نتائج ملموسة تذكر باستثناء إعلان أن الدول العربية ستعيد النظر في مبادرة السلام مع إسرائيل إذا لم تغير تصرفاتها.
كما جاء في إعلان دمشق أن الزعماء العرب يساندون المبادرة العربية التي تؤيد انتخاب قائد الجيش العماد ميشال سليمان رئيسا للبنان.
جاء ذلك في تصريحات أدلى بها السنيورة في أعقاب اجتماع عقده بالقاهرة مع الرئيس المصري حسني مبارك الذي غاب والعاهلان السعودي والأردني عن القمة احتجاجا فيما يبدو على تردد سوريا في الضغط على حلفائها في لبنان لإيجاد حل للأزمة السياسية هناك.
وقال السنيورة للصحفيين "ونحن عندما لم نحضر إلى القمة واتخذنا هذا القرار لم يكن موقفنا من أجل التخريب لا على القمة العربية ولا على رئاسة القمة العربية التي نتمنى لها دائما التوفيق ولا على مؤسسة الجامعة العربية. ولكن أردنا أن نوصل صوتنا وبشكل واضح بأن لبنان ما زال يعاني بشكل كبير من تدخلات تؤدي إلى عدم انتخاب رئيس جديد للجمهورية وإلى تعطيل لمؤسساته الدستورية كمجلس النواب الذي مرت عليه الآن قرابة 17 شهرا وهو لا يجتمع."
كما ذكر السنيورة أن المبادرة العربية لانهاء الأزمة في لبنان والعلاقات بين لبنان وسوريا "كل واحد".
وقال رئيس الوزراء اللبناني "لا يكون للأكثرية العدد اللازم لفرض أي قرار. ولا يكون للأقلية العدد الكافي من أجل حدوث اجتماع أو ما يسمى الثلث المعطل. هذه هي فكرة المبادرة والتي نعتقد بأنها هي ومسألة العلاقات اللبنانية السورية هما كل واحد.
وبالتالي البدء يكون من خلال انتخاب رئيس الجمهورية ومن ثم السير في اتجاه الحل."
كما اقترح السنيورة عقد اجتماع لوزراء الخارجية العرب للمساعدة في رأب الصدع في العلاقات بين بيروت ودمشق.
وقال "ولذلك كانت أيضا من ضمن ما طرحه لبنان في أهمية التشاور باتجاه الوصول إلى ربما اجتماع لوزراء الخارجية العرب من أجل بحث القضايا الأساسية ولا سيما في قضية العلاقات اللبنانية السورية بما يؤدي فعلا إلى استعادة المؤسسات السورية في لبنان لدورها وإلى تعزيز دور الدولة اللبنانية التي عانت الكثير من عمليات إفراغ لمضمونها."
وقاطعت دول عربية تنتقد سوريا القمة أو أرسلت وفودا على مستوى منخفض,ولم تسفر القمة عن نتائج ملموسة تذكر باستثناء إعلان أن الدول العربية ستعيد النظر في مبادرة السلام مع إسرائيل إذا لم تغير تصرفاتها.
كما جاء في إعلان دمشق أن الزعماء العرب يساندون المبادرة العربية التي تؤيد انتخاب قائد الجيش العماد ميشال سليمان رئيسا للبنان.