تواصل التظاهرات السلمية في بعض المحافظات وسقوط عدد من الجرحى فيها

> محافـظات «الأيام» متابعات:

>
المهرة
المهرة
أبناء الصبيحة يخرجون في مظاهرة جماهيرية مسلحة لليوم الخامس..احتشد في مدينة طورالباحة بمحافظة لحج أمس ولليوم الخامس الآلاف من أبناء الصبيحة، احتجاجا على التعزيزات الأمنية التي وصلت إلى المديرية مساء أمس الأول وقامت بتطويقها.

وخرجت الحشود في مسيرة كبيرة، وكان عدد كبير منهم يحملون أسلحتهم الشخصية التي عادة ما تنتشر بين مواطني المديرية بسبب مشكلات الثأر والتناحر القبلي بين قبائل الصبيحة.

وقامت القوات الأمنية بالانتشار في أسواق المديرية في محاولة لمنع المتظاهرين من التجمع أو إقامة أي مظاهرة، وكاد هذا الإجراء أن يسبب احتكاكا بين المتظاهرين والقوات الأمنية مما استدعى تدخل بعض الشخصيات الاجتماعية لإخراج رجال الأمن والأطقم العسكرية من الطوق الذي فرضه عليهم المتظاهرون.

إلى ذلك فشلت مساعي الأمين العام للمجلس المحلي لمحافظة لحج علي حيدرة ماطر، في تهدئة الأمور وتفريق المتظاهرين الذين تجمهروا أمام مكتب مدير عام المديرية رغم الوعود التي قدمها لهم باستيعابهم بالجيش وإعطائهم (600) وظيفة حكومية مقابل وقف المظاهرات والاحتجاجات في المديرية.

وطالب المتظاهرون بإخراج القوات الأمنية التي وصلت المديرية مؤخرا ورفع المظاهر المسلحة والأعمال العسكرية ضد أبناء الضالع والحبيلين وردفان.

طور الباحة
طور الباحة
كما طالب المتظاهرون بالإفراج الفوري عن جميع المعتقلين في المحافظات الجنوبية وعلى رأسهم قادة الحراك السلمي بدون قيد أو شرط. وقد انتهى الحوار الذي طال ساعات مع الأمين العام للمجلس المحلي للمحافظة ومدير عام المديرية ومدير الأمن وممثلين عن المتظاهرين بالسماح بسحب القوات الأمنية وإخراجها بسلام دون أي احتكاك معها من قبل المتظاهرين الذين يحاصرونها، وكذا إعطائهم هدنة لمدة يومين لتنفيذ مطالبهم والجلوس على طاولة الحوار حتى يوم غد الثلاثاء لتلبية مطالبهم أو الاستمرار في الفعاليات الاحتجاجية وتصعيدها.

وفي تصريح لـ«الأيام» قال الأخ علي حيدرة ماطر، الأمين العام للمجلس المحلي للمحافظة:«إن المجلس المحلي قد أقر صباح يوم أمس الأول تغيير مدير أمن المديرية العقيد الركن هادي وتعيين المدير السابق لأمن مديرية المقاطرة العقيد عبده صالح العطري».

النائب الخبجي لـ«الأيام»: نضالنا السلمي هو خيارنا الوحيد وسنعمل على تصعيده في وجه الحملة العسكرية الظالمة

أعرب د.ناصر الخبجي، عضو مجلس النواب عن إدانته واستنكاره للأعمال القمعية التي تمارسها السلطة وأجهزتها الأمنية والعسكرية ضد أبناء ردفان «مستخدمة مبررات أوهى من خيوط العنكبوت».

وحذر النائب الخبجي، في تصريح لـ«الأيام» السلطة من مغبة تضييق الخناق على المواطنين بغية جرهم إلى المواجهة المسلحة، مشيرا إلى «أن الأعمال القمعية التي قامت بها الحملة العسكرية قد أسفرت حتى يوم أمس في الحبيلين عن جرح 22 مواطنا واعتقال ما يزيد على 57 شخصا».

تعز
تعز
وأضاف:«إن الاستمرار في فرض الحصار على مدينة الحبيلين، وتوسيع تحركات الآليات العسكرية واستحداث مواقع عسكرية على مداخل ومنافذ المدينة وفوق مساكن المواطنين ونشر القوات الخاصة في الشوارع والأحياء السكنية والقرى والشعاب واستمرار حملة المداهمة لمنازل النشطاء السياسيين وملاحقتهم في الشوارع، من شأن ذلك كله زيادة الاحتقان وتأزيم الأوضاع وتفاقمها».

وأعرب النائب الخبجي عن استنكاره الشديد للإجراءات التي اتخذتها السلطة بإيقاف مرتبات النشطاء السياسيين من المعلمين في المديرية.

وقال النائب ناصر الخبجي، في ختام تصريحه: «نؤكد أن نضالنا السلمي سيتواصل، فهو خيارنا الوحيد وسنعمل على تصعيد احتجاجاتنا السلمية خلال الأيام القادمة بالاعتصامات والمسيرات إذا لم تستجب السلطة بإخراج القوات والآليات العسكرية المنتشرة في ردفان والضالع وكرش وطور الباحة وأبين والإفراج الفوري عن كافة المعتقلين من النشطاء والمشاركين في الفعاليات الاحتجاجية السلمية والكف عن حملات الملاحقات والمداهمات للمنازل».

وكانت مدينة الحبيلين قد شهدت أمس هدوءا نسبيا، مكن من استئناف حركة النشاط التجاري في المدينة بعد توقف دام طوال أيام الأسبوع الماضي. وفي حين اكتفى المحتجون بالاعتصام في ساحة المنصة واصلت الأجهزة الأمنية تعزيز وجودها الكثيف داخل المدينة، ولوحظت الأطقم العسكرية تجوب القرى والمناطق النائية بمديريات ردفان بحثا عن مطلوبين، حيث جرى اعتقال الناشط السياسي والتربوي حسن الدعجري والناشط حبوب حبيب، رئيس هيئة تنسيق الفعاليات السياسية بردفان، والناشط عبدالحكيم جودة، القيادي في جمعية أسر الشهداء ومناضلي الثورة بمديريات ردفان، كما جرى اقتحام منزل القيادي في جمعية المتقـاعدين العسـكريـين الأخ عبدالرب العزي.

طور الباحة
طور الباحة
أقوى مسيرة تشهدها أبين والدبابات تنتشر في المدينة

لليوم الثالث على التوالي تجددت المظاهرات في مدينة زنجبار عاصمة محافظة أبين وامتدت إلى مدينة الكود، حيث أحرق المتظاهرون المحتجون في أقوى مظاهرة احتجاجية إطارات السيارات في الجولات وتقطعات الطرق وأغلقت المحال التجارية تماما منذ الصباح الباكر وبلغت ذروتها في منطقة الكود.

المتظاهرون منعوا حركة سير السيارات في اتجاه أبين-عدن والعكس. وفي ذروة غضب المتظاهرين لعلع الرصاص الحي وقنابل المسيلة للدموع وهذه المرة طالت أجساد المتظاهرين حيث سقط عدد من الجرحى بحسب المعلومات الأولية، أحدهم حالته خطيرة في مستشفى الرازي وهو الشاب عباد أحمـد شيـخ الحسني من أبناء مديرية مودية.

كما اصيب في المسيرة كل من المواطنين، سالم سعيد سالم جريح، رشاد عبدالله جريح، كما تم اعتقال عدد من المواطنين.

الأمر الذي ضاعف من غضب المتظاهرين فاستنفرت القوات الأمنية والعسكرية كامل قوامها وسيرت صنوف الأسلحة الثقيلة والمتوسطة بما فيها الدبابات والمدرعات والأطقم العسكرية التي انتشرت في مداخل المدينة والطرق الرئيسة.

ومما أثار استغراب مراقبين نشر أسلحة مضادة للطيران أيضا رابطت خلال فترة النهار عند جولة زنجبار، كما أن تحرك جنازير الدبابات على خطوط الاسفلت أوحى وكأن البلاد في حالة حرب.

الضالع
الضالع
كما غادر معظم موظفي أجهزة الحكومة مكاتبهم واستمرت التعزيزات الأمنية والعسكرية على المرافق العامة حتى وقت متاخر من يوم أمس.

وتشير معلومات حصلت عليها «الأيام» إلى حملة اعتقالات طالت قيادات من الحزب الاشتراكي اليمني ولقاء التصالح والتسامح وبعض الفعاليات السياسية من بينهم الأخوة: علي دهمس مراسل «الثوري» وعضو اللجنة المركزية للاشتراكي، حسين زيد بن يحيى منسق لقاء التصالح والتسامح، عامر سيف الصوري، محمد جازم عبدالرب، حسين فضل امذيب، عبداله علي امسلامية، سامي القيناش، بشير أبوبكر سعيد، محمد عيدروس الفضلي، النخلي علي عمر، سعيد علي عمر، حسام عواس بالإضافة إلى اعتقال 18 شاباً من بين المتظاهرين.

إلى ذلك عاودت قوات أمنية وقوات مكافحة الشغب وجودها في موقع فرزة عدن-زنجبار وسط المدينة عصر أمس جراء محاولة بعض الشباب التظاهر والتجمع فيها.

اعتصام طلاب كلية التربية بالضالع تضامنا مع الجرحى والمعتقلين ورفضا لعسكرة الحياة المدنية

اعتصم طلاب كلية التربية الضالع صباح أمس أمام بوابة الكلية تعبيرا عن رفضهم وشجبهم لما شهدته المحافظة من أحداث خلال الأيام الماضية، وطالب المعتصمون بالإفراج الفوري عن كافة المعتقلين وبمحاسبة الجهة المتسببة في إطلاق النار على المواطنين العزل وبمداهمة المنازل أو إعلان حالة الطوارئ التي مازالت مظاهرها قائمة وموجودة في الطرقات والقرى حتى اللحظة.

وقد رفعت اللافتات المنددة بعسكرة الحياة المدنية، والمتضامنة مع كل المعتقلين والجرحى في ردفان وكرش والصبيحة ولحج وعدن وحضرموت وأينما وجدت هذه الانتهاكات الصارخة للدستور والقوانين.

كما رددت الهتافات المؤكدة مواصلة النضال السلمي والرافضة لكل أشكال ووسائل القمع والترهيب الممارسين نحو نشطاء وقادة الحراك الجنوبي، وكذلك للإجراءات غير الديمقرطية المراد بها تكميم الأفواه ومصادرة حق التعبير.

طور الباحة
طور الباحة
مهرجان جماهيري بالعين يدعو إلى رفع الحصار عن الضالع وردفان وزنجبار

شهدت أمس مدينة العين مديرية لودر محافظة أبين مهرجانا جماهيريا نظمه مجلس تنسيق الفعاليات السياسية بمشاركة الفعاليات السياسية والمدنية بمديريات المنطقة الوسطى.

المهرجان ألقي فيه عدد من الكلمات أكدت على تضامن أبناء المديرية مع إخوانهم في الضالع والحبيلين وزنجبار لما يتعرضون له من حصار عسكري.

كما أكدت على «استمرار النضال السلمي باعتباره أرقى أساليب النضال والتعبير عن الرفض للسلطة التي تعودت على مواجهة النضال السلمي بالعنف والقتل والاعتقالات وغيرها».

ودعا البيان الختامي السلطة إلى «رفع الحصار الجائر وإزالته في الضالع وردفان، الذين يعبرون سلميا وديمقراطيا وعدم استعمال ثقلها العسكري لأن القوة العسكرية مهمتها حماية الوطن وليس قمع أبنائه».

وطالب «إطلاق سراح جميع المعتقلين من نشطاء وقادة الحراك السلمي»، مؤكدا على «استمرار الاعتصامات وتصعيدها حتى تحقيق الأهداف واستعادة الحقوق والوقوف ضد كل من تسول له نفسه التخريب أو النهب أو إثارة النعرات والألفاظ البذيئة ضد أي كان وضد من يريد تشويه الفعاليات السياسية بوسائل رخيصة للنيل من الحراك».

واختتم البيان الصادر عن الفعالية بالتأكيد على «تنشيط الفعاليات وتطويرها في كل الاتجاهات السامية بالطرق الحضارية بغية الوصول إلى الأهداف المرسومة وعدم الاستجابة للوساطات التي يقوم بها البعض بالإغراءات المالية لأجل تعطيل نشاطنا ولن تفيدهم بشيء لأننا مستمرون مهما حاولوا بالإغراء فالشخص يزول والحراك باق ومستمر».

تعز
تعز
اعتصام مفتوح بمقر الإصلاح بإب للمطالبة بالإفراج عن المعتقلين ورفع المظاهر المسلحة بالمحافظات الجنوبية

نظمت أحزاب اللقاء المشترك بمحافظة إب أمس الأحد اعتصاما مفتوحا في مقر التجمع اليمني للإصلاح، للمطالبة بالإفراج الفوري عن ناشطي الحراك السلمي في المحافظات الجنوبية ورفع الحملة والمظاهر العسكرية المفروضة عليها.

ويشارك في الاعتصام الأخ يحيى منصور أبو أصبع، الأمين العام المساعد للحزب الاشتراكي اليمني وعدد من قيادات اللقاء المشترك. وصدر بيان عن المعتصمين استنكر استخدام القوات الأمنية والعسكرية العنف تجاه المشاركين في الفعاليات الاحتجاجية السلمية للمطالبة بحقوقهم في المحافظات الجنوبية.

وطالب المعتصمون السلطة بسرعة الإفراج عن نشطاء الحراك السلمي والمشاركين في الفعاليات الاحتجاجية.

مهرجان خطابي تشهده مديرية أحور للمطالبة بالإفراج عن المعتقلين

شهدت مديرية أحور محافظة أبين صباح أمس مهرجانا خطابيا وجماهيريا حاشدا دعا إليه مجلس تنسيق الفعاليات السياسية المدنية بالمديرية تضامنا مع أبناء الضالع وردفان والحبيلين وطور الباحة وزنجبار ونشطاء الحراك الجنوبي الذين تم اختطافهم من منازلهم وكذلك المعتقلين في السجون.

وتوافد العشرات من المشاركين منذ ساعات الصباح الأولى وبدأ المهرجان بكلمة ألقاها الأخ هادي رويس هادي رئيس مجلس تنسيق الفعاليات السياسية والمدنية بالمديرية قال فيها:«لقد ضاق صدر السلطة من النضال السلمي الديمقراطي الذي يزداد يوما عن يوم ومضى عام كامل وهو يحقق نجاحا سياسيا منقطع النظير بالإضافة إلى الالتحام الشعبي وبرزت القضية الجنوبية كقضية وطنية وسياسية».

المهرة
المهرة
واختم كلمته:«ندعو السلطة الاستشعار بالمسؤولية والاعتراف بالقضية الجنوبية كقضية سياسية وهي المدخل الحقيقي لمعالجة قضايا اليمن عامة».

وألقى الأخ علي سعيد المسعدي عضو مجلس التنسق بالمديرية كلمة قال فيها: «نعلن تضامنا مع أخواننا في الضالع وردفان والحبيلين والصبيحة وبقية مناطق الجنوب الذي يواجهون الاعتقالات والمطاردات والملاحقات. إن الاعتصامات السلمية والمهرجانات حق من حقوق المواطن لكي يعبر عن رأيه من خلال المطالب الحقوقية التي تحاول السلطة منعها».

واختتم:«إن الحراك الجنوبي سوف يستمر ونطالب السلطة من هنا في هذا المهرجان بإطلاق سراح كافة المعتقلين وكذلك رفع المظاهر المسلحة ورفع حالة الطوارئ في الضالع وردفان وكذلك إيقاف الاعتقالات لأبناء الجنوب».

كما ألقى الأخ سعيد عوض ناصر فريد كلمة مناضلي حرب التحرير جاء فيها:«نحن أبناء مناضلي الثورة الذين خاضوا المعارك في حرب التحرير ونيابة عن تلك الأرواح الطاهرة فإننا نحيي كل المشاركين في الفعاليات والمهرجانات الاحتجاجية للمطالبة بالإفراج عن المعتقلين ورفع كل المظاهر العسكرية». وصدر عن المهرجان بيان جاء فيه: «إن استخدام سلاح الدروع ضد اخواننا بالضالع والحواشب دلالة على العقلية في الدفاع عن الوحدة الغير موجودة على الواقع وإنما حبا في البقاء من أجل نهب الثروة والأرض في الجنوب والحقائق على أرض الجنوب تبرهن وتؤكد كل ذلك».

وقال البيان:«إننا اليوم نشاهد نهبا لثرواتنا وبشكل منظم وأصحبنا غرباء في وطننا وهو الأسلوب الذي عرفناه منذ 94م وإننا نطالب شيوخنا الأجلاء وقبائلنا في أحور بعدم الانجرار إلى هذا المنزلق الخطير الذي لن يجلب سوى الويلات».

واختتم البيان بالقول:«إننا نعلن باسم مجلس التنسيق للفعاليات السياسية والمدنية بأحور عن استنكارنا لما يحدث في مناطق الجنوب من اعتقالات وندين ما تتعرض له صحيفة «الأيام» وناشراها الأستاذان هشام وتمام باشراحيل ومحرروها ومراسلوها.

ونطالب السلطة بالإفراج عن جميع المعتقلين من قادة الحراك الجنوبي والنشطاء السياسين أحمد عمر بن فريد وعلي هيثم الغريب وحسن باعوم ومعتقلي زنجبار وكذلك رفع حالة الطوارئ التي تشهدها المحافظات الجنوبية وفي أسرع وقت ممكن».

اعتصام جماهيري بتعز احتجاجا على اعتقال الفنان القرني والناشطين السياسيين

وسط إجراءات أمنية مشددة ولأول مرة اعتصم صباح أمس الأحد الآلاف من المواطنين أمام مبنى الأمن السياسي بمحافظة تعز احتجاجا على عسكرة الحياة المدنية في معظم محافظات الجمهورية.

تعز
تعز
ورفع المشاركون في الاعتصام لافتات ورقية تطالب الأمن السياسي بالإفراج عن الفنان فهد القرني وجميع المعتقلين السياسيين.

وأثناء قيامه بتغطية الاعتصام فوجئ مراسل «الأيام» عبدالملك الشراعي بإطلاق نار من قبل أحد الجنود التابعين لجهاز الأمن السياسي ومن ثم جرى اقتياده إلى مبنى الأمن السياسي، حيث أخذت منه كاميرته الخاصة وتلفونه الجوال والأوراق التي بحوزته وبعد ساعة من احتجازه ومطالبة الجماهير بالإفراج عنه أطلق سراحه وسط فرحة المتعصمين الذين حملوه على الأكتاف.

كما تم احتجاز عدد من المعتصمين وهم: نبيل الأديمي، سليم الكهالي، محمد طاهر، محمد فرحان الشرعبي، عارف عبده سيف، محمد عبده حسن، وأفرج عنهم إثر تدخل مساعد مدير الأمن لشؤون الأمن العقيد علي العمري.

وعقب الاعتصام أصدر المعتصمون بيانا أعلنوا فيه «إدانتهم الاعتقالات والملاحقات الأمنية لنشطاء العمل السياسي في تعز وعدن والضالع وردفان ولحج وغيرها من المحافظات».. كما أعلنوا تضامنهم التام مع كافة المعتقلين السياسيين، مؤكدين ضرورة مساءلة ومحاسبة من أقدم على إعطاء أوامر القبض على النشطاء السياسيين.

وطالب المعتصمون في بيانهم بإصلاح الأوضاع وحماية الوطن من النهب والفاسدين والمستبدين، وتعزيز الوحدة الوطنية بتعزيز المواطنة المتساوية التي تكفل الحقوق للجميع دون تمييز.

وأعلن المعتصمون في بيانهم عزمهم مواصلة الاعتصام حتى يتم الإفراج عن المعتقلين كافة.

وفي وقت لاحق أمس وجه رئيس النيابة العامة بتعز الأخ منصور العلوي مذكرة ـ حصلت «الأيام» على نسخة منها ـ أمر بموجبها بسرعة «إحالة المحتجز القرني مع محاضر جمع الاستدلالات إلى النيابة».

وكانت أحزاب اللقاء المشترك بمحافظة تعز قد إصدرت أمس بلاغا صحفيا جاء فيه:

«تدين أحزاب اللقاء المشترك بمحافظة تعز الممارسات السلطوية الرعناء والمتمثلة باعتقال عدد من المشاركين في الاعتصام الجماهيري بجوار إدارة الأمن السياسي بتعز والتي احتشدت للمطالبة بالإفراج عن المناضل فهد القرني وكافة المعتقلين السياسيين في عدد من محافظات الجمهورية».

السلطة المحلية بالمحفد وقبائل باكازم يناقشون الأوضاع الأمنية والاجتماعية

عقد يوم أمس بمديرية المحفد محافظة أبين اجتماع للسلطة المحلية بالمديرية ومشايخ قبائل باكازم كرس لبحث الأوضاع الأمنية والاجتماعية.

وأبرزها إطلاق النار المتكرر على مبنى المجمع الحكومي من قبل مجهولين وعمليات التقطع في الخط العام بالمحفد.

كما تم في الاجتماع الذي ترأسه الأخ يسلم ناصر سعيد العنبوري، مدير عام مديرية المحفد، مناقشة احتياجات المديرية من مشاريع الخدمات، وأوضاع المشاريع المتعثرة وأهمها مشروع كهرباء شبوة - المحفد والشبكة الداخلية ومشروع مياه جبل حلم المركزي.

المحفد
المحفد
وقد أعلن الشيوخ إدانتهم واستنكارهم لتلك الأعمال الإجرامية التي تضر بمصحلة المديرية والمحافظة عموما، مبدين استعداهم للوقوف إلى جانب السلطة المحلية للتصدي لتك الاعمال التي تسيء لسمعة أبناء المنطقة.

ومن جهته أبدى الأخ مدير عام مديرية المحفد استعداده لمتابعة المستحقات المالية لشيوخ وأعيان المنطقة والعمل على تسوية أوضاعهم المعيشية أسوة بنظرائهم في المناطق الأخرى.

حضر الاجتماع الاخوة محمد صالح الشيخ، رئيس فرع المؤتمر بالمحفد، ومهدي سالم البكيري، عضو المجلس المحلي للمحافظة، وصالح مهدي الحوفلي، رئيس لجنة الخدمات بمحلي المديرية، وعوض ناصر لكحل، رئيس لجنة الشؤون الاجتماعية بمحلي المحفد، وعدد من أعضاء المجلس المحلي.

الغيظة تشهد مهرجانا جماهيريا

أقيم يوم أمس الأحد بمدينة الغيظة مهرجان تضامني مع المعتقلين ونشطاء الحراك السلمي في المحافظات الجنوبية دعت إليه لجنة الفعاليات السياسية والجماهيرية بمحافظة المهرة.

وفي المهرجان الذي احتشد له العشرات من المواطنين ألقي عدد من الكلمات التي أكدت على ضرورة الحراك الجنوبي السلمي والاعتراف بالقضية الجنوبية لنيل كافة الحقوق المشروعة لأبناء محافظات الجنوب.

وألقى الأخ محمد سالم عكوش كلمة حيا فيها المواطنين على مشاركتهم في هذا المهرجان مؤكدا على أهمية الحراك السلمي لأبناء المحافظات الجنوبية لأخذ حقوقهم المصادرة.

داعيا إلى التضامن الكامل مع أبناء الضالع وردفان وكل أبناء محافظات الجنوب، مطالبا السلطة الاستماع لهذه المطالب المشروعة وتلبيتها.

كما تحدث الأخ عيسى أحمد رعفيت رئيس جمعية الشباب والعاطلين عن العمل بالمهرة قائلا: «إن ما حصل في الضالع وردفان من أعمال تخريب للمال العام والخاص ما هو إلا من صنع السلطة ومحاولة بائسة لإحباط النضال المشروع الذي يخوضه أبناء المحافظات الجنوبية».

وأضاف: «نقول إن هذه البضاعة كاسدة ولا يمكن أن تسوق في الجنوب، ونحن على يقين أن نضالنا السلمي سيحقق أهدافه لدحر الظلم والعدوان ومساندة ومؤازرة إخواننا في بقية محافظات الجنوب».

وفي كلمة المتقاعدين العسكريين والأمنيين قال العميد علي أحمد سعيد رعفيت: «إننا نعلن تضامننا مع المعتقلين والمطاردين والجرحى في أحداث الضالع وردفان وعدن وحضرموت، ونعلن إدانتنا وشجبنا لحملة الاعتقالات والمطاردات، وكل الإجراءات والأعمال القمعية ضد الرموز النضالية والقيادات الجنوبية، كما ندعو كافة الفعاليات ومنظمات المجتمع المدني والأحزاب السياسية في المهرة إلى الضغط على السلطة لاحترام حرية الرأي والتعبير وإطلاق كافة المعتقلين».

وصدر عن المهرجان بيان جاء فيه: «إن الفعاليات السياسية والجماهيرية بمحافظة المهرة إذ تعبر عن تضامنها مع المعتقلين والمطاردين في مختلف المحافظات الجنوبية، تدين حملات الاعتقالات والمطاردات واستخدام القوة العسكرية وأساليب إرهاب الدولة وفرض الحصار وحالة الطوارئ في كل محافظات الجنوب واستخدام القوة العسكرية.

وتطالب السلطة بوقف هذه الحملات وإعادة القوات المسلحة من الجيش والأمن إلى ثكناتها والعودة إلى العقلانية والرشد، بدلا من القوة المفرطة، والاعتراف بالقضية الجنوبية، وخلق أجواء من الممارسة الديمقراطية والحقيقية في البلاد.

كما نؤكد على تأييدنا ودعمنا لأشكال النضال السلمي كحق مشروع كفلته القوانين والدستور والتمسك بحقنا في التظاهر والاحتجاج وحرية الرأي وغيرها من أشكال النضال السلمي للتعبير عن الحقوق والمظالم.

كما نؤكد تضامننا مع الشباب للمطالبة بحقوقهم في الحياة الكريمة والتوظيف في الجهاز المدني والعسكري ومع أسر شهداء النضال السلمي.

وفي نفس الوقت ندعو السلطة إلى الإفراج عن المعتقلين وتوقيف الملاحقات ونطالب العقلاء والأحزاب السياسية والمنظمات الحقوقية بالتدخل والضغط على السلطات للإفراج عن المعتقلين والكشف عن أماكن احتجازهم وحماية حقوقهم».

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى