> الشمايتين «الأيام» محمد العزعزي :

مدرسة الغافقي
وفي هذا الصدد قال المعلم أشرف أحمد سلطان:«ما حدث يوم الخميس في مدرسة الشهيد الغافقي يعكس عقلية معتدية باعتبارها عقلية مستهترة بكل القوانين والنظم والأعراف المتفق عليها في ظل غياب دولة النظام والقانون التي تحد من ظاهرة حيازة السلاح وعدم البت في القضايا المماثلة».
من جانبه أكد أحمد سعيد غالب (مدرس اللغة الإنجليزية): «لقد تم اقتحام الحرم المدرسي من قبل المدعو عادل الزغير في بداية الحصة الخامسة من الباب الجنوبي للمدرسة وكان ماشياً في فناء المدرسة يحمل السلاح وخرج من الباب الشمالي وهناك تم إطلاق النار».

الهيئة التعليمية
معلم تحفظ عن ذكر اسمه كتب:«ما حدث في مدرسة الغافقي من إطلاق نار لا يمكن تجاهله وإنكاره، لأنه واضح وضوح الشمس وآثاره باقية في نفوس الأطفال ولن ينسوه».
أما مدرس التربية الإسلامية عارف طه غالب الأديمي فقد رد بالمكتوب عند استفساره عن ما حدث بمدرسة الغافقي من اقتحام وإطلاق نار: «إن المدارس لها حرمة كحرمة المساجد فأي اعتداء عليها اعتداء على حرمة المساجد وأن ما حصل من اعتداء على حرمة مدرسة الشهيد الغافقي ما هو إلا اعتداء على الشرع والقانون والأعراف».

اعتصام المعلمون والطلبة
وهناك معلم يدعى سمير الراعي قال:«الحرم المدرسي إذا انتهك بعمل غير مسؤول.. فإنه يولد تداعيات خطيرة في نفوس المتعلمين والمعلمين..». وطالب من ذوي الأمر «يحب أن يكون هناك ردعا قوي ضده حتى لا تتكرر مستقبلاً».
وعبر الأستاذ عمار سعيد علي عن أسفه من محاولة تمييع القضية من قبل بعض المتنفذين، ويحمل المسؤولية السلطات المحلية بالمديرية ويدعوها لإلقاء القبض على الجناة وتحويلهم إلى القضاء ليقول كلمته الأخيرة.

الطالبة (س.م) ردت على سؤال «الأيام» كتابة ورفضت التسجيل الصوتي:«إن ما حدث في المدرسة من إطلاق نار أثار الخوف والرعب في صفوف الطلاب والطالبات والأطفال»، وطالبت الطالبة بـ«رد الاعتبار للمدرسة» ولمن وصفتهم «بالمجرمين» كما طالبت الجهات المختصة «أن تقوم بالإجراءات اللازمة ضد من نفذوا الهجوم على المدرسة».
العديد من الطالبات أبدين امتعاضهن من الواقعة «الفزاعة» التي حدثت خلال الأسبوع المنصرم في مدرسة الغافقي بالشمايتين. كما أن المعلمين بادروا بتقديم التبرعات المالية كدعم أولي لتنصيب أحد المحامين للترافع في هذه القضية النكرة.