تجمهر تجار الخردة في بوابة ميناء الحديدة أمس مطالبين إدارة الجمرك بتنفيذ أوامر السلطة المحلية والسماح بتصدير الخردة، التي مازالت موقفة خارج بوابة الميناء منذ 2008/4/1 حتى اللحظة، ولم يسمح لها بدخول الميناء.

والحاويات التابعة لتجار الخردة هي 200 حاوية وقاطرة محملة بالحديد والنحاس.

وأفاد الشيخ عبد سالم دكام شيخ تجار الخردة قائلا: «الحاويات الواقفة تشكل خسارة كبيرة علينا نحن التجار في اليوم الواحد مليون ريال ما بين مصاريف للبوابير وحراسات عليها من السرقة، ونحن لم نعبئ الحاويات والقاطرات إلا بأوامر، وبعد السماح لنا بالتصدير، واستلمنا (المنافست) وموافقة أمن الميناء والموانئ، والموفقة تمت بحضور فخامة الاخ الرئيس حفظه الله في مهرجان الحسينية، الذي التقى أعضاء مجلس النواب وأعضاء مجلس إدارة الغرفة التجارية، ووجه المحافظ للسماح بالتصدير، كما وجهه بتحرير مذكرة إلى الموانئ والجمارك للسماح بالتصدير، وعلى ضوء ذلك سمحوا لنا بالتصدير، ولكن فوجئنا بمنع التصدير، وعند استفسارنا مدير الجمرك أكد أن رئيس مصلحة الجمارك رفض تصدير الخردة في اتصال هاتفي. فهل نحن دولة في داخل دولة؟ ألا ينظرون إلى كل المخاسير التي ستترتب على التاجر المستثمر؟!».