> القدس «الأيام» جيفري هيلر :
وقال كاتساف في المحكمة في بداية محاكمة من المؤكد انها ستثير مشاعر في بلد يشكو فيه النساء من ان السلطات لا تفعل شيئا يذكر لمكافحة التحرش الجنسي في اماكن العمل "قررت ان أقاتل من اجل اثبات براءتي."
ويمكن لممثلي الادعاء الان اعادة النظر فيما اذا كانوا سيوجهون اتهامات الاغتصاب الى كاتساف. وكانوا قد اختاروا عدم توجيه الاتهام اليه في هذه الجريمة بسبب التفاصيل المتضاربة في روايات واحدة من المدعين.
واستقال كاتساف من منصب الرئيس الشكلي الى حد بعيد في يونيو حزيران الماضي. وصور كاتساف نفسه في تصريحات علنية على انه ضحية "تحريض واضطهاد".
وبموجب اتفاق التسوية وافق كاتساف على الاعتراف بارتكاب اعمال منافية للاداب مع امرأة عملت معه والتحرش الجنسي بموظفة اخرى.
وفي المقابل وعد ممثلو الادعاء بعدم السعي الى توقيع عقوبة السجن على الرئيس السابق.
وخارج المحكمة في القدس وقف نحو 80 متظاهرا ينتمون لمنظمات مكافحة الاغتصاب ومنظمات نسائية وهم يحملون لافتات تندد بالعنف الجنسي.
وكتب على لافتة "كلنا اسمنا (أ)" في اشارة الى الحرف الاول من اسم احدى ضحايا كاتساف المزعومات.
وقال زايون عامير احد محامي كاتساف ان موكله كان يبحث منذ البداية الحكمة من ابرام اتفاق تسوية.
وقال للصحفيين "ارجعوا الى ارشيف الصحف ولقطات التلفزيون خلال العامين الماضيين لتروا ما الذي فعلتموه بهذا الرجل."
واتهم كاتساف وهو نائب يميني سابق بالبرلمان وسائل الاعلام الاسرائيلية بشن حملة لها دوافع سياسية ضده.
وأيدت المحكمة العليا في اسرائيل اتفاق التسوية الذي تم التوصل اليه في فبراير شباط قائلة انها ليس لديها سبب يدعوها للتدخل في قرار للمدعي العام لاقرار الاتفاق.
وقال افيجدور فيلدمان وهو محام اخر يدافع عن كاتساف "المتظاهرون يرددون في الخارج (نريد محاكمة .. نريد محاكمة) لذلك سيكون هناك محاكمة".
وتولى السياسي المخضرم شمعون بيريس الرئاسة بعد استقالة كاتساف. رويترز