> «الأيام الرياضي» محمد صبري:

فالشعب سيطر على مجريات اللعب بلا فاعلية أو تهديد لمرمى الهلال .. والهلال اعتمد على الحلول الفردية للاعبيه وغاب الفكر التكتيكي واللعب الجماعي.

تنطلق مباريات الدوري في الساعة الرابعة إلا ربعا كما تعودنا خلال دور الذهاب، وأصدرت لجنة المسابقات قراراً بإقامة مباريات دور الإياب في الساعة الرابعة والربع في جميع المدن ما عدا المباريات المقامة في حضرموت لفارق التوقيت، ولم يكن الكابتن عمر با شامي مدرب الشعب على علم بهذا التعديل حيث جعل لاعبيه يبدأون في تمارين الإحماء والتسخين قبل انطلاق المباراة بحوالي ساعة ظناً منه أن المباراة ستنطلق في موعدها السابق، وهو ما جعله يغضب عندما وصلت عقارب الساعة إلى حوالي الرابعة، فأتجه غاضباً نحو مراقب المباراة ومسئولي الفرع وحصل بعض الأخذ والرد (الساخن) بينهم، وغضب باشامي (مبرر هنا) أن فترة التسخين (الطويلة) من شأنها أن تؤثر على مستوى وأداء لاعبيه في اللقاء .. واستغرب با شامي من الموعد الجديد بينما حاول مسئولو الفرع إقناعه بتعديل لجنة المسابقات .. وهنا الخلل بالتأكيد من أحد طرفين، إما من الجهاز الإداري لنادي شعب حضرموت، أو من لجنة المسابقات في حال لم تشعر الأندية بمواعيدها الجديدة..!!

الحكم هشام قاسم حكم معروف بكفاءته الجيدة في إدارة المباريات، ومؤخراً نال الشارة الدولية، وفي لقاء الهلال والشعب لم يكن هشام قاسم في يومه بنظر الكثير ممن حضروا اللقاء، ونالت قراراته أثناء سير المباراة اعتراض واستهجان الكثير من الحضور ومن الطرفين الشعباوي والهلالي .. ورغم أن المباراة حفلت بالكثير من القرارات غير المقبولة لدى الطرفين إلا أن ما قام به الحكم في نهاية اللقاء هو ما أثار اندهاش الجميع وتحديداً الضيوف.
فالحكم أعلن عن احتساب خمس دقائق كوقت بدل ضائع.. ولكن الوقت الفعلي الذي احتسبه الحكم كبدل ضائع كان إحدى عشرة دقيقة، وهذا ما أثار غضب كل أعضاء الجهازين الفني والإداري الذين اعترضوا وبانفعال شديد على ما حدث.

والكثيرون يعللون بأن الحكم هشام قاسم احتسب هذا الوقت الإضافي فوق (بدل الضائع) كون لاعبي الشعب (بالغوا) في تضييع الوقت بسقوطهم وأيضاً شهد الوقت بدل الضائع طرد محمد سالم لاعب شعب حضرموت فحدثت مناوشات واعتراضات من لاعبي الشعب على الحكم واستمر ذلك لحوالي دقيقتين أو ثلاث دقائق.
نهاية اللقاء قبل انتهائه!
عندما أضاف الهلال هدفه الثاني في الدقائق الأخيرة من اللقاء اقتحمت الجماهير الملعب وكأن المباراة انتهت واحتفلوا مع اللاعبين بتقدم الهلال .. في حين حاول مسئولو الفرع ومنظمو اللقاء إعادة الأمور إلى نصابها بعد أن اختلط الحابل بالنابل .. وأصيب عدد من المشجعين أثناء محاولة إبعادهم عن أرضية الملعب..في حين صب إداريو ولاعبو الشعب غضبهم وحنقهم الشديد على مراقب اللقاء ومسئولي الفرع بسبب قلة رجال الأمن الذين لو توفر عدد كبير منهم لما حدث ذلك.

النعاش والناشئين
تواجد في المباراة لاعبو منتخب الناشئين على هامش معسكرهم الذي يقيمه اتحاد الكرة في مدينة الحديدة وذلك حتى يتمكن الكابتن سامي نعاش من تدريب الهلال والإشراف على منتخب الناشئين.
وفي المنصة الرئيسية بملعب العلفي تهامست الأصوات وتناقلت خبر قرب وصول المدرب المصري حمزه الجمل لاستلام تدريب الهلال، في حين نفت مصادر هلالية مجيء الجمل بسبب عدم موافقته، وأشار البعض إلى أن النعاش سيستمر مدرباً للهلال لمدة أربعة أسابيع مقبلة يتفرغ بعدها لتدريب المنتخب والدليل إقامة معسكر الحديدة.. ومن ثم يستلم تدريب الهلال مساعده حالياً وائل غازي.