> قتل ناشط فلسطيني ينتمي لألوية الناصر صلاح الدين،الجناح العسكري للجان المقاومة الشعبية ، أمس الثلاثاء برصاص قوة إسرائيلية خاصة شرقي بلدة جباليا شمال قطاع غزة.

وذكرت مصادر أمنية وكذلك مصادر طبية في مستشفي كمال عدوان في اتصالات مع وكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) أن الناشط عوض محمود الطهراوي / 32عاما/كان يسير بسيارته بالقرب من الخط الشرقي القريب من حدود قطاع غزة مع إسرائيل، فأطلقت عليه دبابة إسرائيلية قذيفة "أصابته بجروح هو ومواطنين اثنين قريبين من المكان".

وأضافت المصادر الطبية والأمنية بالقول : "من ثم تقدمت قوات خاصة إسرائيلية صوب السيارة وقامت بإعدام الطهراوي بعد إصابته".

وكانت قرابة 30 آلية عسكرية إسرائيلية قد توغلت في الساعات الأولى من صباح أمس الثلاثاء شرقي مدينة جباليا حيث تمركزت على بعد 100 متر فقط من منازل المواطنين هناك وسط إطلاق نار متفرق.

وأعرب عدد من سكان المنطقة عن مخاوفهم من أن يكون وصول تلك الآليات مقدمة لعملية توغل واسعة بالمكان.

وعلى صعيد آخر ، واصلت الأذرع العسكرية للفصائل الفلسطينية المسلحة قصف المستوطنات والمعسكرات الإسرائيلية المتاخمة لقطاع غزة بالصواريخ محلية الصنع وقذائف الهاون.

ومن جانبها أطلقت ألوية الناصر صلاح الدين، الجناح العسكري للجان المقاومة الشعبية ، ثلاث قذائف هاون عيار 80 ملم على مستوطنة نتيف هعتسرا شمال القطاع في ساعة مبكرة من صباح أمس الثلاثاء.

وفي الوقت نفسه ، أعلنت الألوية وكتائب الشهيد أبو علي مصطفى الجناح المسلح للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين أنهما أطلقتا صاروخين "مطورين" على مدينة عسقلان "في إطار المواجهة المستمرة ضد الممارسات الإسرائيلية ورداً على الجرائم بحق الشعب الفلسطيني".

ومن جهته قال الناطق باسم كتائب أبو علي مصطفى في بيان إنه لا مجال للتهدئة "المجانية" مع إسرائيل ، مشدداً على أن "المقاومة ستستمر كما سيستمر إطلاق الصواريخ".

وأضاف بالقول "إنني أدعو كافة فصائل المقاومة لتوحيد صفوفها وتشكيل غرف عمليات مشتركة وتوحيد ضرباتها المدروسة والمستمرة".