شقيق المصاب في أحداث أبين يروي تفاصيل إصابة أخيه

> جعار «الأيام» خاص:

> روى الأخ أحمد شيخ عباد السعيدي لـ «الأيام» قضية إصابة أخيه عباد شيخ عباد السعيدي البالغة في أحداث أبين الأخيرة، التي يرقد على إثرها في مستشفى الرازي العام في أبين منذ ثلاثة أيام بقوله:«مساء يوم السبت الماضي تلقى أخي اتصالا من أحد أصدقائه يخبره فيه أن عملية التسجيل في الجيش مفتوحة للجميع، فشد الرحال صبيحة اليوم التالي إلى زنجبار، وأمنيته تحقيق حلمه في الحصول على الوظيفة لمساعدة أسرته والتخلص من البطالة التي يعاني منها.

وفور وصوله إلى زنجبار علم أن عملية التسجيل تجري في منطقة الكود فتوجه إليها وهو لا يعلم مايخبئه له القدر.

وهناك انضم إلى الجموع المحتشدة في انتظار التسجيل، ولم يمر وقت طويل حتى تم ابلاغ المحتشدين بصعوبة التسجيل، فاستراح قليلا على كود رملي قريب من المكان، فيما انتاب الغضب المحتشدين وقاموا بقطع الطريق المؤدي إلى عدن، وحرق إطارات السيارات.

وبينما أخي ينظر للموقف من بعيد، فوجئ بوابل من الرصاص ينهال عليه لتخترق ثلاث طلقات نارية جسده البريء، توزعت على أجزاء مختلفة من جسمه (الكتف، البطن، الحوض) أدخل على إثرها إلى قسم العناية المركزة في مستشفى الرازي العام، وأجريت له عمليتان جراحيتان».

وأضاف:«لقد زار أخي أمس الأول الأخ محمد صالح شملان محافظ المحافظة يرافقه الأخ حسين البهام مدير مكتب الشبتب و الرياضة، ووجه الأطباء في المستشفى بضرورة العناية بحالته، وتحمل نفقات علاجه، وأبدى أيضا استعداده لنقله إلى الخارج لمواصلة علاجه على نفقة الدولة».

وتساءل قائلا: «هل يمكن استيعاب ما حصل؟ وهل يعقل إطلاق النار على شاب لا يحمل في يديه سوى ملف صغير يحتوي على بعض الأوراق، وهل من الأخلاق تركه ملطخا بدمائه؟ ترى أي ذنب ارتكبه أخي حتى تمزق أحشاؤه؟».

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى