فعاليات سياسية ومدنية بعدن تدين الاعتقالات ومراقبة الشخصيات الاجتماعية
> عدن «الأيام» خاص:
> صدر أمس بيان عن الفعاليات السياسية والمدنية والناشطين السياسيين في محافظة عدن ذكر أن المشاركين في الاعتصام الذي اقيم أمس أمام ديوان محافظة عدن بالمعلا تعرضوا للضرب بالهراوات والعصي الكهربائية، مشيرا إلى أن الاعتصام نظم للمطالبة بالإفراج عن المعتقلين وسحب القوات العسكرية من المدن والمناطق السكنية في المحافظات الجنوبية، ووقف الاعتداءات على المواطنين وفعالياتهم السلمية.
وقال البيان: «إن المعتصمين تعرضوا للضرب المبرح مما أدى إلى تعرض عدد منهم لإصابات مختلفة من بينهم عبدالناصر باحبيب، رئيس اللقاء المشترك في محافظة عدن، مؤكدا أن العشرات من المشاركين في الاعتصام اعتقلوا، ولايزال العديد منهم في المعتقلات، من بينهم عبدالجبار سلام عضو اللجنة المركزية للحزب الاشتراكي اليمني، بعد أن تم في وقت سابق الإفراج عن عدد من المعتقلين بينهم د.صالح يحيى سعيد عضو اللجنة المركزية للحزب والشيخ علوي باراس.
وذكر البيان أن مقر الحزب الاشتراكي اليمني في محافظة عدن جرت محاصرته ومحاولة اقتحامه بحجة البحث عن قياديين مطلوبين للأمن، وأن رقابة أمنية فرضت منذ مساء أمس الأول على مساكن عدد من قيادات المنظمات السياسية والمدنية والشخصيات الاجتماعية، منهم المحامي بدر سالمين باسنيد، محمد عبدالله باشراحيل، قاسم داؤود، عبدالناصر باحبيب، جمال عبادي، محمد سالم عوتن وآخرون.
وأدان البيان تلك الإجراءات، معربا في الوقت ذاته عن استنكاره للاعتداءات التي طالت طلبة وطالبات جامعة عدن، وكذا الحصار العسكري القاسي المفروض على المواطنين في كل من ردفان والضالع.
وقال البيان: «إن المعتصمين تعرضوا للضرب المبرح مما أدى إلى تعرض عدد منهم لإصابات مختلفة من بينهم عبدالناصر باحبيب، رئيس اللقاء المشترك في محافظة عدن، مؤكدا أن العشرات من المشاركين في الاعتصام اعتقلوا، ولايزال العديد منهم في المعتقلات، من بينهم عبدالجبار سلام عضو اللجنة المركزية للحزب الاشتراكي اليمني، بعد أن تم في وقت سابق الإفراج عن عدد من المعتقلين بينهم د.صالح يحيى سعيد عضو اللجنة المركزية للحزب والشيخ علوي باراس.
وذكر البيان أن مقر الحزب الاشتراكي اليمني في محافظة عدن جرت محاصرته ومحاولة اقتحامه بحجة البحث عن قياديين مطلوبين للأمن، وأن رقابة أمنية فرضت منذ مساء أمس الأول على مساكن عدد من قيادات المنظمات السياسية والمدنية والشخصيات الاجتماعية، منهم المحامي بدر سالمين باسنيد، محمد عبدالله باشراحيل، قاسم داؤود، عبدالناصر باحبيب، جمال عبادي، محمد سالم عوتن وآخرون.
وأدان البيان تلك الإجراءات، معربا في الوقت ذاته عن استنكاره للاعتداءات التي طالت طلبة وطالبات جامعة عدن، وكذا الحصار العسكري القاسي المفروض على المواطنين في كل من ردفان والضالع.