> بعد حالة الشد والجذب التي مرت بها لجنة الحكام العليا بسبب استقالة رئيسها الكابتن جمال الخوربي عضو اتحاد كرة القدم لأسباب اطلع عليها الجميع، عادت الأمور إلى حالة الاستقرار والوئام وأصبح موضوع الاستقالة من الماضي.

ذلك حصل بعد أن تدخلت حكمة الشيخ أحمد صالح العيسي رئيس اتحاد كرة القدم الجهة المعنية بالأمر واحتوت الموضوع بجمع كل الأطراف على طاولة الحوار والنقاش، لبحث الأسباب والتداعيات التي أدت إلى وصول الموضوع إلى تلك الحالة، ليخرج الجميع وانطلاقاً من المصلحة العامة وكرة القدم ومسابقاتها باتفاق يعيد الأمور إلى وضعها الطبيعي بإزالة كل ما استجد، واعتماد آلية العمل في لجنة الحكام كلجنة مخولة بإدارة كل ما يتعلق بها في تعيين الحكام لإدارة المباريات وماشابه ذلك باعتبارها الجهة المسؤولة عن ذلك بشكل جذري وأساسي وكامل.

كل ذلك وبعيداً عن كل ما دار، فإن عودة الأمور إلى وضعها الطبيعي وعودة الخوربي إلى رئاسة اللجنة سيكون له مردود على مسار أدوار التحكيم والمسابقات الكروية في الفترة القادمة، في ظل ماعاشته هذه اللجنة من استقرار وتحسن ملحوظ منذ أن عين الكابتن جمال الخوربي رئيساً لها.