مقتل 17 من عمال الطرق الأفغان في هجوم

> كابول «الأيام» سيد صلاح الدين :

>
قالت وزارة الداخلية الأفغانية إن 17 من عمال الطرق الأفغان قتلوا في هجوم في إقليم زابل بجنوب أفغانستان أمس الثلاثاء,وقال زيماري بشاري المتحدث باسم الوزارة "قتل 17 من مهندسي وعمال الطرق في هجوم شنه أعداء استقرار أفغانستان." وقال ان جميع الضحايا افغان.

ولم يوضح هوية المهاجمين لكن طالبان تعمل في الاقليم الذي يحد باكستان.

وقد تعهدت طالبان بتعزيز حربها لطرد القوات الاجنبية واسقاط الحكومة المدعومة من الغرب. وكان هناك قتال على نحو متقطع في الاسابيع الاخيرة بعد الهدوء التقليدي في الشتاء.

وقالت القوة التي يقودها حلف شمال الاطلسي في افغانستان ان احد جنودها قتل اليوم في انفجار بإقليم غزنة إلى الجنوب الغربي من كابول,واصيب آخر بجروح. ولم تكشف القوة عن جنسيتهما.

وفي وقت مبكر من أمس قالت الحكومة انه ليست لديها معلومات عما اذا كان احد زعماء الجماعات المسلحة المطلوبين متواجد في قرية ضربتها غارة للقوات التي تقودها الولايات المتحدة شرق البلاد يوم
الاحد.

وتحقق السلطات الافغانية في الهجوم الجوي على ما يقول الجيشان الافغاني والامريكي انهم متمردون مدججون بالسلاح في اقليم نورستان,وقال مسؤول اقليمي ان اكثر من 20 مدنيا قتلوا في القصف.

وقال متحدث رئاسي في رد على سؤال بشأن تقرير بأن قلب الدين حكمتيار وهو زعيم متمردين هارب مؤيد لطالبان ومطلوب لدى الولايات المتحدة كان هدف الهجوم قال ان مكان اختبائه غير معروف.

وقال المتحدث الرئاسي همايون حميد زاده في تصريح صحفي دوري "ليست لدينا معلومات دقيقة بشأن ما اذا كان حكمتيار هناك ام لا..لسنا على دراية بمكان وجوده."

وتأتي الغارة الجوية في اطار عملية تشارك فيها القوات الافغانية والقوات التي تقودها الولايات المتحدة ضد المشتبة في انهم متشددون في المنطقة الوعرة بالقرب الحدود الباكستانية حيث ينشط اتباع حكمتيار.

ونسب الى حاكم نورستان قوله ان ثمة اعتقاد بأن حكمتيار كان في اجتماع في القرية.

وكان حكمتيار قائد بارز خلال الحرب ضد الاحتلال السوفيتي في ثمانينات القرن الماضي ومحارب فصائلي في تسعيناته.

وشكك محللون امنيون في وجود حكمتيار بالمنطقة وقال متحدث باسم القائد المتشدد ان التقرير بشأن احتمال وجوده هناك كاذب.

وقال المتحدث حسن انصاري لوكالة الانباء الاسلامية الافغانية "لم يذهب حكمتيار الى المنطقة على الاطلاق."

وقال حميد زاده ان وزارة الدفاع تحقق في التقارير بشأن وقوع ضحايا مدنيين وان الحكومة ستعلن النتيجة.

والضحايا المدنيون قضية بالغة الحساسية بالنسبة للحكومة والقوات الاجنبية المتمركزة في البلاد منذ اطاحت القوات التي تقودها الولايات المتحدة بطالبان في 2001.

ويقول محللون ان سقوط ضحايا مدنيين يمكن ان يقوي التأييد لطالبان في الريف ويغذي حالة الحنق من الحكومة والقوات الاجنبية بشكل عام.

وقتل اكثر من 500 مدني خلال عمليات للقوات الاجنبية ضد طالبان العام الماضي وذلك طبقا لجماعات مساعدات وبعض المسؤولين الافغان.

وطالب كرزاي مرارا القوات التي تقودها الولايات المتحدة وحلف شمال الاطلسي ببذل قصارى جهدهم لتجنب قتل المدنيين. رويترز

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى