الفنان القرني لـ «الأيام»:خرجت من المعتقل أكثر إيمانا بالنضال السلمي
> تعز «الأيام» عبدالملك الشراعي:
> بعد سبعة أيام أمضاها في معتقل جهاز الأمن السياسي بمحافظة تعز تم إحالة الفنان فهد القرني ظهر أمس إلى حجز النيابة العامة بالمحافظة تمهيدا لاستكمال بقية الإجراءات، وكذا بقية المعتقلين.
وعلمت «الأيام» من مصادر قضائية مقربة أن رئيس النيابة الأخ منصور العلوي سيطلع على ملفات المعتقلين، وإذا تبين عدم وجود إدانات ضدهم فسيتم الإفراج عنهم.
«الأيام» التقت القرني فور وصوله إلى النيابة العامة، حيث أفاد قائلا: «خرجت أكثر إيمانا بالنضال السلمي، واعتزازا بالإصلاح، وافتخارا بالمشترك»، مشيرا إلى أن «الترهيب لايمكن أن يزيدنا إلا إصرارا على النضال السلمي، لانتزاع حقوقنا وتنظيف وطننا من الفساد والعبث».
وأضاف: «إن الطريقة التي يعتقل بها الأمن السياسي الناس خاطئة»، مؤكدا أنه «لابد من إعادة النظر فيها»، مشيدا «بكل من اعتصم وضحى في سبيل الإفراج عنه وعن المعتقلين السياسيين في عموم المحافظات»، معتبرا ذلك «انتصاراً للحرية وللوطن والديمقراية ودليلا واضحا على أن الشعب قادر أن يوقف العبث».
وطالب القرني الجماهير عبر «الأيام» «بالاستمرار في الحراك السلمي، والإفراج عن جميع المعتقلين السياسيين والأبرياء في تعز وعدن ولحج والحبيلين وفي كل الوطن الـواحد مؤكدا أن النضال السلمي والتضحية هـي الطريق الصحيـح للحفاظ على الوحدة».
وقد التقى الأخ صادق أمين أبو رأس محافظ تعز بالإخوة في قيادات اللقاء المشترك لمناقشة ماحدث في اليومين الماضيين من انتهاك للحريات واختراق للدستور والقانون من قبل جهاز الأمن السياسي وأفراد الأمن المركزي، المتمثلة بالاعتقالات والاعتداءات وإطلاق الرصاص الحي والقنابل المسيلة للدموع التي طالت المعتصمين، وأحدثت فيهم الكسور والإصابات البالغة.
وعلمت «الأيام» من مصادر قضائية مقربة أن رئيس النيابة الأخ منصور العلوي سيطلع على ملفات المعتقلين، وإذا تبين عدم وجود إدانات ضدهم فسيتم الإفراج عنهم.
«الأيام» التقت القرني فور وصوله إلى النيابة العامة، حيث أفاد قائلا: «خرجت أكثر إيمانا بالنضال السلمي، واعتزازا بالإصلاح، وافتخارا بالمشترك»، مشيرا إلى أن «الترهيب لايمكن أن يزيدنا إلا إصرارا على النضال السلمي، لانتزاع حقوقنا وتنظيف وطننا من الفساد والعبث».
وأضاف: «إن الطريقة التي يعتقل بها الأمن السياسي الناس خاطئة»، مؤكدا أنه «لابد من إعادة النظر فيها»، مشيدا «بكل من اعتصم وضحى في سبيل الإفراج عنه وعن المعتقلين السياسيين في عموم المحافظات»، معتبرا ذلك «انتصاراً للحرية وللوطن والديمقراية ودليلا واضحا على أن الشعب قادر أن يوقف العبث».
وطالب القرني الجماهير عبر «الأيام» «بالاستمرار في الحراك السلمي، والإفراج عن جميع المعتقلين السياسيين والأبرياء في تعز وعدن ولحج والحبيلين وفي كل الوطن الـواحد مؤكدا أن النضال السلمي والتضحية هـي الطريق الصحيـح للحفاظ على الوحدة».
وقد التقى الأخ صادق أمين أبو رأس محافظ تعز بالإخوة في قيادات اللقاء المشترك لمناقشة ماحدث في اليومين الماضيين من انتهاك للحريات واختراق للدستور والقانون من قبل جهاز الأمن السياسي وأفراد الأمن المركزي، المتمثلة بالاعتقالات والاعتداءات وإطلاق الرصاص الحي والقنابل المسيلة للدموع التي طالت المعتصمين، وأحدثت فيهم الكسور والإصابات البالغة.