> «الأيام الرياضي» مهدي علي العمري / الحوطة - لحج

وقد تولدت من الطائرة المعروفة التي تجري مبارياتها على أرض صلبة في كل من الملاعب المفتوحة والمغطاة كرة طائرة أخرى تدور منافساتها صيفاً على الشواطئ الرملية ومن هنا جاء إسمها (كرة الطائرة الشاطئية)، وهي بدعة أمريكية أيضاً، حيث بدأت مؤخرا في ولاية كاليفورنيا الأميركيةً وانتشرت في دول كثيرة وهي لعبة صعبة يراها البعض أصعب من اللعبة الأصلية، فعلى الفريق المكون من شخصين فقط أن يغطي نفس مساحة الملعب وفوق نفس القواعد تقريباً وأن يدافع ويهاجم متحركاً فوق رمال الشاطئ وفي ذلك إجهاد شديد للاعبين فهم يواجهون الكرة والمنافسين والرمال .
وتقام الكرة الشاطئية كمسابقة عالمية سنوية على شواطئ كاليفورنيا تشارك فيها الآف من الفرق وتجتذب إليها عشرات الآلاف من المشاهدين الذين يحضرون بقصد متابعة المنافسات أوهم من المصطافين الذين يتصادف وجودهم على الشواطئ أو الملاعب، ويسعى بعض خبراء اللعبة حالياً إلى إدراج الكرة الشاطئية في فعاليات الدورات الأولمبية وإلى تعديل لوائحها بحيث يصبح الفريق مكون من ثلاثة لاعبين، وإن كان هذا التعديل لا يلقى ترحيباً من جمهور المشاهدين الذين يستثيرهم عجز لاعبي الفريق اللذين يلعبان بدون أحذية في الاحتفاظ بتوازنهما عند استقبال الكرات ومحاولات قذفها وتعثرهما المستمر فوق رمال الملعب.