السيد عبدالرحمن الجفري في رسالة شكر

> هانوفر «الأيام» خاص:

> وجه السيد عبدالرحمن علي بن محمد الجفري رئيس حزب رابطة أبناء اليمن (رأي)، من مدينة هانوفر بألمانيا أمس الأول الجمعة، كلمة عبر «الأيام».. جاء فيها:

«بسم الله الرحمن الرحيم.. الحمد لله على ألطافه الجميلة، وأشكره سبحانه على نعمه الجزيلة وأفضاله الجليلة.. هيأ الأسباب وفتح الأبواب وأسبغ علينا كل ما طاب، وسهل كل الصعاب؛ فله الحمد حمد عبد مقصر في حق مولاه الوهاب، وأصلي وأسلم على سيد الأحباب، سيدنا وقدوتنا نبينا محمد وآله والأصحاب.

ثم أتوجه بشكر الولاء لسادتي من العلماء من كل الأنحاء الذين أسبغوا علي كريم اهتمامهم وصدق دعائهم، بل وكان لبعضهم الفضل في توجهي لبدء العلاج.. فجزاهم الله خير الجزاء ومتعنا الله بهم ونفعنا في الدنيا والأخرى.

وأتقدم بشكري الجزيل لأخي فخامة الأخ الرئيس علي عبدالله صالح، على اتصاله للاطمئنان ثم للتعزية في وفاة ولدنا هاشم بن سيدي الأخ محمد علي الجفري ـ أحد أهم مؤسسي الحركة الوطنية ـ وقد عرض فخامته أن يأمر بأن تتولى الدولة كامل تكاليف العلاج فشكرت فخامته معتذرا ـ رغم صدق إصراره - بأنه قد سبق وتم ترتيبها.

كما أتوجه بالشكر والعرفان لرئيس دولة الإمارات العربية المتحدة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، ولصاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام في المملكة العربية السعودية، ودولة الأخ عبدربه منصور هادي نائب رئيس الجمهورية اليمنية، وسمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة لدولة الإمارات العربية المتحدة، وصاحب السمو الملكي الأمير أحمد بن عبدالعزيز آل سعود نائب وزير الداخلية في المملكة العربية السعودية، وسمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وسمو الشيخ عبدالله بن زايد وزير الخارجية لدولة الإمارات العربية المتحدة ودولة الأخ عبدالعزيز عبدالغني رئيس مجلس الشورى على سؤالهم واهتمامهم ورعايتهم طوال فترة العلاج.

والشكر موصول لمعالي الصديق الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير التعليم العالي والبحث العلمي الذي أصر على أن يتولى شخصيا كافة ترتيبات العلاج، بما في ذلك الترتيب مع صديقه البروفيسور الأشهر مدجد سامي Madjid Samii.

كما أشكر البروفيسور سامي وابنه البروفيسور أمير وكافة أطباء ومنسوبي معهده على العناية الكبيرة والاهتمام الذي أولوني إياه طوال فترة العلاج.

كما أشكر زملاء العمل السياسي والشخصيات الاجتماعية في الوطن والمهجر الذين غمروني بالسؤال والاهتمام ولازالوا، فلهم الشكر والامتنان.. نسأل الله أن يجنب بلادنا وشعبنا كل سوء».

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى