يوم بدون حملة انتخابية يسمح للناخبين في ايطاليا حسم خياراتهم
> روما «الأيام» ايان روجرز :
> 
أمضى نحو ثلث الناخبين في ايطاليا الذين تشير تقديرات الى انهم لم يحسموا خياراتهم قبل يوم واحد من بدء الانتخابات العامة أمس السبت وهم يبحثون ان كانوا سيختارون المرشح المحافظ الذي يتقدم السباق سيلفيو برلسكوني أم منافسه اليساري وولتر فيلتروني.
وتعهد قطب الاعلام برلسكوني الذي ظهر في احدى قنوات التلفزيون التي يمتلكها قبل بدء حظر الحملة الانتخابية في منتصف ليل أمس الأول بالغاء الضريبة على السيارات والدراجات النارية اذا توفرت للخزانة الاموال النقدية.
واشتبك مع مقدم البرنامج اينريكو مينتانا وحاول انتزاع وقت اضافي على الهواء ليشرح لنحو 6.8 مليون مشاهد كيف يدلون بأصواتهم في الانتخابات التي تجري يومي الاحد والاثنين.
وقال برلسكوني الغاضب وهو يغادر الاستوديو "لقد جعلني أبدو سيئا حقا. لقد تضايقت كثيرا."
وتحدى برلسكوني (71 عاما) الحكومة ان تقوم باصلاح الاوراق الانتخابيةالتي قال انها مربكة.
واستخدم فيلتروني رئيس بلدية روما السابق البالغ من العمر 52 عاما الذي يخوض الانتخابات ممثلا للحزب الديمقراطي الاجتماع الحاشد الاخير في بيتسا ديل بولو يوم أمس الأول لينقل رسالة مثيرة.
وأكد فيلتروني الذي ظهر مباشرة قبل برلسكوني ان موضوع حملته هو انه مرشح التغيير.
وقال محللون سياسيون ان نحو 30 في المئة من الايطاليين سيقررون كيف يصوتون في الدقيقة الاخيرة فيما قال برلسكوني ان 32 في المئة من الناخبين لم يحسموا امرهم بعد. ويوجد نحو 47 مليون ايطالي يحق لهم التصويت.
وفي اللحظات الاخيرة التي ظهر فيها على الهواء حث الزعيم المحافظ الناخبين على عدم التصويت للحزب الديمقراطي المسيحي أو الحزب اليميني المتطرف قائلا ان الصوت المفيد فقط سيكون لصالح حزب شعب الحرية الذي يتزعمه. وكان برلسكوني يتقدم بنسبة تتراوح بين خمس وتسع نقاط في الفترة الاخيرة المسموح فيها باجراء استطلاعات رأي قبل اسبوعين من التصويت.
والنظام الانتخابي يعني انه من الصعب الفوز بأغلبية في مجلس الشيوخ حيث ادى التقدم الذي يتمتع به رومانو برودي بمقعدين الى انهيار الائتلاف المكون من الوسط واليسار في يناير كانون الثاني الماضي.
وفي ضربة جديدة لبرلسكوني ربطت تقارير اعلامية أمس السبت بين مارشيللو ديلوتري حليفه من صقلية وعضو مجلس الشيوخ وبين تحقيق في تزوير انتخابات مشتبه به من جانب المافيا شمل اصوات ايطاليين في الخارج,ونفى ديلوتري ارتكاب أي اخطاء.
وتغلق صناديق الاقتراع في الساعة الثالثة بعد الظهر (13:00 بتوقيت جرينتش) يوم الاثنين وتعلن النتائج الاولية بعد ساعتين. رويترز
برلسكوني وفيلتروني
وتعهد قطب الاعلام برلسكوني الذي ظهر في احدى قنوات التلفزيون التي يمتلكها قبل بدء حظر الحملة الانتخابية في منتصف ليل أمس الأول بالغاء الضريبة على السيارات والدراجات النارية اذا توفرت للخزانة الاموال النقدية.
واشتبك مع مقدم البرنامج اينريكو مينتانا وحاول انتزاع وقت اضافي على الهواء ليشرح لنحو 6.8 مليون مشاهد كيف يدلون بأصواتهم في الانتخابات التي تجري يومي الاحد والاثنين.
وقال برلسكوني الغاضب وهو يغادر الاستوديو "لقد جعلني أبدو سيئا حقا. لقد تضايقت كثيرا."
وتحدى برلسكوني (71 عاما) الحكومة ان تقوم باصلاح الاوراق الانتخابيةالتي قال انها مربكة.
واستخدم فيلتروني رئيس بلدية روما السابق البالغ من العمر 52 عاما الذي يخوض الانتخابات ممثلا للحزب الديمقراطي الاجتماع الحاشد الاخير في بيتسا ديل بولو يوم أمس الأول لينقل رسالة مثيرة.
وأكد فيلتروني الذي ظهر مباشرة قبل برلسكوني ان موضوع حملته هو انه مرشح التغيير.
وقال محللون سياسيون ان نحو 30 في المئة من الايطاليين سيقررون كيف يصوتون في الدقيقة الاخيرة فيما قال برلسكوني ان 32 في المئة من الناخبين لم يحسموا امرهم بعد. ويوجد نحو 47 مليون ايطالي يحق لهم التصويت.
وفي اللحظات الاخيرة التي ظهر فيها على الهواء حث الزعيم المحافظ الناخبين على عدم التصويت للحزب الديمقراطي المسيحي أو الحزب اليميني المتطرف قائلا ان الصوت المفيد فقط سيكون لصالح حزب شعب الحرية الذي يتزعمه. وكان برلسكوني يتقدم بنسبة تتراوح بين خمس وتسع نقاط في الفترة الاخيرة المسموح فيها باجراء استطلاعات رأي قبل اسبوعين من التصويت.
والنظام الانتخابي يعني انه من الصعب الفوز بأغلبية في مجلس الشيوخ حيث ادى التقدم الذي يتمتع به رومانو برودي بمقعدين الى انهيار الائتلاف المكون من الوسط واليسار في يناير كانون الثاني الماضي.
وفي ضربة جديدة لبرلسكوني ربطت تقارير اعلامية أمس السبت بين مارشيللو ديلوتري حليفه من صقلية وعضو مجلس الشيوخ وبين تحقيق في تزوير انتخابات مشتبه به من جانب المافيا شمل اصوات ايطاليين في الخارج,ونفى ديلوتري ارتكاب أي اخطاء.
وتغلق صناديق الاقتراع في الساعة الثالثة بعد الظهر (13:00 بتوقيت جرينتش) يوم الاثنين وتعلن النتائج الاولية بعد ساعتين. رويترز