بطولة أسبانيا:ريكرياتيفو يزيد من محن برشلونة وبطولة إيطاليا ..يوفنتوس يوجه ضربة لآمال ميلان بدوري الأبطال

> عواصم «الأيام» وكالات:

> زاد ريكرياتيفو هويلفا المتعثر من محن ضيفه برشلونة بعدما أجبره على الاكتفاء بالتعادل معه 2-2، فيما عمق راسينغ سانتاندر جراح مضيفه فالنسيا ودخل بقوة على خط الصراع على المركز الرابع الاخير المؤهل الى مسابقة دوري الابطال بعدما تغلب عليه 2-1 أمس الاحد في افتتاح المرحلة الثانية والثلاثين من الدوري الاسباني لكرة القدم.

في المباراة الاولى، فرط برشلونة بنقطتين إضافيتين قد تشكلان منعطفا في سعيه للحاق بغريمه التقليدي ريال مدريد حامل اللقب الى الصدارة، أو حتى الحصول على المركز الثاني المؤهل مباشرة الى مسابقة دوري أبطال أوروبا الموسم المقبل، وذلك أن الفرصة أصبحت متاحة أمام فياريال للإنفراد بالمركز الثاني الذي كان يتشاركه مع الفريق الكاتالوني في حال فوزه على مضيفه الميريا اليوم الاحد، فيما يلعب ريال مع مورسيا.

واستهل برشلونة الذي استعاد خدمات نجمه الارجنتيني ليونيل ميسي بعد غياب طويل وهو دخل في الشوط الثاني، اللقاء بطريق جيدة اذ لم ينتظر الكاميروني صامويل ايتو اكثر من دقيقتين ليضع الفريق الكاتالوني في المقدمة بكرة رأسية اثر تمريرة من المكسيكي جيوفاني دوس سانتوس، الا ان اصحاب الارض عادلوا النتيجة قبل دقيقتين على نهاية الشوط الاول عبر رأسية من ماركورس روبن هويلفا بعد تمريرة عرضية من الفرنسي سيناما بونغول.

وتكرر سيناريو الشوط الاول في الثاني، اذ ضرب ايتو مجددا بعد دقيقة واحدة على انطلاقه بكرة اطلقها من خارج المنطقة، رافعا رصيده الى 14 هدفا، لكن روبن خطف هدف التعادل في الدقيقة 72 بعد تمريرة عرضية من خافيير كوماناس.

وفي الثانية على ملعب «ميستايا»، انتظر سانتاندر ومضيفه الجريح فالنسيا حتى الشوط الثاني ليجدا طريقهما الى الشباك.

وتقدم سانتاندر في الدقيقة 61 برأسية من غونزالو كولسا اثر ركلة ركنية نفذها خورخيه لوبيز، قبل ان يدرك دافيد فيا التعادل لفالنسيا بعد 4 دقائق فقط من ركلة جزاء بعد خطأ من البرازيلي الدو دوشر على فرناندو مورينتيس داخل المنطقة.

وقبل 7 دقائق على نهاية اللقاء خطف سانتاندر هدف الفوز الخامس عشر له عبر البلجيكي محمد تشيتيه بعد تمريرة عرضية من البولندي يوزيبيوتس سمولاريك، رافعا رصيد فريقه الى 53 نقطة في المركز الخامس بفارق الاهداف عن اتلتيكو مدريد الرابع الذي يلعب اليوم مع بلد الوليد.

وأكد سانتاندر تفوقه التام على فالنسيا في الاعوام الاخيرة، اذ ان الاخير لم ينجح في الفوز على منافسه منذ 26 سبتمبر 2004، وهو اصبح حاليا في وضع صعب لان لا يفصله الا 6 نقاط عن المركز الثامن عشر الذي يهبط صاحبه الى الدرجة الثانية ويحتله مؤقتا سرقسطة.

ويلعب اليوم الاحد بيتيس مع ليفانتي، وخيتافي مع سرقسطة، واسبانيول مع اوساسونا، وديبورتيفو كورونا مع اتلتيك بلباو، ومايوركا مع اشبيلية.

ترتيب فرق الصدارة:

1- ريال مدريد 66 نقطة من 31 مباراة

2- برشلونة 60 من 32

3- فياريال 59 من 31

4- اتلتيكو مدريد 53 من 31

5- راسينغ سانتاندر 53 من 32.

بطولة ايطاليا

وجه يوفنتوس ضربة الى آمال غريمه التقليدي ميلان في حجز مقعد مؤهل الى دوري ابطال اوروبا الموسم المقبل بالفوز عليه 3-2 أمس السبت على الملعب الاولمبي في تورينو في افتتاح المرحلة الثالثة والثلاثين من الدوري الايطالي لكرة القدم.

ويدين يوفنتوس بالفوز الذي عزز من خلاله مركزه الثالث بعدما رفع رصيده الى 61 نقطة وهو يملك مباراة مؤجلة ايضا، الى البوسني حسن صالح حميدزيتش الذي سجل هدفين، وماورو كامورانيزي الذي مرر كرات الاهداف الثلاثة التي عقدت من مهمة ميلان في المنافسة على المركز الرابع الاخير المؤهل الى دوري الابطال بعدما تجمد رصيده عند 52 نقطة في المركز الخامس بفارق 4 نقاط عن فيورنتينا الرابع الذي يلعب اليوم مع مضيفه انتر ميلان المتصدر وحامل اللقب.

وأصبح ميلان مهددا حتى بالتنازل عن مركزه الخامس في حال فوز سمبدوريا الذي يملك حاليا نفس عدد النقاط، على ريجينا متذيل الترتيب اليوم الاحد، فيما اصبح من شبه المؤكد عودة يوفنتوس الى المسابقة الاوروبية الاعرق بعدما غاب عنها الموسم الماضي بسبب هبوطه الى الدرجة الثانية لتورطه بفضيحة التلاعب بالنتائج.

ويأمل يوفنتوس ان يتعثر روما الذي يلتقي اودينيزي اليوم، في مبارياته المقبلة من اجل ان يخطف منه المركز الثاني المؤهل مباشرة الى هذه المسابقة ويفصله عن روما حاليا 7 نقاط.

وافتقد يوفنتوس جهود لاعب وسطه المميز التشيكي بافل ندفيد بسبب الاصابة، فيما غاب عن ميلان ثنائي الدفاع اليساندرو نستا والجورجي كاخا كالادزه، فأوكل المدرب كارلو انشيلوتي الذي اشرف على يوفنتوس سابقا، مهمة شغل مركزيهما الى جوزيبي فافالي والكرواتي داريو سيميتش الذي خاض مباراته الثالثة فقط كأساسي هذا الموسم ولعب الثنائي الى جانب القائد باولو مالديني ودانييلي بونيرا في خط الدفاع.

ولعب انشيلوتي بمهاجم وحيد في ظل اصابة البرازيليين الكسندر باتو ورونالدو وهو فيليبو اينزاغي الذي عرف النجومية مع يوفنتوس.. واستهل يوفنتوس اللقاء بطريقة جيدة اذ افتتح التسجيل في الدقيقة 12 عبر قائده اليساندرو دل بييرو بعدما توغل كامورانيزي في الجهة اليمنى وتلاعب بفافالي قبل ان يمرر الى دل بييرو الذي سدد بيمناه في الزاوية الارضية البعيدة للحارس الاسترالي زيليكو كالاتش، رافعا رصيده الى 12 هدفا.

ولم تدم فرحة جماهير فريق «السيدة العجوز» كثيرا إذ تمكن "ثعلب" منطقة الجزاء اينزاغي من ادراك التعادل بعد دقيقتين فقط مستفيدا من مجهود البرازيلي كاكا الذي توغل في الجهة اليسرى قبل ان يلعب كرة عرضية على طبق من فضة لاينزاغي الذي لم يجد صعوبة في ايداعها الشباك.

ثم ضرب ميلان مجددا مستغلا اندفاع مضيفه نحو الهجوم فانطلق بهجمة منسقة تمكن على اثرها من تسجيل هدف التقدم عبر اينزاغي ايضا وذلك بعد تمريرة متقنة من ماسيمو امبروزيني الى بونيرا الذي كسر مصيدة التسلل وعندما خرج الحارس جانلويجي بوفون ليقطع الطريق عليه عكس الكرة الى اينزاغي الذي وضعها بسهولة داخل الشباك الخالية (31).

وكاد كاكا ان يعقد مهمة يوفنتوس عندما اطلق كرة قوية "طائرة" من حدود المنطقة تدخل عليها بوفون ببراعة وعلى مرحلتين ليتجنب ان يقتنص اينزاغي هدفه الشخصي الثالث (38).

وعندما كان الشوط الاول يلفظ انفاسه الاخيرة تمكن كامورانيزي من خطف الكرة من مالديني ثم لعبها الى داخل المنطقة فارتقى لها الهداف الفرنسي دافيد تريزيغيه ولعبها بقوة الا ان كالاتش ابعدها لتعود وتصطدم بحميدزيتش الذي وضعها داخل الشباك مانحا فريقه التعادل قبل استراحة الشوطين.

وانتظر يوفنتوس حتى الدقائق العشر الاخيرة ليخطف هدف الفوز الاول له على ميلان منذ 8 مايو 2005 بفضل حميدزيتش مجددا الذي ارتقى لكرة عرضية اخرى من كامورانيزي ووضعها برأسه داخل الشباك (80).

وعلى ملعب "رنزو باربيرا"، عقد فابريتسيو ميكولي مهمة كاتانيا الذي يصارع للحفاظ على مكانه في دوري الاضواء، عندما سجل هدف فوز فريقه باليرمو 1-صفر في دربي جزيرة صقلية.

وكان الفريقان متوجهين للتعادل وبالتالي حصول كاتانيا على نقطة ثمينة من غريمه وجاره قد تكون ثمينة قبل 5 مراحل على ختام الموسم، الا ان لاعب يوفنتوس وبنفيكا البرتغالي سابقا حرمه من ذلك بخطف هدف الفوز لفريقه في الدقيقة 84 من ركلة حرة مميزة.

وتجمد رصيد كاتانيا عند 30 نقطة في المركز الخامس عشر، الا انه قد يتراجع الى مركز سيجعله مهددا بشكل فعلي بالهبوط الى الدرجة الثانية بعد مباريات اليوم الاحد، خصوصا انه لا يفصله الا نقطة واحدة عن صاحب المركز التاسع عشر قبل الاخير كالياري و3 نقاط عن ريجينا متذيل الترتيب.

يذكر ان دربي صقلية يحمل معه ذكريات ما حصل الموسم الماضي من اعمال شغب كبيرة تسببت بمقتل احد رجال الشرطة وتأجيل المباريات اضافة الى فرض معايير سلامة جديدة طبقت في جميع الملاعب.

ويلعب اليوم الاحد امبولي مع بارما، وجنوى مع تورينو، ولاتسيو مع سيينا، وليفورنو مع كالياري، ونابولي مع اتالانتا.

ترتيب فرق الصدارة:

1- انتر ميلان 72 نقطة من 32 مباراة

2- روما 68 من 32

3- يوفنتوس 61 من 32

4- فيورنتينا 56 من 32

5- ميلان 52 من 33.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى