الرئيس الكوري الجديد يسعى لتعزيز العلاقات مع امريكا واليابان

> سول «الأيام» رويترز :

> يقوم رئيس كوريا الجنوبية الجديد المتعطش للاعمال بأولى جولاته الخارجية هذا الاسبوع حيث يتوجه الى اكبر اقتصادين في العالم لاصلاح العلاقات ولطمأنة حليفيه الرئيسيين انه سيقف في وجه كوريا شمالية جامحة.

وتبعث زيارة لي ميونج باك الذي تلقى تشجيعا من فوز حزبه المحافظ في الانتخابات البرلمانية الاسبوع الماضي برسالة واضحة الى المنطقة بأن استعادة العلاقات مع الحليفين التقليديين على رأس برنامجه الدبلوماسي.

وقال لي في خطاب بثه التلفزيون "نتطلع إلى مزيد من تحسين العلاقات مع الحلفاء التقليديين وإلى تبادل الاراء بشأن كيفية احلال السلام والرخاء إلى شمال آسيا."

واوقف روه مو هيون سلف لي وهو ليبرالي أتى الى السلطة على موجة من معاداة الولايات المتحدة فجأة المحادثات مع اليابان بسبب نزاعات بشأن تاريخهما المضطرب وابلغ قادة الولايات المتحدة بشأن هواجسه ازاء طوكيو وتحدث في بعض الاوقات دفاعا عن بيونجيانج.

وقال مسؤول بالبيت الازرق ان القمة مع جورج بوش والتي ستشمل ايضا اول زيارة لرئيس كوري جنوبي الى منتجع كامب ديفيد ستركز على كوريا الشمالية والتجارة والتعاون العسكري بين "حلفاء الدم" الذين خاضا معا الحرب الكورية.

ويتمركز 28 الف جندي امريكي في كوريا الجنوبية لمساعدتها في الدفاع ضد غزو من كوريا الشمالية التي هددت في الاسابيع الماضية بتحويل جارته الجنوبية إلى رماد واطلقت سيلا من الاهانات ضد لي.

وفي المحطة الثانية من جولته يتوقف لي في طوكيو مطلع الاسبوع المقبل لبحث استئناف دبلوماسية القمم المكوكية التي علقت في عهد روه الذي كثيرا ما اشتكى من ان اليابان لم تعبر عن ندم كاف عن حكمها لشبه الجزيرة الكورية خلال الفترة من 1910 حتى 1945.

ومن المرجح ان يبحث لي مع رئيس الوزراء الياباني ياسو فوكودا كيف يمكن للدولتين استئناف محادثات حول اتفاق للتجارة الحرة والتي توقفت بسبب خلافات حول فتح القطاع الزراعي.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى