وزيرة الداخلية البريطانية تكشف عن 30 مخططا ارهابيا ضد بريطانيا

> لندن «الأيام» ا.ف.ب :

> كشفت وزيرة الداخلية البريطانية جاكي سميث في مقابلة صحافية أمس الأحد ان اجهزة الامن تحقق في 30 مخططا ارهابيا، وذلك اثناء دفاعها عن منح تلك الاجهزة مزيدا من السلطات لمواجهة المتطرفين.

وقالت الوزيرة ان تهديد المتعصبين الاسلاميين يتنامى بسرعة لن تتمكن الشرطة من مواكبتها خلال عام الا اذا منحت سلطات جديدة لاعتقال المشتبه بهم لفترات اطول.

واضافت لصحيفة "نيوز اوف ذي وورلد ويكلي" ان بريطانيا "تواجه الان مستوى تهديد خطير ومتزايد".

وتابعت "تجري حاليا مراقبة 22 الف شخص. وهناك 200 شبكة و30 مخططا نشطا".

وتواجه سميث تمردا في حزب العمال الحاكم بسبب خطط لتمديد مدة اعتقال المشتبه بضلوعهم في الارهاب دون تهم من 28 الى 42 يوما.

وكان رئيس الوزراء البريطاني السابق مني بهزيمة عام 2005 بسبب خططه تمديد هذه المدة الى 90 يوما، الا ان خليفته في رئاسة الوزراء وزعامة الحزب غوردن براون يحاول تجنب مصير سلفه.

وقالت سميث ان "الخطر ازداد خلال العامين الماضيين (...) ومنذ بداية عام 2007 ادين 57 شخصا بالتخطيط للقيام بعمليات ارهابية".

واضافت ان "نصف هؤلاء اقروا بالتهم الموجهة اليهم ولذلك فالامر ليس مجرد خيال وانما خطر حقيقي ومسالة حقيقية تتطلب منا الرد عليها".

واوضحت "ولاننا الان ندرك حجم المخططات، فيجب على الشرطة ان تتدخل باكرا -- مما يعني اننا بحاجة الى وقت اطول لجمع الادلة".

وتابعت "اذا قالت الشرطة والاجهزة الامنية لي ان الامور تصبح اكثر صعوبة واننا بحاجة الى وقت اطول لاجراء تحقيقات اكثر دقة، فان من واجبي ان ازودها بالادوات التي يحتاجونها".

واضافت "هناك زيادة هائلة في الطريقة التي يستخدم فيها (الارهابيون) التكنولوجيا ويضعون شيفرة للادلة. وان الحصول على الادلة التي تحتاجها لتوجيه الاتهام لشخص ما يتطلب وقتا".

وصرحت انها ستعلن الاربعاء اتفاقا جديدا تم ابرامه مع الحكومة الباكستانية يسمح لرجال دين اسلاميين معتدلين بالقدوم الى بريطانيا لمساعدة الائمة في مقاومة التطرف.

واضافت ان الاغلبية الساحقة من مسلمي بريطانيا هي من اصول باكستانية، مؤكدة ان العمل مع الحكومة الباكستانية يمكن ان يساعد على محاربة التطرف ونشر "الرسائل الصحيحة عن معنى ان يكون الشخص مسلما بريطانيا".

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى