مقتل شخصين على الاقل وإصابة ستة آخرين في أعمال عنف بالعراق

> بغداد «الأيام» ا.ف.ب :

> أفادت الشرطة العراقية وشهود عيان بأن شخصين على الاقل قتلا من بينهم أحد عناصر "مجالس الصحوة" فيما أصيب ستة آخرون أمس الأحد في حوادث منفصلة بالعراق.

وصرحت مصادر في الشرطة لوكالة الانباء الالمانية (د.ب.أ) بأن أحد عناصر "مجالس الصحوة" قتل في انفجار عبوة ناسفة استهدفت دوريتهم في قرية ديرش التابعة لناحية الزاب في كركوك (250 كم شمال بغداد).

وذكرت الشرطة أن عبوة ناسفة انفجرت ظهر أمس بحافلة تقل افرادا في الجيش العراقي وعناصر الصحوة قرب نقطة تفتيش في حي "واحد حزيران" جنوبي كركوك ما أدى إلى إصابة اثنين من ركاب الحافلة بجروح.

كما أصيب ثلاثة من عناصر الصحوة بجروح جراء انفجار عبوة ناسفة استهدفت دوريتهم في منطقة الدبس شمال كركوك.

يذكر أن "مجالس الصحوة" هي عبارة عن فرق شرطة محلية تتمركز أساسا في المحافظات التي يشكل السنة غالبية سكانها في العراق ومهمتها هي محاربة عناصر تنظيم القاعدة.

وفي تطور آخر أفاد قيادي بارز في التيار الصدري أمس بأن القوات الأمنية العراقية اعتقلت خمسة من رجال الدين المقربين من التيار في مدينة البصرة (550 كم جنوب بغداد).

وقال حارث العذاري لوكالة الانباء الالمانية "إن أجهزة القوات الامنية العراقية اعتقلت اليوم (أمس) خمسة رجال دين من أتباع (الزعيم الشيعي مقتدى) الصدر في مكانين منفصلين في البصرة ولا نعرف مصيرهم".

وأضاف: "علمنا أن الرجال الخمسة تعرضوا لإهانات من قبل قوات الأمن".

من جانب آخر أبلغ قائد الفرقة 14 في الجيش العراقي اللواء الركن محمد جواد هويدي (د.ب.أ) أن قواته " تجري حاليا عمليات تفتيش بحثا عن الاسلحة المحظورة في كل من حي الحيانية والحسين وسط المدينة وتم العثور على كميات من الاسلحة واعتقال عدد كبير من الاشخاص المطلوبين والخارجين عن القانون" في البصرة.

وأضاف: "تم ضبط عدد كبير من الألغام والقاذفات ومنصات إطلاق الصواريخ".

وكان وزير الدفاع العراقي عبد القادر العبيدي قد كشف في تصريحات نشرتها صحيفة "الصباح" اليوم (أمس) أن القوات العراقية عثرت على كميات كبيرة من الاسلحة الثقيلة الايرانية الصنع خلال عمليات البحث عن الاسلحة ومطاردة "الخارجين عن القانون" في إطار عملية "صولة الفرسان" في البصرة.

وأضاف: "تمت السيطرة على جميع أحياء البصرة من قبل القوات الامنية العراقية وسيتم البدء بالصفحة الثالثة من العمليات التي أطلق عليها عنوان (من أجل بصرة آمنة ومستقرة) بعد الانتهاء من العمليتين السابقتين وهما الانتشار والسيطرة التامة".

وكانت القوات العراقية قد شرعت في 25 من الشهر الماضي في تنفيذ أوسع عملية عسكرية أطلق عليها اسم "صولة الفرسان" لمطاردة المجرمين والعصابات الخارجة على القانون في البصرة لكنها فوجئت بمقاومة شرسة من ميليشيات "جيش المهدي" التابع للزعيم الشيعي مقتدى الصدر اتسعت لتشمل مدن أخرى أبرزها بغداد والناصرية وكربلاء وواسط والعمارة.

من ناحية أخرى أفاد شهود عيان بأن جنديا أمريكيا أصيب بجروح اليوم (أمس) في انفجار عبوة ناسفة موضوعة على جانب الطريق في أحد مناطق مدينة الحلة (100 كم جنوب بغداد).

وأبلغ الشهود وكالة الانباء الالمانية أن عبوة ناسفة انفجرت اليوم (أمس) لدي مرور دورية للجيش الامريكي في منطقة جبله مما تسبب بالحاق أضرار بعربة عسكرية من نوع همر وإصابة جندي أمريكي بجروح وشوهد زملاء له يسحبونه من داخل العجلة فيما أطلق الجنود النار بشكل عشوائي أسفر عن مقتل مدني وتم اعتقال آخر للاشتباه بتورطه في الانفجار.

وفي أنباء أخرى أفاد بيان لهيئة الرئاسة العراقية اليوم (أمس) بأن نائب الرئيس العراقي طارق الهاشمي اجتمع مع بمستشار الرئيس الامريكي لشؤون العراق بيرت جورك لمناقشة الأوضاع الأمنية والعملية السياسية في العراق.

وذكر البيان أن الهاشمي أبلغ المسئول الأمريكي خلال الاجتماع الذي عقد أمس الأول أن "استقرار الاوضاع في العراق يعتمد إلى حد كبير على أداء القوات المسلحة التي أثبتت العمليات الأخيرة في البصرة وبغداد أنها بحاجة إلى تأهيل في الجوانب المهنية والتسليحية وهو ما ينبغي تداركه دون مزيد من التأخير".

وشدد الهاشمي على "أهمية إصلاح وحدات وزارة الداخلية وتطهيرها من الميليشيات التي أضرت بسمعة هذه الوحدات وأعاقت العمليات لاسيما في الأيام الأولى للحملة العسكرية في البصرة".

وذكر البيان أن جورك أوضح خلال الاجتماع أن "سحب القوات الامريكية سيبدأ في شهر تموز/ يوليو المقبل بالنسبة للأعداد المتفق عليها ومن ثم ستكون هناك مدة 45 يوما من أجل تقييم الاوضاع واتخاذ القرار حول إكمال الانسحاب من عدمه وفي حال استقرار الأوضاع سيستمر الانسحاب بواقع لواء قتالي في كل شهر".

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى