قضية اللاعب الشريان والقفز على موانع اللوائح

> عدن «الأيام الرياضي» خاص:

> مرة أخرى يضع القائمون على إدارة أوضاع الأندية وأمورها ولاعبيها أنفسهم في ورطة مصحوبة بأضحوكة مفادها التعامل غير المسئول تجاه بعض القضايا تأتي بها الأحداث والتي تتطلب -عند الفصل فيها- قراءة اللوائح والبنود بكل حروفها وبإمعان بعيدا عن هذا اللون أو ذاك.

آخر القضايا التي جاءت على تبعات ذلك قضية اللاعب عبدالإله شريان الذي خاض تجربة احترافية ابتدأت بخطوات متسارعة تم فيها تجاوز علني ومفضوح للوائح التي وضعت لمثل هذه الأمور، ولضمان حق الجميع أندية ولاعبين.

وقبل الطرح لتفاصيل الحكاية فإننا نضع اللاعب بعيدا، على اعتبار أنه لم يكن له دخل في عملية القفز على موانع النظم واللوائح التي لها رجال مختصون.. أول الفصول ابتدأت بتدخل الاتحاد وفرض سياسة أمر الواقع على ناديي الصقر و22 مايو اللذين كانا صاحبي حق في اللاعب في حالة احترافه خارجيا، وتلك الواقعة اطلع عليها الجميع في حينها ليغادر اللاعب ويخوض تجربته ويعود حاملا لبطاقته الدولية، مما يعطيه الحق في الاتجاه صوب أي ناد يختاره.. وفعلا حصل ذلك، حيث وقعت إدارة التلال مع اللاعب عقدا بعد تواصل مع كل الأطراف الاتحاد، مايو، الصقر، والتي أعطته الضوء الأخضر على اعتبار أن اللاعب غادر إلى الخارج دون إذن منها أصلا، غير أن رغبة اللاعب الذي تجاوز اللوائح والتماشي معها عندما قرر التوجه إلى عمان صدمت بتدخل من قبل الأمانة العامة برفض ذلك، وبادعاء أن اللاعب من حق نادي الصقر تارة ومايو تارة أخرى.

كل ذلك -وحتى لا نطيل- وضع سؤالا آخرا عن الكيفية التي تم بها التعامل مع الموضوع والذي وضع الاتحاد والأمانة العامة في مأزق لا يمكن أن يجد له مبررات سوى الاعتراف بأن القفز على موانع اللوائح دون تقدير للعواقب لا يمكن أن يخدم أحدا ويسير بالأمور نحو الإقرار بأن التعامل يتم وفق الألوان، وهو ما ليس في صالح منظومة العمل في اتحاد كرة القدم ولجانه.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى