وسائل إعلام إيرانية: انفجار المسجد لم يكن هجوما
> طهران «الأيام» فردريك دال وهاشم كلانتاري :
> 
قال مسؤول إيراني رفيع أمس الأحد إن الانفجار الذي وقع في مسجد بإيران وأسفر عن مقتل 12 شخصا على الأقل كان حادثا وليس هجوما لكن مسؤولين آخرين قالوا إن التحقيقات لمعرفة السبب مستمرة.
وكانت وسائل إعلام إيرانية قد قالت إن قنبلة انفجرت في مسجد مزدحم بمدينة شيراز في جنوب البلاد مساء أمس الأول مما أسفر أيضا عن إصابة أكثر من 200 شخص بعضهم في حالة خطيرة.
وعرض التلفزيون الرسمي لقطات ظهرت فيها أنقاض خشبية وقطع من الطوب متناثرة على أرض المسجد وسيارات إسعاف وإطفاء تصل إلى مكان الحادث.
ونقلت وكالة أنباء الجمهورية الإسلامية عن عباس محتاج نائب وزير الداخلية المسؤول عن الأمن القومي قوله "كان انفجار الليلة الماضية نتيجة لحادث وليس لزرع قنبلة."
ولم يذكر تفاصيل لكن محطة برس التلفزيونية الحكومية قالت إن الانفجار "ربما يكون نجم عن متفجرات تركت من عرض أقيم في وقت سابق في ذكرى الحرب الإيرانية العراقية" التي دارت خلال الفترة من 1980 إلى 1988,ونقلت وكالة أنباء فارس شبه الرسمية تقريرا مماثلا.
ونسبت إلى علي مؤيدي قائد قوات الأمن في إقليم فارس بجنوب البلاد قوله ان "سبب الحادث على الارجح هو التراخي حيث اقيم معرض دفاعي في هذا المكان في وقت سابق.. هناك احتمال أن تكون الذخيرة المتبقية في هذا المكان هي العامل وراء الانفجار."
لكن محمد علي حسيني المتحدث باسم الخارجية الإيرانية قال إن التحقيق مستمر "ومن ثم فلا يمكن إصدار أحكام مسبقة بشأن الحادث."
وقال محمد نبي روداكي نائب رئيس لجنة الامن القومي بالبرلمان إن احتمال أن يكون الانفجار هجوما إرهابيا لم يستبعد بعد.
وعادة ما يكون تكون الإجراءات الأمنية مشددة في إيران ولم تقع هجمات بالقنابل في السنوات الاخيرة إلا فيما ندر. لكن عدة اشخاص قتلوا في تفجيرات خلال عامي 2005 و 2006 باقليم بجنوب غرب البلاد الذي تسكنه اغلبية من السنة.
وسبق أن اتهمت طهران بريطانيا والولايات المتحدة بمحاولة زعزعة استقرار البلاد من خلال دعم تمرد الأقليات العرقية التي تنشط في مناطق حدودية حساسة.
ونسبت وكالة فارس للأنباء أمس الأول إلى مسؤول في الشرطة قوله إن عبوة بدائية زرعت في المسجد.
وقال حاكم إقليم فارس أمس الأحد إن عدد القتلى ارتفع الى 12 من تسعة وهو العدد الذي ورد في البداية عقب الانفجار.
ووقع الانفجار في القسم الخاص بالرجال من مسجد الشهداء بشيراز خلال درس لاحد رجال الدين,ووجهت نداءات الى سكان شيراز تلك المدينة التي يقطنها اكثر من مليون نسمه والتي تعد مقصدا سياحيا شهيرا من اجل التبرع بدمائهم للجرحي.
وقال رجل وهو يحمل قميصا ملطخا بالدم إنه وآخرين فقدوا وعيهم بسبب قوة الانفجار. وقال "توجهنا للمسجد بعد صلاة العشاء...عندما سمعنا فجأة صوت انفجار ثم لم نشعر بشيء."
(شارك في التغطية حسين جاسب) رويترز
وكانت وسائل إعلام إيرانية قد قالت إن قنبلة انفجرت في مسجد مزدحم بمدينة شيراز في جنوب البلاد مساء أمس الأول مما أسفر أيضا عن إصابة أكثر من 200 شخص بعضهم في حالة خطيرة.
وعرض التلفزيون الرسمي لقطات ظهرت فيها أنقاض خشبية وقطع من الطوب متناثرة على أرض المسجد وسيارات إسعاف وإطفاء تصل إلى مكان الحادث.
ونقلت وكالة أنباء الجمهورية الإسلامية عن عباس محتاج نائب وزير الداخلية المسؤول عن الأمن القومي قوله "كان انفجار الليلة الماضية نتيجة لحادث وليس لزرع قنبلة."
ولم يذكر تفاصيل لكن محطة برس التلفزيونية الحكومية قالت إن الانفجار "ربما يكون نجم عن متفجرات تركت من عرض أقيم في وقت سابق في ذكرى الحرب الإيرانية العراقية" التي دارت خلال الفترة من 1980 إلى 1988,ونقلت وكالة أنباء فارس شبه الرسمية تقريرا مماثلا.
لكن محمد علي حسيني المتحدث باسم الخارجية الإيرانية قال إن التحقيق مستمر "ومن ثم فلا يمكن إصدار أحكام مسبقة بشأن الحادث."
وقال محمد نبي روداكي نائب رئيس لجنة الامن القومي بالبرلمان إن احتمال أن يكون الانفجار هجوما إرهابيا لم يستبعد بعد.
وعادة ما يكون تكون الإجراءات الأمنية مشددة في إيران ولم تقع هجمات بالقنابل في السنوات الاخيرة إلا فيما ندر. لكن عدة اشخاص قتلوا في تفجيرات خلال عامي 2005 و 2006 باقليم بجنوب غرب البلاد الذي تسكنه اغلبية من السنة.
وسبق أن اتهمت طهران بريطانيا والولايات المتحدة بمحاولة زعزعة استقرار البلاد من خلال دعم تمرد الأقليات العرقية التي تنشط في مناطق حدودية حساسة.
ونسبت وكالة فارس للأنباء أمس الأول إلى مسؤول في الشرطة قوله إن عبوة بدائية زرعت في المسجد.
وقال حاكم إقليم فارس أمس الأحد إن عدد القتلى ارتفع الى 12 من تسعة وهو العدد الذي ورد في البداية عقب الانفجار.
وقال رجل وهو يحمل قميصا ملطخا بالدم إنه وآخرين فقدوا وعيهم بسبب قوة الانفجار. وقال "توجهنا للمسجد بعد صلاة العشاء...عندما سمعنا فجأة صوت انفجار ثم لم نشعر بشيء."
(شارك في التغطية حسين جاسب) رويترز