تأتأة الأطفال

> «الأيام» متابعات:

> لاتعد التأتأة عند الأطفال محطه قلق لك عزيزتي الأم، فإذا كان طفلك يعاني من هذه المشكلة فإن طرق العلاج ضمن مجموعتين، وهي (التحدث بطلاقة أكثر) و (التأتأة بسهولة أكثر). إن دمج هاتين الطريقتين قد يكون مناسبا لعلاج كثير من الحالات.

الطريقة الأولى: يكون التركيز منصبا على تعليم الفرد مهارات وأساليب لتعزيز وزيادة الطلاقة الكلامية مثل (البداية السهلة والبطيئة للكلام، التقاء بطيء لأعضاء النطق، تنظيم التنفس).

الطريقة الثانية: وهي التأتأة بسهولة ودون توتر تساعد الفرد على التقليل من مستوى التوتر والقلق وتعديل لحظات التأتأة، بحيث لاتؤثر على قدرات الفرد على الكلام والتخاطب.

إن البرامج المكثفة لتحسين الطلاقة تساعد الفرد في معظم الأحيان على تعزيز ثقته بنفسه وجعله قادرا على الحديث بطلاقة أكبر، ولسوء الحظ لا يدوم هذا التحسن الذي تم تحقيقه بعد نهاية البرنامج العلاجي، لذا يجب أن يكون المتأتئ عازما ومصمما ومالكا للدافعية القوية لممارسة الطرق التي تعلمها عند الحاجة للمحافظة على مستوى مقبول من الطلاقة.

نصائح وإرشادات:

أثناء الحديث مع فرد يتأتئ ينبغي التركيز على ما يقول وليس كيف يقول. ولعلك تلاحظ معنا أن تعديل سرعة الكلام وجعله أكثر بطءا، وإدخال بعض الوقفات في كلامك أثناء الحديث مع فرد متأتئ قد يجعله بطريقة غير مباشرة يقلل من سرعة كلامه، مما يؤدي إلى زيادة الطلاقة عنده، ولمساعدته أكثر لاتنظر بعيدا عنه إذا لم يتمكن من إخراج بعض الكلمات من فمه، وفي نفس الوقت لاتحدق به بشكل ملفت أو غريب، وحاول ألا تقاطعه وألا تكمل الكلام نيابة عنة بقصد مساعدتة، ونصائح مثل (تمهل) (خذ نفس) ليست ذات جدوى، بل قد تزيد أحيانا مستوى التوتر وبذلك تزداد التأتأة.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى