طلاب القسم الداخلي بكلية التربية في المكلا يواصلون إضرابهم
> المكلا «الأيام» وليد باعباد:
> يواصل طلاب القسم الداخلي بكلية التربية في المكلا إضرابهم منذ الخميس الماضي 10/4 احتجاجا على ارتفاع أسعار التغذية كل شهر في ظل صمت الجامعة.
وامتنع 305 من طلاب القسم الداخلي بكلية التربية في المكلا عن دفع المبالغ للجنة التغذية، مطالبين الجامعة بتحمل مسئوليتها في توفير التغذية لطلابها.
«الأيام» التقت عددا من طلاب القسم الداخلي بكلية التربية في المكلا، طلبوا عدم نشر أسمائهم خوفا من أي تعسفات، حيث تحدث أحدهم قائلا: «كانت الجامعة تدعم التغذية، ولكن في عام 2006 تكفلت السلطة المحلية في المحافظة بالتغذية كاملة للقسم الداخلي بالكلية حتى نهاية الانتخابات، بعدها توقف الدعم من السلطة المحلية ومن الجامعة، ونحن نطالب الجميع وخاصة الجامعة بالاضطلاع بمسئوليتها في دعم التغذية للقسم الداخلي بكلية التربية، خاصة وجميع الأقسام الداخلية عامة». وقال طالب آخر: «هناك عدة صعوبات نواجهها مع إخواننا في اللجنة، أهمها ارتفاع الأسعار المستمر، حيث نشتري السلعة اليوم بسعر واليوم الثاني يرتفع سعرها، مما يجعل اللجنة ترفع رسوم الاشتراك، والكثير من الطلاب يتأخر في دفع الاشتراك، وهناك طلاب لم يستطيعوا دفع رسوم التغذية وتكاليف الدراسة فضحوا بالدراسة وخرجوا من الكلية، والبقية يحاولون التسديد ويعانون من ارتفاع الرسوم، حيث كنا ندفع 4000 ريال شهريا، واليوم 5500 ريال».
وامتنع 305 من طلاب القسم الداخلي بكلية التربية في المكلا عن دفع المبالغ للجنة التغذية، مطالبين الجامعة بتحمل مسئوليتها في توفير التغذية لطلابها.
«الأيام» التقت عددا من طلاب القسم الداخلي بكلية التربية في المكلا، طلبوا عدم نشر أسمائهم خوفا من أي تعسفات، حيث تحدث أحدهم قائلا: «كانت الجامعة تدعم التغذية، ولكن في عام 2006 تكفلت السلطة المحلية في المحافظة بالتغذية كاملة للقسم الداخلي بالكلية حتى نهاية الانتخابات، بعدها توقف الدعم من السلطة المحلية ومن الجامعة، ونحن نطالب الجميع وخاصة الجامعة بالاضطلاع بمسئوليتها في دعم التغذية للقسم الداخلي بكلية التربية، خاصة وجميع الأقسام الداخلية عامة». وقال طالب آخر: «هناك عدة صعوبات نواجهها مع إخواننا في اللجنة، أهمها ارتفاع الأسعار المستمر، حيث نشتري السلعة اليوم بسعر واليوم الثاني يرتفع سعرها، مما يجعل اللجنة ترفع رسوم الاشتراك، والكثير من الطلاب يتأخر في دفع الاشتراك، وهناك طلاب لم يستطيعوا دفع رسوم التغذية وتكاليف الدراسة فضحوا بالدراسة وخرجوا من الكلية، والبقية يحاولون التسديد ويعانون من ارتفاع الرسوم، حيث كنا ندفع 4000 ريال شهريا، واليوم 5500 ريال».
