مسيرة الشعلة الاولمبية في باكستان تجري في استاد خوفا من تهديد ارهابي
> اسلام اباد «الأيام» ا.ف.ب :
>
اعلنت باكستان، الصديق الوفي للصين، حصر مسيرة الشعلة الاولمبية التي ستصلها اليوم الأربعاء، داخل استاد رياضي وتحت اجراءات امنية مشددة خشية اعتداء اسلامي جديد، بعدما كانت وعدت باستقبالها استقبالا يليق برؤساء الدول.
وفضلا عن ان اسلام اباد تريد، وباي ثمن، تجنب حصول تظاهرات مناهضة لاحد ابرز حلفائها السياسيين والاقتصاديين على خلفية احداث التيبت، في اول جولة للشعلة في آسيا، فان باكستان تشهد منذ قرابة العام ونصف العام سلسلة هجمات انتحارية لا سابق لها ينفذها ناشطون في تنظيم القاعدة الذي يتهم نظام الرئيس برويز مشرف بالمشاركة الفعالة في الحرب التي تقودها واشنطن على الارهاب.
وكان مقررا ان يجوب العداؤون بالشعلة شوارع اسلام اباد. وقد وعدت السلطات في الاسبوع الفائت بتأمين حماية امنية للشعلة نظيرة لتلك المتخذة لضمان امن الرئيس برويز مشرف، الذي يتبعه جيش صغير في كل تنقلاته بعد تعرضه لهجومين ارهابيين منذ 2003.
ولكن اسلام اباد عدلت في النهاية عن رأيها وقررت مساء أمس الأول وجوب ان يكتفي العداؤون بالركض بضع دورات في استاد جناح في وسط المدينة الذي تحول لهذه المناسبة الى ثكنة حقيقية وتم انتقاء مدعويه بعناية بالغة على ان يتقدمهم الرئيس مشرف.
وقال رئيس اللجنة الاولمبية الباكستانية عارف حسن لوكالة فرانس برس "لقد جرى تعديل برنامج الحدث برمته بسبب التهديدات الامنية".
واضاف "لقد اضطررنا لأن نأخذ في الحسبان مسائل حفظ النظام والامن" المهددين بشكل كبير منذ اكثر من عام بسبب الاعتداءات، مضيفا "كنا انتقينا ثلاثة مسارات ولكن في اللحظة الاخيرة تخلينا عن اثنين منها وابقينا فقط على الاخير في استاد جناح".
وسيترأس الحفل الرئيس مشرف الذي انتقد أمس الأول خلال زيارة رسمية له الى بكين التظاهرات المناهضة للقمع الذي تمارسه الصين في التيبت والتي ادت بشكل لافت الى اضطراب مسيرة الشعلة الاولمبية في اوروبا والولايات المتحدة.
وفضلا عن ان اسلام اباد تريد، وباي ثمن، تجنب حصول تظاهرات مناهضة لاحد ابرز حلفائها السياسيين والاقتصاديين على خلفية احداث التيبت، في اول جولة للشعلة في آسيا، فان باكستان تشهد منذ قرابة العام ونصف العام سلسلة هجمات انتحارية لا سابق لها ينفذها ناشطون في تنظيم القاعدة الذي يتهم نظام الرئيس برويز مشرف بالمشاركة الفعالة في الحرب التي تقودها واشنطن على الارهاب.
وكان مقررا ان يجوب العداؤون بالشعلة شوارع اسلام اباد. وقد وعدت السلطات في الاسبوع الفائت بتأمين حماية امنية للشعلة نظيرة لتلك المتخذة لضمان امن الرئيس برويز مشرف، الذي يتبعه جيش صغير في كل تنقلاته بعد تعرضه لهجومين ارهابيين منذ 2003.
ولكن اسلام اباد عدلت في النهاية عن رأيها وقررت مساء أمس الأول وجوب ان يكتفي العداؤون بالركض بضع دورات في استاد جناح في وسط المدينة الذي تحول لهذه المناسبة الى ثكنة حقيقية وتم انتقاء مدعويه بعناية بالغة على ان يتقدمهم الرئيس مشرف.
وقال رئيس اللجنة الاولمبية الباكستانية عارف حسن لوكالة فرانس برس "لقد جرى تعديل برنامج الحدث برمته بسبب التهديدات الامنية".
واضاف "لقد اضطررنا لأن نأخذ في الحسبان مسائل حفظ النظام والامن" المهددين بشكل كبير منذ اكثر من عام بسبب الاعتداءات، مضيفا "كنا انتقينا ثلاثة مسارات ولكن في اللحظة الاخيرة تخلينا عن اثنين منها وابقينا فقط على الاخير في استاد جناح".
وسيترأس الحفل الرئيس مشرف الذي انتقد أمس الأول خلال زيارة رسمية له الى بكين التظاهرات المناهضة للقمع الذي تمارسه الصين في التيبت والتي ادت بشكل لافت الى اضطراب مسيرة الشعلة الاولمبية في اوروبا والولايات المتحدة.