يستضيف شباب الاردن حامل اللقب النهضة العماني اليوم الاربعاء في الجولة الرابعة من منافسات المجموعة الثالثة لكأس الاتحاد الآسيوي في كرة القدم.

يذكر أن الاندية الاردنية تحتكر لقب المسابقة في المواسم الثلاثة الماضية حيث كان الفيصلي توج بطلا لها عامي 2005 و2006.

وسيكون ستاد مدينة الأمير محمد للشباب في مدينة الزرقاء على موعد مع مباراة شباب الأردن والنهضة حيث يسعى أصحاب الارض إلى تحقيق فوزهم الأول هذا الموسم.

ويلعب في المجموعة ذاتها شعب حضرموت اليمني مع النجمة البحريني.

ويتصدر النجمة الترتيب برصيد خمس نقاط، مقابل 4 لشعب حضرموت، و3 لشباب الأردن، ونقطتين للنهضة.

وكان شباب الأردن سجل 3 تعادلات على ملعبه مع شعب حضرموت 1-1 وخارج أرضه مع النجمة صفر-صفر ومع النهضة 1-1 مطلع الشهر الجاري.

ويرى السوري نزار محروس المدير الفني لشباب الأردن أن فريقه قادر على إثبات مكانته في هذه المسابقة القارية دون أن يقلل من شأن منافسه.

وفي المجموعة الأولى، يخوض المحرق البحريني مواجهة سهلة مع ضيفه ديمبو الهندي على ستاد البحرين الوطني في الرفاع..ويتصدر المحرق المجموعة برصيد 7 نقاط، بفارق 3 نقاط عن الأنصار اللبناني، في حين يحتل صور العماني المركز الثالث برصيد 3 نقاط متقدما على ديمبو بفارق الأهداف..وتبدو مهمة المحرق سهلة إذ كان تفوق على منافسه في مدينة جوا الهندية برباعية نظيفة كان صاحبها الهداف البرازيلي نيلسون سيلفار (ريكو)، وسيسعى بالتالي إلى استغلال تفوقه والابتعاد أكثر بصدارة المجموعة للاقتراب من حجز مقعده إلى الدور الثاني.

ويملك المحرق حظوظا كبيرة للخروج بالعلامة الكاملة في هذه المباراة، خصوصا وأنه سيعول على عاملي الأرض والجمهور واكتمال صفوفه باللاعبين الدوليين.

يقود المحرق المدرب المحلي سلمان شريدة الذي يعتمد على محمد سالمين ومحمود عبد الرحمن «رينغو» وفوزي عايش وعبدالله عمر وفتاي عبدالله وجيسي جون والحارس محمد السيد جعفر والمدافع إبراهيم المشخص وعبدالله الدخيل والبرازيليين المدافع جوليانو والهداف ريكو والمغربي جمال برارو.

من جهته، يدخل ديمبو المباراة بطموح الحفاظ على حظوظه في المنافسة على التأهل، فالخسارة تعني ابتعاده عن المنافسة وتقليل حظوظه، وفي الوقت نفسه يسعى إلى رد اعتباره بعد الهزيمة القاسية التي تلقاها على أرضه وبين جماهيره مطلع الشهر الجاري.

وفي مبارة ثانية ضمن المجموعة ذاتها، يخوض صور العماني والأنصار اللبناني لقاء الفرصة الأخيرة للإبقاء على آمالهما في المنافسة على بطاقة التأهل إلى الدور الثاني عندما يلتقيان في مدينة نزوى العمانية.

وتمثل المباراة أهمية خاصة للفريقين وكلاهما يبحث عن الفوز من أجل اللحاق بالمحرق، فالأنصار الذي استطاع أن يتجاوز خسارته الاولى أمام ديمبو حصد أربع نقاط متتالية ويريد تأكيد جدارته في المنافسة، ويدخل المباراة بمعنويات قوية خاصة وأنه تغلب على صور في مبارة الذهاب.

في المقابل، فإن طموحات صور كبيرة في الخروج بنتيجة إيجابية والاستفادة من العوامل المتاحه أمامه وهو يلعب بين جماهيره، وقد استعد الفريق منذ عودته من بيروت وخاض منافسات الدوري العماني وسيلعب المباراة اليوم بصفوف مكتملة.

ويؤكد مدرب صور، الجزائري أحمد الأخضر، على أهمية مباراة اليوم والخروج بنتيجة إيجابية، مشيرا إلى أن «خسارة أي نقطة ليس في مصلحة الفريق وأنه لا بد من العمل من أجل الفوز بالمباراة إذا أردنا المنافسة خاصة أن مباراتنا المقبلة مع المحرق ستكون في مسقط».

وفي المجموعة الثانية، يحل الوحدات الاردني ضيفا على إيست بنغال الهندي، ويستضيف الصفاء اللبناني أهلي صنعاء اليمني.

ويتصدر إيست بنغال ترتيب المجموعة برصيد ست نقاط مقابل 5 للصفاء ونقطتين لكي من أهلي صنعاء والوحدات.

ويدرك الوحدات أنه لا يحتمل إهدار مزيد من النقاط وأنه مطالب بالفوز لإحياء آماله في المنافسة على التأهل الى الدور الثاني.

وكان الوحدات تعادل مع أهلي صنعاء 1-1 ومع الصفاء 3-3 قبل أن يخسر أمام إيست بنغال صفر-2.

ووصل الوحدات إلى كلكتا السبت الماضي بمعنويات عالية بعد تتويجه الجمعة الماضي بطلا للدوري الأردني للمرة الثانية على التوالي، كما يتأهب للقاء غريمه الفيصلي الثلاثاء المقبل في نصف نهائي كأس الأردن.

ويفتقد الوحدات اليوم جهود لاعبيه محمود شلباية هداف الدوري بسبب الإصابة والحارس عمر شفيع للإيقاف.

وفي المباراة الثانية، يستضيف الصفاء أهلي صنعاء على ملعب مدينة كميل شمعون الرياضية وعينه على الصدارة.

وكان الصفاء فاز على إيست بنغال 1-صفر وتعادل مع الوحدات 3-3 وأهلي صنعاء صفر-صفر على التوالي.

ويمكن اعتبار أن الصفاء عرف الاستفادة من لقاءاته الثلاثة الأولى حتى الآن فخرج فائزا في مباراته الافتتاحية على أرضه قبل أن يعود بنقطتين ثمينتين بعيدا عن ملعبه، وذلك رغم قلة خبرته على الصعيد الخارجي حيث يسجل مشاركته الاولى هذه السنة بعد حلوله وصيفا للأنصار بطل الدوري المحلي في الموسم الماضي.

ويعلم الصفاء أن عليه إسقاط الفريق اليمني اليوم وانتظار مباراة إيست بنغال وضيفه الوحدات، وخصوصا أن الاخير قد يهدي الفريق اللبناني الصدارة في حال عرقلته الفريق الهندي، وهو الساعي إلى الثأر بعدما لقي خسارة مريرة على أرضه أمام الفريق ذاته صفر-2 في الجولة الماضية..وخاض الصفاء تجربة أخيرة السبت الماضي في الدوري المحلي خرج منها بثلاث نقاط اثر فوزه على الإرشاد 3-2، وقد أكد مدربه سمير سعد أن لاعبيه يتمتعون بالجهوزية المطلوبة وخصوصا أولئك الذين التحقوا بالمنتخب الوطني الاسبوع الماضي، أمثال خضر سلامة ومحمد قرحاني، إضافة إلى أن صفوفه تبدو متكاملة من دون تسجيل أي غياب مؤثر..واعتبر سعد مدرب منتخب لبنان للشباب أن الصفاء سيبدو بحالة أفضل هذه المرة أمام أهلي صنعاء، إذ أن أداء اللاعبين تأثر ذهابا بالعوامل المناخية لكونهم خاضوا المباراة على ملعب مرتفع جدا عن سطح البحر..ويتميز الفريق اللبناني بقدرته الهجومية الكبيرة التي يمثلها الثنائي الاجنبي الكاميروني مباسي رافايل والغاني بوبي برانس اللذين زارا شباك الارشاد السبت الماضي، وقد برز الاخير بشكل لافت منذ قدومه إلى لبنان، وهو يعد موهبة هامة للمستقبل في حال تمكن الصفاء من الحفاظ عليه.

ولا يقل العنصر اللبناني شأنا إذ أن لاعبي سعد يشكلون عماد المنتخب حاليا، ولعل أهمهم المدافع الصلب علي السعدي والظهير قرحاني وصانع الألعاب الموهوب خضر سلامة، إضافة إلى المهاجم السريع روني عازار الذي غالبا ما يصنع الفارق عندما يستخدمه المدرب ورقة رابحة في النصف الثاني من المباراة.

من جهته، لم يظهر أهلي صنعاء أنه فريق يستطيع إحراج الفرق الأخرى في المجموعة إلى حد كبير معتمدا على أرضه لحصد نقطتيه الوحيدتين حيث تعادل مع الصفاء سلبا وقبله مع الوحدات 1-1 مقابل تلقيه خسارة أمام مضيفه إيست بنغال صفر-1..وفي المجموعة الرابعة، يلعب فيكتوري المالديفي مع هوم يونايتد السنغافوري، وكيدا الماليزي مع ساوث شاينا من هونغ كونغ، وفي الخامسة، يلتقي كيتشي من هونغ كونغ مع بيراك الماليزي، والجيش السنغافوري مع نيو رادينت المالديفي.