للمرة الثانية خلال الأسبوع قوات الأمن تقتحم حرم كلية التربية بردفان والطلاب يعلنون الإضراب
> ردفان «الأيام» خاص:
> فرضت قوات الأمن العام والأمن المركزي للمرة الثانية خلال الأسبوع الحالي إجراءات أمنية مشددة وطوقا عسكريا على طلاب وطالبات كلية التربية بردفان الذين بدأوا أمس الأول الإضراب المفتوح والشامل عن الدراسة.
ويدعو الطلاب إلى الإفراج عن المعتقلين ورفع الحصار العسكري المفروض على مدن الحبيلين بردفان والضالع وكرش وطور الباحة وأبين.
وقامت قوات الأمن منذ الصباح الباكر أمس بالانتشار بداخل وخارج حرم الكلية ومنعت الدخول إلى الكلية إلا بالبطاقة الجامعية وبعد تفتيش دقيق، كما قامت باعتقال طالب يدعى نعيم المذاحمي.
وحضر إلى الكلية كل من عبدالقوي الشريف وكيل محافظة الضالع والعميد عبدالنبي هادي مسئول الحملة الأمنية بردفان والعقيد حيدرة هيثم حسن مدير الأمن بردفان وأحمد عبدالله صالح نائب مدير الأمن السياسي بردفان والتقوا بالطلاب والطالبات المضربين واستمعوا إلى القضايا التي يطالبون بمعالجتها.
وأكد وكيل محافظة الضالع للطلاب استعداده لمعالجة القضايا المطلبية والمتعلقة بالطلاب والأساتذة الجامعيين بمتابعة إطلاق سراحهم، والكف عن ملاحقة أي طالب جامعي، ورفع باقي المطالب إلى الجهات العليا المتخصصة، وحث الطلاب على ضرورة التعاون في حفظ الأمن والاستقرار، والحرص على عدم تعطيل سير الدراسة حفاظا على مصلحة جميع الطلاب، داعيا إلى عدم الخلط بين العمل السياسي والعمل الأكاديمي.
وأبلغ الطلاب الأخ الوكيل بأن ما يمارسونه يأتي في إطار النظام والقانون، معلنين رفضهم أي حلول أو معالجات جزئية لمطالبهم المتمثلة بإطلاق سراح كافة المعتقلين والأساتذة وطلاب الجامعة وقيادات الحراك السلمي الجنوبي، ورفع كافة القوات والنقاط العسكرية المستحدثة في ردفان وباقي المدن الجنوبية، والكف والامتناع عن ملاحقة ومطاردة الطلاب والأساتذة الجامعيين وقيادات الحراك السلمي وإعادة الاعتبار لقدسية الحرم الجامعي ومعالجة الجرحى الذين أصيبوا خلال الفعاليات الاحتجاجية السلمية.
وقام وكيل محافظة الضالع بالتدخل في الإفراج عن الطالب الجامعي نعيم المذاحمي وطمأنة الطلاب الذين تلاحقهم الأجهزة الأمنية بعدم ملاحقتهم.
وقد أصدر طلاب وطالبات كلية التربية ردفان بيانا أعلنوا فيه البدء في تنفيذ الإضراب الشامل عن الدارسة ابتداء من يوم أمس الأول الإثنين حتى يتم الاستجابة لكافة مطالبهم.
ويدعو الطلاب إلى الإفراج عن المعتقلين ورفع الحصار العسكري المفروض على مدن الحبيلين بردفان والضالع وكرش وطور الباحة وأبين.
وقامت قوات الأمن منذ الصباح الباكر أمس بالانتشار بداخل وخارج حرم الكلية ومنعت الدخول إلى الكلية إلا بالبطاقة الجامعية وبعد تفتيش دقيق، كما قامت باعتقال طالب يدعى نعيم المذاحمي.
وحضر إلى الكلية كل من عبدالقوي الشريف وكيل محافظة الضالع والعميد عبدالنبي هادي مسئول الحملة الأمنية بردفان والعقيد حيدرة هيثم حسن مدير الأمن بردفان وأحمد عبدالله صالح نائب مدير الأمن السياسي بردفان والتقوا بالطلاب والطالبات المضربين واستمعوا إلى القضايا التي يطالبون بمعالجتها.
وأكد وكيل محافظة الضالع للطلاب استعداده لمعالجة القضايا المطلبية والمتعلقة بالطلاب والأساتذة الجامعيين بمتابعة إطلاق سراحهم، والكف عن ملاحقة أي طالب جامعي، ورفع باقي المطالب إلى الجهات العليا المتخصصة، وحث الطلاب على ضرورة التعاون في حفظ الأمن والاستقرار، والحرص على عدم تعطيل سير الدراسة حفاظا على مصلحة جميع الطلاب، داعيا إلى عدم الخلط بين العمل السياسي والعمل الأكاديمي.
وأبلغ الطلاب الأخ الوكيل بأن ما يمارسونه يأتي في إطار النظام والقانون، معلنين رفضهم أي حلول أو معالجات جزئية لمطالبهم المتمثلة بإطلاق سراح كافة المعتقلين والأساتذة وطلاب الجامعة وقيادات الحراك السلمي الجنوبي، ورفع كافة القوات والنقاط العسكرية المستحدثة في ردفان وباقي المدن الجنوبية، والكف والامتناع عن ملاحقة ومطاردة الطلاب والأساتذة الجامعيين وقيادات الحراك السلمي وإعادة الاعتبار لقدسية الحرم الجامعي ومعالجة الجرحى الذين أصيبوا خلال الفعاليات الاحتجاجية السلمية.
وقام وكيل محافظة الضالع بالتدخل في الإفراج عن الطالب الجامعي نعيم المذاحمي وطمأنة الطلاب الذين تلاحقهم الأجهزة الأمنية بعدم ملاحقتهم.
وقد أصدر طلاب وطالبات كلية التربية ردفان بيانا أعلنوا فيه البدء في تنفيذ الإضراب الشامل عن الدارسة ابتداء من يوم أمس الأول الإثنين حتى يتم الاستجابة لكافة مطالبهم.