تعيين امرأة حامل وزيرة للدفاع يثير جدلا في أسبانيا
> مدريد «الأيام» د.ب.أ :
> 
أثار تعيين كارمي تشاكون كأول وزيرة للدفاع في أسبانيا موجة جدل واسع النطاق أمس الثلاثاء في البلاد.
فقد أعرب محللون محافظون عن القلق من أن يؤثر حمل تشاكون /37 عاما/ وهي في الشهر السابع من الحمل على قدرتها على القيام بمهام منصبها في حين اتهم المعلقون اليساريون معسكر المحافظين "بالتعصب الذكوري".
وكان رئيس الوزراء الاسباني الاشتراكي خوسيه لويس رودريجيث ثاباتبيرو قد أعلن يوم السبت الماضي تشكيل حكومته الجديدة التي ضمت عددا من النساء يفوق الرجال للمرة الاولى في تاريخ البلاد وذلك عقب فوزه في انتخابات التاسع من آذار/مارس الماضي.
وتضم حكومة ثاباتيرو الجديدة تسع وزيرات من بينهم نائبة رئيس الوزراء ماريا تريزا فرنانديز دي لا فيجا وثمانية وزراء. غير أن الرجال احتفظوا بالحقائب الوزارية المهمة في الحكومة مثل الاقتصاد والداخلية والخارجية والعدل.
وكانت تشاكون قد تفقدت قوات الجيش الاسباني في أول مهمة رسمية لها كوزيرة للدفاع أمس الأول ووصفت تعيينها بأنه إسهام في رفع شأن المرأة الاسبانية مشيرة إلى أن النساء يشكلن 20% من جنود الجيش الاسباني.
وشددت صحيفة "الباييس" اليسارية اليومية على أسلوب تشاكون الهادئ الذي يتسم بالمسئولية غير أن صحيفة "الموندو" المحافظة قالت إن وزيرة الاسكان السابقة لا تعرف شيئا عن السياسة العسكرية وأن مظهرها "يصطدم بالقيم والثقافة التقليدية للجيش الاسباني".
وأشارت "الموندو" إلى أن تشاكون هي أول زيرة دفاع في العالم في مرحلة متقدمة من الحمل معربة عن قلقها من أن تمنعها الولادة لاحقا من تفقد القوات المشاركة في مهام حفظ سلام خارج أسبانيا ومن حضور اجتماعات حلف شمال الاطلسي (ناتو).
وأضافت الصحيفة في مقال افتتاحي أن ثاباتيرو عين تشاكون في هذا المنصب بغرض "التسويق السياسي".
وزيرة الدفاع حمل تشاكون أثناء تسلمها مهامها
فقد أعرب محللون محافظون عن القلق من أن يؤثر حمل تشاكون /37 عاما/ وهي في الشهر السابع من الحمل على قدرتها على القيام بمهام منصبها في حين اتهم المعلقون اليساريون معسكر المحافظين "بالتعصب الذكوري".
وكان رئيس الوزراء الاسباني الاشتراكي خوسيه لويس رودريجيث ثاباتبيرو قد أعلن يوم السبت الماضي تشكيل حكومته الجديدة التي ضمت عددا من النساء يفوق الرجال للمرة الاولى في تاريخ البلاد وذلك عقب فوزه في انتخابات التاسع من آذار/مارس الماضي.
وتضم حكومة ثاباتيرو الجديدة تسع وزيرات من بينهم نائبة رئيس الوزراء ماريا تريزا فرنانديز دي لا فيجا وثمانية وزراء. غير أن الرجال احتفظوا بالحقائب الوزارية المهمة في الحكومة مثل الاقتصاد والداخلية والخارجية والعدل.
وكانت تشاكون قد تفقدت قوات الجيش الاسباني في أول مهمة رسمية لها كوزيرة للدفاع أمس الأول ووصفت تعيينها بأنه إسهام في رفع شأن المرأة الاسبانية مشيرة إلى أن النساء يشكلن 20% من جنود الجيش الاسباني.
وشددت صحيفة "الباييس" اليسارية اليومية على أسلوب تشاكون الهادئ الذي يتسم بالمسئولية غير أن صحيفة "الموندو" المحافظة قالت إن وزيرة الاسكان السابقة لا تعرف شيئا عن السياسة العسكرية وأن مظهرها "يصطدم بالقيم والثقافة التقليدية للجيش الاسباني".
وأشارت "الموندو" إلى أن تشاكون هي أول زيرة دفاع في العالم في مرحلة متقدمة من الحمل معربة عن قلقها من أن تمنعها الولادة لاحقا من تفقد القوات المشاركة في مهام حفظ سلام خارج أسبانيا ومن حضور اجتماعات حلف شمال الاطلسي (ناتو).
وأضافت الصحيفة في مقال افتتاحي أن ثاباتيرو عين تشاكون في هذا المنصب بغرض "التسويق السياسي".