وحدة مكافحة عمل الأطفال تنظم ورشة عمل للإعلاميين

> صنعاء «الأيام» بشرى العامري:

> نظمت صباح أمس وحدة مكافحة عمل الأطفال بالتعاون مع البرنامج الدولي لمكافحة عمل الأطفال (آيبك) ورشة عمل تدريبية خاصة بالإعلاميين تستمر لمدة يومين.

وفي افتتاحية الورشة أشار الأستاذ عبده الحكيمي وكيل وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل لقطاع القوى العاملة إلى دور اتحاد عمال اليمن الريادي في طرح قضية عمالة الأطفال، كونه أول من تحدث حولها، كما أشار إلى أن الأستاذ خالد راجح شيخ وزير الصناعة السابق وسفير اليمن بالكويت حاليا هو أول من ألف كتابا بهذا الخصوص.

موضحا اهتمام الحكومة بهذه الظاهرة سواء كانت في عمالة الأطفال أم في تهريب الأطفال، واتخاذها العديد من الإجراءات التي منها تغيير الكثير من المواد، وخاصة قانون العمل وقانون حقوق الطفل لكي تكون متناسقة مع ما صادقت عليه الحكومة من اتفاقيات على مستوى منظمات العمل الدولية والعربية.

ودعا إلى منع الأطفال من أسوأ أشكال العمل، مشيرا إلى أن البلد فقيرة ولامانع من عمل الأطفال للضرورة وأن يكون في مهنة تتناسب وإمكانياته وقدراته. وأكد بأن الآباء هم من يزجون بأطفالهم في العمل، وخاصة في الأرياف.

كما أشار الأستاذ يونس هزاع وكيل وزارة الإعلام إلى أن الدورة تستهدف توحيد جميع الجهود الإعلامية في مواجهة أسوأ أشكال العنف تجاه الأطفال، ودعا إلى أن ينطلق العمل الإعلامي في أفق أوسع لتعزيز الوعي بأهمية مواجهة أسوأ أشكال العنف تجاه الأطفال.

ودعا إلى شحذ جميع الجهود من أجل طفولة خالية من المعاناة، وأن يتفرغ الأطفال للدراسة وأن يعيشوا حياتهم بشكل طبيعي.

كما أوضح الأستاذ فضل العاقل مسئول العلاقات الدولية باتحاد نقابات عمال الجمهورية بأن الفقر هو من أهم أسباب انتشار هذه الظاهرة، مشيرا إلى أنه كل يوم يزداد فيه الفقر نشهد مآسي وآلاما شديدة يتعرض لها الأطفال، ودعا إلى ضرورة الإسهام في مكافحة هذه الظاهرة.

وأعلنت الأستاذة جميلة علي رجاء مديرة برنامج (آيبك) أنه تم الإعداد لمسح شامل على مستوى الجمهورية لعمالة الأطفال، يقوم به كل من البرنامج الدولي لمكافحة عمل الأطفال (آيبك) والجهاز المركزي للإحصاء، وسيبدأ المسح في شهر سبتمبر القادم، موضحة أن هناك ورشة قادمة على نفس الموضوع ستعقد مع وزارة الأوقاف لأئمة المساجد.

الجدير ذكره أنه قد تم تقدير عدد عمالة الأطفال في اليمن بحوالي أربعمائة ألف حالة في الفئة العمرية 6 - 12 سنة، بينما تشير إحصائيات أخرى إلى أنه قد وصل إلى أكثر من سبعمائة ألف حالة،

وفي العالم العربي أشارت الإحصائيات إلى وجود 13 مليون طفل عربي يعملون في ظل ظروف صعبة، وعالميا تشير الإحصائيات إلى أن عدد الأطفال العاملين للفئة العمرية 14 - 15 قد وصل إلى مائتي مليون طفل حول العالم، وهناك تقديرات أخرى تقول إن هناك 325 مليون طفل يعملون حول العالم.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى